من سيفوز بجوائز أوسكار 2022؟ إليك توقعات النقاد
تعد جوائز الأوسكار حلبة للتنبؤات المستمرة طوال العام، وتصبح أكثر اشتعالا مع اقتراب توزيع الجوائز. فما الذي يمكن أن يخبئه لنا حفل الأوسكار 94 الذي سينطلق في 27 مارس/آذار القادم؟
أقيم حفل العام الماضي في محطة يونيون التاريخية في مدينة لوس أنجلوس، لكنه سيعود هذا العام إلى مكانه الأصلي منذ عام 2002 ، على مسرح دولبي في هوليود.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsسوء الحظ يلاحق “سعاد”.. استبعاد فيلم مصري من ترشيحات أوسكار ونزاع بين صنّاعه
فاز بها كلب وممثلة صماء ومصور لم يرشحه أحد.. أرقام قياسية لجوائز الأوسكار
هاياو ميازاكي.. أسطورة الأنيمي الذي قضى طفولته تحت القصف ورسم الحياة بألوان مبهجة
رغم أنه من غير الواضح حتى الآن إذا كانت العروض ستكون مباشرة أو مسجلة مسبقا كما كانت العام الماضي، فمن المتوقع أن يكون الحفل القادم الأكثر انتظارا لدى المتابعين.
أفضل ممثل بين دينزل واشنطن وويل سميث
يعتقد النقاد والجمهور أيضا أن جوائز غولدن غلوب مؤشر قوي لجوائز أوسكار، وبناء على حصاد غولدن غلوب الغني هذا العام، فقد مُنحت جائزة أفضل ممثل للنجم ويل سميث عن فيلم "الملك ريتشارد" (King Richard).
أما الممثل أندرو غارفيلد فقد حصد الجائزة عن فيلمه الكوميدي الموسيقي "تك.. تك.. بوم" (Tick.. Tick.. Boom).
يتنافس الفيلمان مرة أخرى على جائزة أفضل ممثل في الأوسكار، كما يشاركهما السباق كل من بنديكت كومبرباتش عن فيلم "قوة الكلب" (The Power Of the Dog) والنجم دينزل واشنطن عن فيلم "مأساة ماكبث" (The Tragedy of Macbeth) المستوحى من مسرحية شكسبير الخالدة "ماكبث".
حقق النجم خافيير بارديم أيضا ارتفاعا كبيرا في الرسوم البيانية لتوقعات الأوسكار عن فيلمه "أن تكون ريكاردو" (Being The Ricardo’s).
كما أنه ما زال ينافس الفائزين السابقين بجائزة الأوسكار نيكولاس كيدج عن فيلم "خنزير" (Pig)، وليوناردو دي كابريو عن فيلم "لا تنظر لأعلى" (Don’t look up)، رغم حصول الفيلم الأخير على تقييمات منخفضة على موقع "الطماطم الفاسدة"؛ إذ حصل على تقييم 55% من النقاد و78% من الجمهور و7.3 على موقع "آي إم دي بي" (imdb)، لكن ربما يكون للجنة الأوسكار رأي آخر.
وحسب النقاد، فلا يمكن تجاهل كل من برادلي كوبر عن فيلم "زقاق الكابوس" (Nightmare Alley) وآدم درايفر عن فيلم "منزل غوتشي" (House Of Gucci) وخوان فنيكس عن فيلم "هيا هيا" (C, mon C, mon) إذ إنهم من أحصنة الأوسكار الذين يراهن عليهم بقوة.
ويعد فيلم "منزل غوتشي" لآدم درايفر من أفلام السيرة الذاتية والجريمة، إذ إنه مقتبس عن القصة الحقيقية لمقتل ماوريتسيو غوتشي حفيد غوتشيو غوتشي مؤسس علامة غوتشي، والفيلم مقتبس من رواية بالعنوان نفسه نشرت عام 2000 للكاتبة سارة غاي فوردن.
أما فيلم "فنيكس" فهو دراما إنسانية عن رجل تجبره الظروف على الاعتناء بابن أخته الصغير، فتنشأ بينهما علاقة قوية تنقل المشاهد بين الماضي والحاضر من وجهة نظر كل منهما.
يؤكد فيلم "زقاق الكابوس" (Nightmare Alley) لبرادلي كوبر على كونه من أكثر نجوم هوليود اهتماما باختيار أدواره حيث يظهر في الفيلم محتالا يتلاعب بالناس بمساعدة طبيبة نفسية تجسدها كيت بلانشيت في دراما نفسية تستحق أن تكون في دائرة المنافسة.
منافسة نسائية بين ستيورات وغاغا وكيدمان
هل يمكن أن تختار لجنة الأوسكار هذا العام الممثلة كريستين ستيوارت بعد أن تجاهلتها جوائز نقابة الممثلين في سباق أفضل ممثلة في فيلم "سبنسر" (Spencer)، حيث أشاد النقاد بأدائها في الفيلم بشكل كبير بعد العرض الأول للفيلم في مهرجان البندقية السينمائي، وعرضه اللاحق في مهرجان تيلورايد السينمائي.
بعد العرض ظهرت ستيوارت على غلاف مجلة "إنترتاينمنت ويكلي" (Entertainment Weekly) مع تساؤل: "هل يمكن أن تتوج ملكة لموسم الجوائز؟"
وتحتدم المنافسة بين ستيوارت ونيكول كيدمان عن فيلمها "أن تكون ريكاردو" ("Being The Ricardo’s)، وهناك احتمال كبير أن تخرج ستيورات من السباق في نهاية المطاف.
المرشحة التالية لجائزة أفضل ممثلة هي أوليفيا كولمان التي تشارك في الموسم بفيلم "الابنة الضائعة" (The lost Daughter)، وهو فيلم مستقل عن رواية بالعنوان نفسه للروائية الإيطالية إيلينا فرانتي. ونال الفيلم استحسان النقاد عند عرضه أول مرة في موسم مهرجانات الصيف الماضي.
ورغم أن كيدمان وكولمان من نجمات الأوسكار القدامى، فإن السباق بين بعض الوافدات الجديدات أيضا، ومن أبرزهن راشيل زيجلر نجمة قصة الحي الغربي (West Side Story)، التي لعبت دور ماريا في فيلم ستيفن سبيلبرغ.
حازت زيجلر على جائزة أفضل ممثلة من قبل المجلس الوطني لمراجعة الأفلام بنيويورك في أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفازت لاحقا بجائزة أفضل ممثلة في غولدن غلوب.
وما زال هناك العديد من المتنافسات، منهن جينيفر لورانس في فيلم "لا تنظر للأعلى"، حيث قامت بدور عالمة تحاول لفت نظر الناس لنهاية العالم.
يذكر أن المخرج آدم مكاي كتب الدور خصيصا للورانس التي حازت من قبل على جائزة أفضل ممثلة عام 2013 عن دورها في فيلم "المعالجة بالسعادة" (Silver Linings Playbook).
لم تخرج ليدي غاغا أيضا من سباق التوقعات عن دورها في فيلم منزل غوتشي، بالإضافة إلى بينلوبي كروز عن دورها في فيلم "أمهات موازية" (Parallel mothers) للمخرج بيدرو ألمودوفار، الذي لاقى احتفاء كبيرا عند عرضه الأول في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في دورته 78.