إثارة نفسية ودراما ورعب.. قائمة بأفضل الأفلام التي تختمون بها العام

رغم كثرة الأعمال الفنية المقدمة سنويا، فإن الأفلام الدرامية الثقيلة ذات الحبكة القوية ليست بالكثيرة

فيلم Encanto الرابط: https://pbs.twimg.com/media/FE5IEo6XEAMn_RB?format=jpg&name=4096x4096
فيلم "السحر" (Encanto) عمل موسيقي من إنتاج "ديزني" (مواقع إلكترونية)

مع اقتراب نهاية العام بما تحمله من إجازات ومناسبات يبحث الكثيرون عن أفلام قوية وممتعة لمشاهدتها في دور العرض برفقة الأصدقاء أو أفراد العائلة.

ومع إدراك صنّاع الدراما ذلك، يلجأ بعضهم إلى تأجيل عرض أعمالهم حتى ذلك الموسم على أمل حصد إيرادات ضخمة وتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة. لهؤلاء المُنتَظرين، إليكم قائمة بالأفلام التي ستصدر خلال الأيام المقبلة ونرشحها لكم، فلا تفوّتوها.

دراما تستحق المشاهدة

بالرغم من كثرة الأعمال الفنية المقدمة سنويا، فإن الأفلام الدرامية الثقيلة أو على الأقل التي تُبشّر بحبكة قوية تستحق المشاهدة ليست بالكثيرة. لهذا سعدنا بوجود بعض الدراما خلال أفلام موسم نهاية العام التالي.

على رأس ذلك فيلم "أن تكون ذا ريكاردوس" (Being the Ricardos) وهو دراما سيرة ذاتية من بطولة نيكول كيدمان وخافيير بارديم، وفيه نتتبّع الثنائي لوسي وديزي فيما يواجهان أزمة قد تنهي حياتهما المهنية والأسوأ أزمة أخرى قد تنهي زواجهما، تُرى كيف سوف يتصرفان؟

ولعشاق دراما الإثارة النفسية، يعود المخرج المكسيكي الشهير جييرمو ديل تورو بفيلم "زقاق الكوابيس" (Nightmare Alley) بطولة برادلي كوبر وكيت بلانشيت وويليم دافو وتوني كوليت.

وفيه يتعاون رجل يتمتع بموهبة احترافية في الاحتيال على الآخرين مع طبيبة نفسية أشد خطورة منه، وذلك في سبيل خداع البعض من أجل المال.

أما الكاتب والمخرج جويل كوين فيقدم أول عمل له منفردا دون شقيقه إيثان كوين، وهو دراما أبيض وأسود بطولة دينزل واشنطن وفرانسيس ماكدورماند بعنوان "مأساة مكبث" (The Tragedy of Macbeth) كونه مقتبسا عن مسرحية شكسبير. جدير بالذكر أنه أحد الأعمال الأكثر انتظارا هذا العام، لما عُرِف عن الأخوين كوين من تقديم أعمال استثنائية لا تشبه غيرها أبدا.

رعب وتشويق وأبطال خارقون

محبو أفلام التشويق والإثارة أو الحركة أمامهم عدة فرص ذهبية هم أيضا، كلها لأفلام تقدم أجزاء جديدة من سلاسل ناجحة وشهيرة. أولها فيلم الجاسوسية البريطاني "ذا كينغزمان" (The King’s Man) وهو جزء ثالث لسلسلة أفلام بالاسم نفسه.

تدور أحداثه في عصر قديم سابق على عصر أحداث العمل الأصلي، فيما يطلق عليه بالإنجليزية (Prequel)، إذ يعود بنا للسنوات الأولى من القرن الـ20، وكيف بدأ كل شيء وتفاصيل القصة وراء تشكيل وكالة "كينغزمان" التي هدفت للتصدي إلى عصابة تخطط لشن حرب من شأنها أن تقضي على ملايين البشر.

كذلك نشهد الجزء الثالث من سلسلة "سبايدر مان" والذي يحمل اسم "سبايدر مان: لا طريق للوطن" (Spider-Man: No Way Home) وأسندت بطولته إلى توم هولاند، زيندايا، جيمي فوكس، وبيندكت كامبرباتش.

وخلاله نشهد الصعوبات الهائلة التي يواجهها بيتر باركر حين يكشف أحد الأشرار عن هويته الحقيقية، فيعرف الجميع أنه طالما كان "الرجل العنكبوت".

وأخيرا مع "ريزدنت إيفل: مرحبا بكم في مدينة الراكون" (Resident Evil: Welcome to Raccoon City)، وهو فيلم رعب مقتبس عن قصة لعبة الفيديو الأولى والثانية من ""ريزدنت إيفل"، كما أنه يعد بمثابة إعادة تشغيل (Reboot) لسلسلة أفلام "ريزدنت إيفل" التي امتدت على مدار 6 أجزاء بين 2002 و2017 وحققت إيرادات بلغت 1.2 مليار دولار.

في حب الأفلام الموسيقية

إذا كنتم تبحثون عن أفلام عائلية تصلح للمشاهدة من قِبل الأطفال، يمكنكم الاختيار بين فيلمي "السحر" (Encanto) وهو عمل موسيقي إنتاج "ديزني" ويحكي عن عائلة كولومبية يتمتع كافة أفرادها بقدرات سحرية. والفيلم الثاني هو "هواة الغناء" (Sing2)، وهو جزء ثان من فيلم أميركي بالاسم نفسه، صدر عام 2016 وحقق نجاحا تجاريا هائلا، إذ بلغت إيراداته حوالي 635 مليون دولار من أصل ميزانية لم تتجاوز 75 مليونا.

الجزء الجديد سيتضمن الأبطال أنفسهم، على رأسهم ماثيو ماكونهي وريس ويذرسبون وسكارليت جوهانسون، ينضم إليهم أبطال جدد.

وفيه سنشهد الكوالا "باستر موون" فيما يحاول برفقة باقي أعضاء فرقته الموسيقية من الحيوانات، إقناع نجم موسيقى الروك المنعزل للانضمام إليهم خلال افتتاح عرضهم الجديد.

أما عشاق الأعمال الموسيقية من الكبار أو الباحثين عن النوستالجيا، ننصحهم بمشاهدة التجربة الموسيقية الأولى للمخرج ستيفن سبيلبيرغ ونسخته المعاصرة من فيلم "قصة الحي الغربي" (West Side Story) الذي سبق وقدم بالستينيات من القرن الماضي، حاصدا 10 جوائز أوسكار وإيرادات تخطت 44 مليون دولار، وهو عمل آخر ينتظره الكثيرون سواء من الجمهور أو النقاد.

 

المصدر : مواقع إلكترونية

إعلان