بذور الكتان تقلل الكوليسترول عند المسنات
وأشار الباحثون إلى أن ارتفاع الكوليسترول الكلي والبروتين الشحمي قليل الكثافة الذي يعرف بالكوليسترول السيئ, يمثل أهم عوامل الخطر التي تزيد احتمالات الإصابة بانسداد الشرايين وأمراض القلب والسكتات.
وكانت نتائج متابعة 36 امرأة تجاوزن سن اليأس, تناول بعضهن 40 غراما من بذور الكتان المطحونة أو منتجات القمح في غذائهن اليومي العادي لمدة ثلاثة أشهر إلى جانب 1000 مليغرام من الكالسيوم و400 وحدة من فيتامين (D) يوميا, وقياس مستويات الشحوم وعوامل العظام لديهن في بداية الدراسة وفي نهايتها, أظهرت أن السيدات اللاتي تناولن بذور الكتان شهدن انخفاضا ملحوظا في الكوليسترول الكلي بنسبة6% في نهاية الدراسة, بينما لم تتأثر مستويات الشحوم عند من تناولن منتجات القمح.
ولاحظ الباحثون أن عوامل العظام لم تتأثر عند السيدات في مجموعتي الكتان والقمح, مما يدل على عدم وجود أي تأثير لبذور الكتان على عمليات أيض العظام, لذلك فهي لا تقي من هشاشة العظام وترققها.
وكانت دراسة سابقة قد أظهرت وجود نفس فوائد تخفيض الكوليسترول لمكملات غذائية أخرى غير بذور الكتان, مثل مركب بوليكوزانول المشتق من المادة الشمعية لقصب السكر, الذي أثبت فعاليته في تقليل الكوليسترول الكلي بحوالي 21% والكوليسترول السيئ بنسبة 29%, بينما زاد الكوليسترول المفيد والجيد بأكثر من 15%.
وأشار العلماء إلى أن تناول كميات كبيرة من مادة النياسين أو فيتامين B3 أي حوالي 3000 مليغرام يوميا, يمثل علاجا جيدا لارتفاع كوليسترول الدم, إلا أن ذلك يسبب آثارا جانبية خطرة على الكبد والقرحة الهضمية أيضا. أما الجرعات الأقل مثل 1000 أو 1500 مليغرام يوميا فهي آمنة, ولكنها ليست فعالة في تقليل الكوليسترول.
وأفاد خبراء الأعشاب أن عشبة جوجوليبيد الهندية التي تعرف باسمها العلمي كوميفورا موكول, فعالة أيضا في تقليل الكوليسترول الكلي بنسبة 12% والكوليسترول السيئ بحوالي 17%.
ويعتبر الثوم من أهم النباتات التي تملك خصائص خافضة للكوليسترول, عند تناوله بجرعات تصل إلى 900 مليغرام يوميا. ويمكن لبروتين الصويا "توكوترايينولز" وهو شكل من أشكال فيتامين E مع الكالسيوم تقليل الكوليسترول العالي أيضا.