أنصار الإسلام

تنظيم سياسي كردي، يتبنى التوجه السلفي الجهادي. ظهر بعد انشقاقات حادة داخل التيار الإسلامي في كردستان العراق. أعلن في يوليو/تموز 2014 مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية.

التأسيس والنشأة
في الأول من سبتمبر/أيلول 2001 تم دمج مجموعتين إسلاميتين مسلحتين هما جماعة التوحيد بإمارة أبو بكر وجماعة قوة سوران بإمارة أبو عبد الله الشافعي ليشكلا ما عرف بـ"جند الإسلام"، وعُيِّن أبو عبد الله الشافعي أميرا للحركة الوليدة.

وبعد ثلاثة أشهر تم توحيد "جند الإسلام" مع "جماعة الإصلاح" بقيادة نجم الدين فرج أحمد -المعروف بالملا كريكار- فتشكل تنظيم "أنصار الإسلام" الذي يعتقد أن لديه آلاف المقاتلين.

إعلان

التوجه الأيديولوجي
تصنف جماعة "أنصار الإسلام" على أنها حركة سلفية "جهادية"، تسعى-حسب أدبياتها- إلى إقامة دولة إسلامية مصغرة في كردستان العراق.

المسار
هيمنت جماعة "أنصار الإسلام" قبل غزو قوات التحالف للعراق في 2003 على مجموعة من المدن الصغيرة والقرى في شمال العراق على الحدود مع إيران. وقد دخلت الجماعة في صراع مسلح مع الاتحاد الوطني الكرستيان بزعامة جلال طالباني.

ومع بدء الحرب الأميركية على العراق، تلقت الجماعة ضربة قوية من القوات الأميركية بالتعاون مع "البشمركة" التابعة للاتحاد الوطني، مما تسبب في مقتل عدد كبير من مقاتليها، وتشريد الباقين عبر الحدود الإيرانية، فيما اختفى البعض داخل القرى والمدن الكردية في محافظة السليمانية، لكن ذلك لم يقض على الجماعة بل عادت للنشاط من جديد.

إعلان

في مارس/آذار 2012 قضت محكمة نرويجية بحبس مؤسس الجماعة نجم الدين فرج أحمد (الملا كريكار) ثلاث سنوات، بعد أن أدين بتشجيع هجمات تفجيرية، وبتهديد زعيمة الحزب المحافظ المعارض آرنا سولبارغ.

وفي خطوة مفاجئة أعلنت الجماعة -في يوليو/تموز 2014- مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية بعد صراعات مسلحة عنيفة بينهما.

المصدر : الجزيرة