محمد القاسم

محمد القاسم

صحفي سوري درس الإنجليزية، وشارك في دورات تدريبية، وكان من أوائل الإعلاميين الشباب الذين وثّقوا ما تعرض له المدنيون بُعيد انطلاق الثورة السورية واستشهد عام 2014 بعد إطلاق مجهولين النار على سيارة كان بداخلها. 

المولد والنشأة
ينتمي محمد عبد الجليل القاسم المولود في ريف إدلب عام 1990 إلى فئة الإعلاميين الذين أنجبتهم الثورة السورية على نظام الرئيس بشار الأسد.

الدراسة والتكوين
التحق محمد القاسم عام 2008 بجامعة دمشق لدراسة اللغة الإنجليزية، لكنه توقف عن إكمالها في السنة الرابعة خشية إلحاقه بالتجنيد مع انطلاقة الثورة على النظام.

التجربة المهنية
بدأ محمد القاسم عمله الإعلامي بتوثيق انتهاكات النظام ضد المدنيين بكاميرا هاتفه النقّال وإرسالها إلى القنوات الفضائية، وفي فترة لاحقة أصبح مراسلا في ريف إدلب يرافق مجموعات الجيش الحر.

شارك القاسم في ورشات تدريبية  لتعزيز مهاراته الصحفية، من بينها دورة للجزيرة نت عقدت في مدينة غازي عنتاب التركية، وخصصت لموضوع سلامة الصحفيين في مناطق الحروب.

يقول عنه زملاؤه إنه كان مثابرا، ويدفعه صغر سنه وحداثة تجربته المهنية أحيانا للانخراط في الأحداث بحيث يتلاشى عندها الخط الفاصل بين الناشط والصحفي.

لذا فإنه لم يكن يتردد في بعض المواقف في المشاركة بتوزيع مساعدات غذائية على النازحين وإغاثتهم، كما يقول ذووه وأقاربه.

الوفاة
استشهد محمد عبد الجليل القاسم بريف إدلب أثناء عودته مع قيادي ميداني من المعارضة السورية، حيث كان يغطي عملية اتحاد اثنين من فصائلها.

حيث قام مجهولون يوم 11 سبتمبر/أيلول 2014 بإطلاق النار على سيارة يستقلها القاسم وقيادي في المعارضة يدعى أبو علي، على الطريق الواصلة بين قريتي الغدفة وأبو دفنة بريف إدلب، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.

المصدر : الجزيرة