محمد عبد الجبار
كاتب وصحفي وسياسي عراقي إسلامي معارض، مقيم حاليا في بريطانيا. هاجر من العراق عام 1976 بسبب الاضطهاد السياسي، وحكم عليه بالإعدام بسبب نشاطاته السياسية المعارضة للنظام الحالي في العراق.
انتمى محمد عبد الجبار إلى حزب الدعوة الإسلامية وهو في السادسة عشرة من عمره. واستمر عضوا فيه حتى عام 1990, حين شارك هو وآخرون في تأسيس حركة كوادر حزب الدعوة الإسلامية، ثم تم تغيير الاسم إلى حركة الكوادر الإسلامية.
مثّل الحركة في المؤتمر الوطني العراقي المنعقد في فيينا عام 1992 وانتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للمؤتمر، ثم مثلها في مؤتمر صلاح الدين في نفس العام وانتخب عضوا في المجلس التنفيذي للمؤتمر، وعين مسؤولا عن المكتب الإعلامي فيه.
انتخب عضوا في القيادة السباعية المؤقتة للمؤتمر عام 1999, لكنه استقال من القيادة في نفس العام بسبب خروج حركة الكوادر الإسلامية من المؤتمر.
وعبد الجبار عضو في المكتب السياسي لحركة الكوادر الإسلامية، وعضو في الأمانة العامة لاتحاد القوى الإسلامية العراقية في أوروبا.
صدر له العديد من الكتب في الشأن الإسلامي والسياسي، منها:
-
مستقبل الديمقراطية في العراق
-
المشروع الحضاري الإسلامي
-
الديمقراطية بين الإسلام والعلمانية
-
الإسلام والعلمانية في معركة البناء الحضاري
-
المجتمع وتجديد الفكر الإسلامي
-
تأملات قرآنية
كما أنجز عدة كتب جاهزة للنشر منها:
-
تداول السلطة في الفكر الإسلامي
-
منهجنا في فهم التاريخ
-
الأسس الفكرية للوعي السياسي الإسلامي
-
التطور الروحي للإنسان بعد ظهور الإمام المهدي
-
المشروع السياسي لأئمة أهل البيت
ترأس محمد عبد الجبار تحرير عدة صحف عراقية معارضة منها: الجهاد (طهران) والأنصار (دمشق) والبديل الإسلامي (بيروت) والمؤتمر (لندن)، كما عمل مديرا لتحرير مجلة صوت الخليج الكويتية.