مجلس الأمن القومي العراقي
هو عبارة عن مجلس يضم مجموعة من الأجهزة الأمنية، ويرأسه صدام حسين ويشرف عليه قصي صدام، والمجلس يجتمع أسبوعيا، ومقر المجلس في القصر الرئاسي في بغداد ويتكون من مندوبين عن:
- الجيش.
- مديرية الأمن العامة.
- جهاز الأمن الخاص.
- مديرية المخابرات العامة.
- جهاز الاستخبارات العسكرية.
- مكتب القصر الرئاسي.
لدى المجلس قوات للتدخل السريع وهي:
- فرقة التدخل السريع – الحرس الخاص.
- فرقة التدخل السريع – مديرية الأمن العامة.
- كتيبة التدخل السريع – الاستخبارات العسكرية.
- الكتيبة الأمنية – الاستخبارات العسكرية.
القسم الفني – المخابرات العامة
هذه القوات مربوطة مع غرفة العمليات المشتركة (مقرها في القصر الرئاسي) بأجهزة كمبيوتر شبكية متطورة هربت للعراق عن طريق الأردن، ويرأس غرفة العمليات قصي صدام حسين.
اللجنة الأمنية الخاصة
وهي تابعة لمجلس الأمن القومي ويرأسها قصي صدام، ومهمتها إخفاء أي معلومات وأسلحة محظورة عن أعين مفتشي الأمم المتحدة. وقد أسست هذه اللجنة عام 1996 وأعضاؤها هم:
– طاهر جليل حبوش التكريتي: مدير المخابرات العامة.
– دهام التكريتي: مدير فرع في المخابرات.
– عبد الحميد حمود: مرافق صدام ومدير مكتبه.
– فارس عبد الحميد العاني: مدير المكتب الرئاسي.
– وكذلك ممثل عن الحرس الجمهوري.
يعمل تحت اللجنة 2000 شخص مختارون من عدة أجهزة أمنية شديدة الولاء لصدام ومقسمة إلى قسمين:
1- فرقة المتابعة والعرقلة.
2- فرقة النقل والتمويه والإتلاف.
جهاز الأمن الخاص
أسس عام 1984 ويتكون من 5000 جندي وضابط يعملون بملابس مدنية تحت إمرة قصي صدام، الإدارة العامة للجهاز تقع في حي التشريع في بغداد، مدير المكتب هو سليمان حاجم الناصري، سكرتير المدير العام هو مؤيد سامي أحمد الدوري وسكرتير مدير المكتب هو عباس عياش الناصري، مدير جهاز الأمن الخاص كريم سليمان المجيد (مرافق صدام وزوج ابنة عدنان خير الله طلفاح).
الفرع الخاص
ويقع بجانب الجهاز في حي التشريع ومهمته مراقبة أعضاء جهاز الأمن الخاص والتأكد من ولائهم لصدام، وفي المبنى إدارة للتحقيق وسجن، مدير مكتب الأمن هو وهاب ناصر الدوري، مسؤول السجن هو حسن خالد التكريتي ونائبه عباس محمد حمد الدليمي، قسم الأمن يقع في الجانب الآخر لبناية الجهاز ومديره هو حجي زهير حميد التكريتي ومعاونه مخلف صباح علي الدليمي.
فرقة الأمن الخاص
وهي فرقة تدخل سريع بمساعدة الحرس الجمهوري وموقعها قرب ساعة بغداد ومديرها حجي يحيى زكريا ناجي التكريتي. معاون المدير وقائد الفصيل الرئيسي حجي ضاري حميد عباس النعيمي، مدير فصيلة بغداد هو حمد عبد الكريم الدوري ومدير فصيل التدخل السريع هو سعد نوفان الجنابي ومدير النقل هو النقيب صابر الجيشي.
مكتب الحماية
ويقوم بتزويد ضباط الجهاز الكبار برجال للحماية الشخصية، مديره حبيب ناهي سليمان الحديثي وتقع في الدائرة الزراعية قرب مجلس الوزراء. المقر الرئيسي لجهاز الأمن الخاص هو في شارع فلسطين، أما البناية الأكبر فتقع قرب فندق الرشيد خلف قصر الاجتماعات. مكتب الإدارة ومكتب الاتصالات يقع في عمارة الحياة.
معهد التدريب الأمني للجهاز يقع في حي العامل دور الضباط ومديره محمد سهيل التكريتي ومعاونه غسان زكريا نجم التكريتي.
نادي السلاح الخاص بالجهاز يقع قرب المسبح وفيه مستودع لأسلحه الجهاز ومسبح خاص لقصي صدام، مدير النادي حجي سعيد حميد الدوري.
مجمع سجون الرضوانية يقع في أحد أكبر مزارع وقصور صدام على بعد حوالي 25 كلم من بغداد قرب مطار صدام الدولي. وللأمن الخاص مكاتب صغيرة في البصرة والموصل.
مكتب الشؤون الرئاسية
يوفر هذا المكتب الحماية والأمن للمكاتب الرئاسية ومجلس الوزراء والمجلس الوطني والقيادة القطرية والقومية لحزب البعث، مدير المكتب ناصر سعد وهيب الناصري.
الفرع السياسي
ومهمته جمع وتحليل المعلومات وتحضير ردود الفعل عن أعداء صدام، مدير الفرع الرائد نواف مهجوم التكريتي، يوجد لدى الجهاز ملفات مخزونة بالكمبيوتر عن جميع العراقيين المعارضين لصدام أو من يحتمل أن يكونوا معارضين، ويضم الفرع أيضا:
وحدة العمليات: ويرأسها حجي زهير التكريتي ومهمة الوحدة إقامة عمليات ضد أعداء صدام.
مكتب الرأي العام: ومهمته جمع المعلومات عن الرأي العام الشعبي وبث الإشاعات وجمعها، ويقع المكتب في الوحدة الزراعية ومديرها سامر عبد العزيز العكيلي.
فرع الإدارة: ومسؤوليته التجهيزات الغذائية والرواتب والبنايات والتجهيزات الأخرى، ويقع الفرع في عمارة الحياة ومديره هو محمد شعبان عباس التكريتي.
قسم الحسابات: ويقع في حي التشريع قرب مكتب المدير العام، مدير القسم فارس حميد التكريتي.
مكتب الاتصالات: ويقع قرب عمارة الحياة ومديرها هو وصفي جبار قاسم التكريتي.
يبلغ تعداد القوات الأمنية التي تحمي نظام صدام حوالي 70 ألف عنصر بالإضافة إلى حوالي 30 ألف عنصر حماية (عدا قوات الحرس الجمهوري)، وتتوزع هذه العناصر على الأجهزة التالية على النحو التالي:
- اللجنة الأمنية الخاصة 2000 عنصر.
- جهاز الأمن الخاص وجهاز الحماية الخاص 5000 عنصر.
- جهاز المخابرات 4000 عنصر.
- الاستخبارات العسكرية 6000 عنصر.
- مشروع الهادي 800 عنصر.
- الأمن العسكري 6000.
- الأمن العام 8000 عنصر.
- الحرس الجمهوري الخاص 26000 عنصر.
- فدائيو صدام 40000 عنصر.
الاستخبارات العسكرية
الاستخبارات العسكرية تتبع لوزارة الدفاع ولكنها أيضا تتبع وترسل تقارير للمكتب الرئاسي وعدد أفرادها ما بين 4000 و6000 وفيها عدة فروع:
فرع الإدارة
وهو مسؤول عن جميع الشؤون الإدارية للاستخبارات العسكرية.
الفرع السياسي
وهو مسؤول عن جمع المعلومات عن طريق الملحقين العسكريين في السفارات والبعثات العراقية في الخارج وكذلك جمع المعلومات من قبل وكلاء للاستخبارات عبر شبكة واسعة من العملاء في إيران والأردن وتركيا ومصر وهم مجهزون بأحدث وسائل الاتصالات السرية.
الفرع الخاص
وهو مسؤول عن التحقيقات والعمليات السرية.
الوحدة الأمنية
ومهمتها مكافحة المعارضين للنظام في الجيش، وبعد تأسيس الأمن العسكري عام 1992 أصبحت هي المسؤولة عن هذه العمليات وأصبح عمل الوحدة هو مراقبة أفراد جهاز الاستخبارات العسكرية.
الوحدة 999
وحدة الاختراق العميق وهي مسؤولة عن العمليات السرية داخل وخارج العراق مثل تصفية أفراد المعارضة العراقية في كردستان والتخطيط لاختطاف قائد القوات الأميركية في السعودية إبان عاصفة الصحراء شوارزكوف وتخريب المعدات النفطية الإيرانية وغيرها، ومقر الوحدة في سلمان باك.
في البداية كانت الوحدة 999 تتكون من خمس كتائب يعمل أكثر من 300 فرد لكل كتيبة، ولاحقا بعد تزايد المعارضة ضد صدام تكونت كتائب أخرى هي:
- الكتيبة الفارسية (موجهة لإيران).
- الكتيبة السعودية.
- الكتيبة الفلسطينية (موجهة لإسرائيل).
- الكتيبة التركية.
- الكتيبة البحرية (مسؤولة عن العمليات البحرية ومعارك العمق وغيرها).
- كتيبة المعارضة.
بعد تأسيس المؤتمر الوطني العراقي المعارض في شمال العراق عام 1994 قامت الاستخبارات بمهمة مراقبة وتصفية أفراد المعارضة العراقية في شمال العراق.
الفرقة القتالية العسكرية
ومهمتها التدخل السريع لحماية النظام في بغداد من أي تهديدات أمنية.
تقع مديرية الاستخبارات العسكرية في مجمع خاص بها في الكاظمية بمساحة تقدر بـ300 كلم2 وفيها سجن كبير ومركز تحقيق (وهو مركز قذر جدا حيث مات الكثيرون أثناء التعذيب فيه)، ولديها مكاتب أخرى في معسكر الرشيد وكذلك لديها فروع في جميع المحافظات ولديها فروع كبيرة في مناطق العراق الأربع:
- فرع كركوك ومسؤوليته منطقة كردستان وإيران.
- فرع الموصل ومسؤوليته تركيا وسوريا.
- فرع البصرة ومسؤوليته دول الخليج وإيران.
- فرع بغداد ومسؤوليته الأردن وسوريا والسعودية وإيران ومجاميع المعارضة العراقية.
مدير الاستخبارات العسكرية كان وفيق السامرائي لغاية 1995 حيث انضم للمعارضة العراقية، وخلفه في المنصب عبد القادر سلمان خميس وبعده جاء اللواء معتمد نعمة التكريتي (من البيجات).
الحرس الجمهوري الخاص
ومهمته حماية الرئيس من أي محاولة انقلاب أو ضربة مفاجئة ولديها قوات عسكرية لمواجهة ذلك. وقد أسست هذه الفرقة من قبل صدام حسين واختار رجالها بعناية من مدن تكريت وبيجي والشرقاط وبعض القرى المحيطة بالموصل وبغداد ومن بعض العشائر الشديدة الولاء لصدام. في البداية تكونت هذه الفرقة من 15000 رجل مقسمين إلى 30 كتيبة كل واحدة تتكون من 1300-1500 رجل ثم زيد عدد القوات إلى 26000 رجل. ومهمة هذه الفرقة هو حماية قصور صدام ومرافقة صدام في تنقلاته وكذلك تستخدم كقوات تدخل سريع لحماية صدام من أي انقلاب. مسؤول هذه الفرقة هو قصي صدام حسين ويعمل تحت إمرته الرائد صفاء مصطفى مكطوف وهو أحد حراس قصي الشخصيين وكان قبلها مدير مكتب الأمن الخاص في شارع النضال، أما قائد هذه الفرقة فهو اللواء نامق محمد.
__________________
المصدر:
مجلس الأمن القوميالعراقي