كوفي أنان

undefined

بذل كوفي أنان جهودا كبيرة لإخراج أكثر من نصف مليون آسيوي إبان الغزو العراقي للكويت من البلدين. كما ترأس أول فريق للتفاوض مع العراق بشأن برنامج "النفط مقابل الغذاء"، ليصل إلى اتفاق مع العراق سنة 1995.

المولد والنشأة
ولد كوفي أنان بغانا سنة 1938 ودرس التكنولوجيا والاقتصاد.

كوفي أنان والأمم المتحدة
وفي سنة 1962 التحق للعمل بالأمم المتحدة، وتنوع مجال عمله في المنظمة بين الإدارة والأعمال الميدانية، ومن أهم المجالات التي عمل فيها حفظ السلام، كما أن جهوده في هذا الميدان طورت من قدرة ونوعية عمل القوات الدولية لحفظ السلام. وتولى الأمانة العامة للأمم المتحدة عام 1997 خلفا لبطرس غالي.

وفي سنة 1990 نجح في إقناع العراق بإطلاق سراح الرهائن الغربيين، وإعادة 900 موظف يعملون مع الأمم المتحدة إلى بلدانهم.

النفط مقابل الغذاء
توصل أنان في عام 1995 لاتفاق مع العراق حول برنامج" النفط مقابل الغذاء"، وتم البدء في تطبيقه أواخر عام 1996، وحافظ الجانبان على استمرار هذا البرنامج، ورغم أن بغداد أوقفت صادراتها النفطية في يونيو /حزيران 2001 لمدة شهر واحد احتجاجا على ما يعرف "بالعقوبات الذكية" التي اقترحتها الولايات المتحدة وبريطانيا لإعادة تنشيط العقوبات المفروضة على بغداد منذ أكثر من عقد من الزمان، إلا أن الاتفاق الذي يجدد كل ستة أشهر استؤنف بعد ذلك .

لجان التفتيش على الأسلحة العراقية
في ديسمبر /كانون الأول 1999، وأمام إصرار العراق على رفض عودة المفتشين الدوليين إلى أراضيه بعدما اتهمهم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، شكل مجلس الأمن الدولي لجنة جديدة للتفتيش على برامج التسلح العراقية تحت مسمى لجنة الأمم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش، والمعروفة اختصارا باسم "أنموفيك"، وفي يناير /كانون الثاني 2000 اختار أنان لرئاسة تلك اللجنة الدبلوماسي السويدي السابق وأستاذ القانون الدولي هانز. لكن اللجنة لم تتمكن من الذهاب إلى بغداد إلا مؤخرا، بسبب التطورات التي طرأت على الملف العراقي واقترابه من مواجهة عسكرية جديدة مع أميركا مع أواخر عام 2001.

اقرأ أيضا: أنان.. الاتفاقات والعقوبات
__________________
المصادر:
1- كوفي عنان

المصدر : غير معروف

إعلان