كيف تنظر إلى الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن؟

إستطلاع الإتفاقية الأمنية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يواصل البرلمان العراقي بحث الاتفاقية الأمنية مع واشنطن وسط احتدام المواقف بين المؤيدين والمعارضين لها، رغم موافقة الحكومة عليها.

تنص الاتفاقية على انسحاب القوات الأميركية من شوارع المدن والقرى العراقية بحلول منتصف العام 2009، ومغادرة البلاد كليا بنهاية عام 2011. وتمنح للمحاكم العراقية سلطة محاكمة الجنود الأميركيين في حال ارتكاب جرائم خطيرة خارج أوقات الخدمة العسكرية تحت شروط مشددة جدا.

الاتفاقية حظيت بموافقة كتل التحالف الرباعي التي يمثلها الحزبان الكرديان الرئيسيان وحزب الدعوة الإسلامية والمجلس الإسلامي الأعلى. بينما تعارض قوى عراقية عديدة من داخل العملية السياسية وخارجها الاتفاقية، فقد رفضت الكتلة الصدرية الاتفاقية وتعهدت باللجوء لكافة الإجراءات القانونية من أجل منع الاتفاقية.

وفي نفس المنحى اعتبرت جبهة الوفاق التي تضم أكبر تكتل للسنة العرب -ويمثل الحزب الإسلامي أبرز عناصرها- أن الاتفاقية يجب أن تخضع لاستفتاء عام، وحذر المجلس السياسي للمقاومة العراقية من التصويت لصالح الاتفاقية ووصفها باتفاقية "العار والخيانة" وحذر حزب الفضيلة من خطورة التصويت لصالحها.

وفي ردود أطراف عراقية أخرى لم يعط المرجع الشيعي الأعلى بالعراق علي السيستاني الحكومة موافقته على الاتفاقية المذكورة، مشيرا إلى أن البرلمان هو الجهة المخولة بحسم مصيرها.

كيف تنظر إلى هذه الاتفاقية؟ وهل تصب الاتفاقية في صالح العراق والمنطقة؟ وهل تمهد لتمديد احتلال أو تسهيل انسحاب؟ وهل تعتقد أن العام 2011 يشكل الموعد النهائي لانسحاب آخر جندي أميركي من العراق بموجب هذا الاتفاق؟

للمشاركة في الاستطلاع.. اضغط هنا 

 شروط المشاركة:

كتابة الاسم والمهنة والبلد

– الالتزام بموضوع الاستطلاع

ملاحظة: لا تلتزم الجزيرة نت بنشر المشاركات المخالفة للشروط.

_________________________________________

سام الراضي 

هل سيستمر عهد الهوان زمنا طويلا؟ وهذه الاتفاقية ستحمي العراق من من؟ أمن روسيا أم إيران أم سوريا أم من العراقيين الذين قبلوا -كما قررت أميركا والماسونية- تقسيم العالم العربي بادئين بالعراق؟ إذا حددنا بوضوح ممن ستحمي الاتفاقية عراقنا قد يصبح تقييمنا لها أكثر دقة ووضوحا ,أما الآن فهي قبول خضوع الضعيف للقوي وتثبيت لهيمنة استعمار جاء ولن يرحل مهما كان لون أو شكل اللباس الذي سيلبسه.

_________________________________________

عبد الرحمن الرياشي

 

أولا أود طرح سؤال، لماذا احتلت أميركا العراق، هل لأن تخرج منها باتفاقية أمنية تكون في صالح العراقيين، أم من أجل الحفاظ على أمن العراق، أم من أجل حفظ ثروات العراق وخصوصاً النفط، أم من أجل توحيد شتات العراق وجعل العرب والأكراد عراقا واحداً وجعل السنة والشيعة يداً واحدة، كل هذه الأسئلة والاستفسارات تطرح على من يوافق على نص الاتفاقية الأميركية التي أعترتها وصمت عار واحتلال أبديا سرمدياً إلى أن يكون هناك رجال يقودون البلاد من  الداخل ولأجل العراق.

أميركا احتلت العراق حسب قولها من اجل إسقاط الحكم الدكتاتوري البعثي الصدامي، وجعل العراق يعيش في أمن وسلام.

أما تنظر يا مالكي إلى ما يحدث؟ لا أظنك لا تعلم ذلك، ربما تعلم لكن لا تريد أن تعلم وتعمل ، أو لنلتمس لك عذراً آخر ونقول ربما أنك لست من يتخذ القرار، أو أنك لا تمللك الحرية الكافية لإبداء رأيك، أو ربما وهو احتمال واقعي أنك دخيل على العراق ولست عراقياً أصيلا.

لو ذبحت أمك يا مالكي، وأعتدي على ابنتك، وسلب مالك، واختطف أولادك، ربما عرفت بعد ذلك أن العراق تعيش في حرب، أنا أؤكد أن المالكي وزمرته ربما لا يدركون ما يدور في العراق من قبل الأميركيين المحتلين والجنسيات المتعددة الأخرى المحتلة إلا عبر شاشات التلفاز المخصصة لهم لمشاهدتها.

هم يعيشون أسوء حالهم فهم ليسوا أحرار في جميع أعمالهم واتخاذ قراراتهم بمفردهم، أنما تقتصر أعمالهم على الإدارات التنفيذية وليست الإدارية.

اعتبروا من سلفكم الراحل صدام حسين فلستم أقوى منه حكما ولا  أقدر على شعبه منه، ولستم أقوى جيشاً منه، اعتبروا من نهايته رغم أنه كان المستهدف من الحرب

لستم على الأميركيين ببعيد، قد تتشابه النهايات ،لكن قد يختلف الفاعل فصدام قتله الأميركيون وأنتم ربما سيقتلكم العراقيين.

وأذكركم أن الاتفاقية الأمنية لن تتم وان العراق قد يكون أسوأ حال من ذي قبل،

أما الأميركيون فهم الرابح في هذه المعركة الوحيدون فهم إما أن تنفذ خطتهم وهم الرابحون أو أن يختلف العراقيون عليها ويقتتلون فيما بينهم وهم كذلك الرابحون.

_________________________________________

برينيس نبيل

أولا أود التساؤل: أهي اتفاقية انسحاب أم اتفاقية إثبات وجود
سمعنا جميعا السيد نوري المالكي يقول: إذا لم توقع الاتفاقية فإن القوات الأمريكية ستنسحب، فهل يعقل أن توقع هذه الاتفاقية نهاية الأمر من أجل انسحاب هذه القوات؟ والله إنه لاستهزاء صارخ من كل عراقي.. هيهات يا عراق منذ أن رضي أبناؤك بشنق الرجال فما عليك سوى أن تنتظر أن تحررك النساء.

المصدر : الجزيرة