السجون العربية.. مؤسسات إصلاح وتأهيل أم مراكز للتعذيب؟

استطلاع السجون العربية.. مؤسسات إصلاح أم تعذيب؟

 

 
تحدثت تقارير كثيرة في السنوات الأخيرة عن ظاهرة التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان في السجون العربية، حيث يخضع السجناء لأسوأ المعاملات غير الإنسانية وغير الأخلاقية.

وأشارت منظمات حقوقية إلى أن بعض الدول العربية قد غدت بيت خبرة في وسائل التعذيب المستخدمة والاستجواب القسري في السجون، ورسمت صورة قاتمة لواقع السجون المكتظة التي تنعدم فيها ظروف العيش اللائقة، حيث يفتقد السجناء لأبسط حقوقهم.

وكانت ساحات عربية قد شهدت جدلا واسعا بسبب مقاطع فيديو تداولتها مواقع إلكترونية، تظهر وقائع تعذيب وانتهاك عرض لمواطنين في أقسام شرطة.

واقع دفع كثيرين إلى المطالبة بضرورة جعل المؤسسات العقابية والإصلاحية أداة حقيقية للإصلاح والتأهيل، ومكانا يتجلى فيه احترام حقوق الإنسان من أجل المحافظة على سلامة السجناء الجسدية وصحتهم النفسية والعقلية.

فهل ترى أن السجون العربية مؤسسات للإصلاح والتأهيل؟ وهل تعتقد أن مؤسسات حقوق الإنسان نجحت في تسليط الضوء على معاناة السجناء؟

للمشاركة في الاستطلاع.. اضغط هنا

(لا ضير لو تضمنت المشاركة تجربة شخصية في السجون العربية)

 

شروط المشاركة:

  • كتابة الاسم الثلاثي والبلد والمهنة
  • الالتزام بموضوع الاستطلاع

ملاحظة: لا تلتزم الجزيرة نت بنشر المشاركات المخالفة.

 

________________________________________

 

حياة الزيات

 

الآنسات من هذه اللجان التابعة للدولة أولا وعندما تجد سلبيات -وغالبا ما تكون كثيرة – تقوم هذه الجان بوضع تصورات عملية لكيفية علاج هذه السلبيات خلال فترة زمنية تتناسب مع حجم السلبية. وإذا استورت هذه السلبية دون علاج من قبل جهة الاختصاص يحق للمنظمات الإنسانية في نفس الدولة أن تطالب بتفتيش من قبل المنظمات الإنسانية في المنطقة العربية وتقوم هذه المنظمات الحقوقية العربية بدراسة أسباب عدم تنفيذ مقترحات المنظمة الحقوقية الوطنية هل هي مشاكل مادية هل هي مشاكل اقتصادية لضعف موارد الدولة ككل هل هي مشاكل تشريعية وهل هي مشاكل متعلقة بالخبرات البشرية وبعد أن تقف على أسباب المشكلة وتحددها تضع الحل المناسب وتعطى فترة زمنية محددة لتنفيذ هذا الحل بمعنى أن يتم حل كل سلبيات السجون العربية بالخبرات العربية وضع في الاعتبار ضرورة تقدم الدول الغنية الإمكانات المادية للدول الفقيرة وان يكون دور الإعلام دورا إيجابيا وإظهار الحقائق من غير تهويل حتى وان كانت هناك أخطاء تعدت الخط الأحمر حتى لا نسئ إلى أنفسنا ففي السجون الأوربية والأميركية ما يندى له السجين (سجن أبو غريب في العراق..  سجن جوانتانمو) وشكرا.

 

 

 

 

المصدر : الجزيرة

إعلان