الأحزاب السياسية في الوطن العربي.

الأردن | الإمارات | البحرين | تونس | الجزائر |
جزر القمر | جيبوتي | السعودية | السودان | سورية |
الصومال | العراق | عُمان | فلسطين | قطر |
الكويت | لبنان | ليبيا | مصر | المغرب |
موريتانيا | اليمن |
تعتبر الأحزاب السياسية مؤشرا على التعددية السياسية وإمكانية التداول السلمي للسلطة إذا سمح لها بالعمل العلني والتنافس الانتخابي فيما بينها للحصول على أغلبية مقاعد البرلمان وتشكيل الحكومات.
وتبدو حالة الوطن العربي وفق هذا المؤشر خالية من التنافس السلمي على السلطة، بل يكاد الوطن العربي يكون استثناء من الحالة الديمقراطية التي هبت رياحها على العالم في السنوات العشر الأخيرة من الفلبين إلى أميركا اللاتينية ومن الاتحاد السوفييتي إلى جنوب أفريقيا ومن آسيا الوسطى إلى أوروبا الشرقية دون أن تحرك هذه الرياح أي ورقة بالمنطقة العربية فتظهر منطقة الشرق الأوسط كأنها خارج العالم.
وباستثناء حالة المغرب الوحيدة التي انتقل فيها حزب من صفوف المعارضة ليشكل الحكومة وهو حزب الاتحاد الاشتراكي برئاسة عبد الرحمن يوسفي وذلك بعد فوزه بـ 59 مقعدا نيابيا في انتخابات عام 199، فإنه يوجد في عدة دول عربية أحزاب سياسية قائمة تعمل علنا وتشارك في الانتخابات العامة، وهي وإن كانت محدودة التأثير تؤشر على حياة سياسية تملك قدرا من التنافس لا يكفي للتداول ولا تملك هذه الأحزاب الحرية والشروط العادلة التي تتيح الحصول على الأغلبية لأي منافس، والأحزاب القادرة على المنافسة والتأثير وإحراز أغلبية لا يتاح لها العمل أو يحال بينها وبين الحصول على حصتها العادلة في الانتخابات.
واقع الحياة الحزبية في الدول العربية
وربما تكون السودان أكثر الدول العربية نضجا في الحياة الحزبية، فقد تنافس حزبا الأمة والاتحاد لمرات عدة (1956 ـ 1958، 1964 ـ 1969 ، 1986 ـ 1989) ثم انضم إلى حلبة التنافس حزب الجبهة الإسلامية القومية، وبرغم الانقلاب العسكري الذي تم عام 1989 فقد ظلت الأحزاب تعمل علانية وبحرية نسبية، ولم تتوقف الحياة الحزبية في جميع فترات الحكم العسكري (1958 ـ 1964، 1969 ـ 1986، 1989)
ثمة حياة حزبية أيضا في الأردن ولبنان ومصر والمغرب وتونس وموريتانيا واليمن.
الأردن
سمح للأحزاب السياسية بالعمل العلني في الأردن منذ عام 1989، ولم يمنع أي حزب سياسي من الترخيص، وتشمل الخريطة الحزبية في الأردن "الإخوان المسلمون" والشيوعيين وأحزابا تعتبر امتدادا أردنيا لمنظمات فلسطينية مثل الجبهة الديمقراطية (نايف حواتمة) والجبهة الشعبية (جورج حبش) أو أحزابا قد تكون مرتبطة بدول أو أحزاب في دول أخرى مثل حزب البعث (السوري) وحزب البعث (العراقي). غير أن الأحزاب السياسية لم تستطع توظيف الحياة السياسية المتاحة في تحقيق مكاسب سياسية وبرلمانية.
مصر
وفي مصر أطلقت الأحزاب السياسية بعد حظر استمر حوالي ربع قرن ولكن الحكومة لم تسمح للحركة الإسلامية أكبر الأحزاب السياسية عمليا وأكثرها تأثيرا وشعبية بتشكيل حزب سياسي، ويهيمن الحزب الحاكم (الحزب الوطني) على الحياة السياسية وينفرد بالسلطة، وأهم الأحزاب السياسية بعد الحزب الوطني والحركة الإسلامية يأتي حزب الوفد وحزب العمل وهناك أحزاب أخرى كثيرة ولكن حضورها السياسي والبرلماني محدود.
اليمن
وفي اليمن تعمل الأحزاب السياسية علانية وبحرية، ويسيطر حزب المؤتمر الحاكم على الحياة السياسية، وقد شاركه الحكم فترة من الوقت الحزب الاشتراكي وهو الحزب الحاكم في اليمن الجنوبي قبل الوحدة، وبعد الحرب الأهلية عام 1994 التي حاول الحزب الاشتراكي الانفصال عن اليمن والعودة إلى الوضع السابق خرج الحزب الاشتراكي من الحياة السياسية تقريبا واشترك حزب التجمع اليمني للإصلاح (الحركة الإسلامية) في الحكومة لفترة من الوقت، ثم انفرد حزب المؤتمر بالحكم، ويوجد أحزاب يمنية أخرى كثيرة تصدر صحفها الخاصة وتشارك في الانتخابات النيابية والحياة السياسية.
المغرب
” برغم الحريات المتاحة للعمل الحزبي في عدة دول عربية فإن هذه الأحزاب لا تملك فرصة حقيقية في المشاركة في السلطة على أساس التنافس والتداول السلمي بينها ” |
وفي المغرب توجد حياة حزبية مزدهرة نسبيا ولكن الحركة الإسلامية تعاني من الحظر والتضييق، وأهم الأحزاب السياسية هناك هي الاتحاد الاشتراكي الذي شكل الحكومة المغربية عام 1997 والاتحاد الدستوري الذي يملك خمسين مقعدا برلمانيا والتجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال وهو حزب تاريخي أسسه علال الفاسي من أهم الشخصيات التاريخية المغربية وكان من قادته المهدي بن بركة.
الجزائر
وعندما أطلقت الحياة السياسية في الجزائر عام 1989 بعد هيمنة حزب جبهة التحرير على الحكم والحياة السياسية منذ الاستقلال عام 1962 تشكلت احزاب سياسية أهمها الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي اكتسحت الانتخابات النيابية عام 1990 ثم الانتخابات النيابية عام 1991 مما أدى إلى تدخل الجيش وقيام حكم عسكري ودخول البلاد في دوامة من العنف الدموي الذي لم يتوقف بعد، ولكن الأحزاب السياسية عدا الجبهة الإسلامية للإنقاذ تعمل علنا وتشارك في الانتخابات النيابية.
ملامح الحياة الحزبية في الوطن العربي
يمكن عرض ملامح الحياة الحزبية في الوطن العربي بالنقاط التالية:
1 ـ تبدو الخريطة العربية الحزبية تقريبا كما يلي:
- دول تسمح بالعمل الحزبي
الأردن، السودان، اليمن، تونس، المغرب، الجزائر، موريتانيا، جيبوتي، جزر القمر، الصومال، لبنان، فلسطين، مصر. ووضعت مصر والمغرب والجزائر في هذه المجموعة برغم أنها تحظر بعض الأحزاب ولكنها إجمالا تملك حياة حزبية معقولة، ولم يمنع حظر جماعة الأخوان المسلمين في مصر من المشاركة في الانتخابات النيابية الأخيرة وتحقيق نتائج مهمة. - دول تسمح لأحزاب وتمنع أخرى:
تونس، سورية، وهما عمليا أقرب إلى الحزب الواحد. - دول الحزب الواحد:
العراق. - دول تمنع الأحزاب:
السعودية، الكويت، البحرين، قطر، الإمارات، عمان، ليبيا
2 ـ برغم الحريات المتاحة للعمل الحزبي في عدة دول عربية مثل الأردن واليمن والمغرب والجزائر والسودان وموريتانيا ولبنان ومصر فإن هذه الأحزاب لا تملك فرصة حقيقية في المشاركة في السلطة على أساس التنافس والتداول السلمي بينها لأن مداخل الحكم ابتداء غير قائمة على التنافس الانتخابي ولكنها قائمة على حكم الفرد والجيش وأجهزة الأمن والسيطرة على الموارد والإعلام. وتواجه الأحزاب السياسية حالة تشريعية (قوانين الانتخابات البرلمانية) تبدو وكأنها مصممة لمنع وصول الأحزاب السياسية إلى الأغلبية البرلمانية أو إمكانية التحالف والائتلاف فيما بينها لتنسيق الانتخابات.
3 ـ حدث تقدم في الحياة الحزبية وبخاصة في السنوات العشر الأخيرة، وبدأت دول كثيرة تسمح بالعمل الحزبي بعدما كان ممنوعا، ولكنها حرية مقيدة في معظم الدول. وهو ما يحدث في مصر والمغرب وتونس وسورية، والجزائر. والواقع أن معظم الدول العربية إن لم يكن جميعها تحاول إقامة ديمقراطية وتعددية سياسية وحزبية لا يكون للحركة الإسلامية نصيب فيها!
يستعرض هذا التقرير الأحزاب العربية المعترف بها في كل دولة على حدة ومدى مشاركاتها في الحياة السياسية والحزبية، وتقديم المعلومات الأساسية عنها. ويقدم التقرير ملخصا لمشهد الحياة الحزبية في الدول العربية، ويضع أحيانا ملاحظات أو يبرز سمات الحياة الحزبية في دولة ما بمنهج وصفي يتابع سير الأحزاب والحياة الحزبية. وربما تعرض التقرير إلى ذكر تيارات سياسية محظورة أو توجد خارج الدولة بسبب أهمية هذه التيارات في الحراك السياسي للدولة.
الأردن
بدأت الأحزاب عملها مع تأسيس الدولة الأردنية عام 1921 لكن أيا من هذه الأحزاب لم يشكل حكومة وإن تولى الكثير من قادتها مناصب سياسية رفيعة، وفي عام 1956 جرت انتخابات نيابية شاركت فيها الأحزاب القائمة واستطاع الحزب الوطني الاشتراكي برئاسة سليمان النابلسي تحقيق أغلبية برلمانية بالتحالف مع الأحزاب اليسارية والقومية وشكل النابلسي حكومة مؤلفة من حزبه والأحزاب المؤيدة، ولم تستمر هذه الحكومة أكثر من سنة، ومنعت الأحزاب السياسية عام 1958 ولكن الحياة النيابية ظلت مستمرة عدا الفترة من 1974 ـ 1984، وفي عام 1989 أطلقت الحياة الحزبية مرة أخرى وسمح رسميا للأحزاب بالعمل بعد إقرار قانون الأحزاب عام 1992 وتشكل منذ ذلك الحين أكثر من عشرين حزبا أهمها وأكبرها هو حزب جبهة العمل الإسلامي، ولكن يلاحظ أنه أي حزب أو ائتلاف حزبي لم يحقق أغلبية برلمانية وظلت الأحزاب محدودة التأثير في التنافس على السلطة.
الأحزاب الممثلة في مجلس النواب الأردني
الحزب |
الرئيس |
المقاعد |
التأسيس |
الإصدارات |
جبهة العمل الإسلامي |
عبد اللطيف عربيات |
22 عام 1989و16 عام 1993وقاطع الانتخابات عام 1997 |
1992 |
جريدة الأمل الإسلامي |
الوطني الدستوري* |
عبد الهادي المجالي |
6 |
1997 |
– |
البعث العربي الاشتراكي الأردني |
تيسير الحمصي |
1 |
1993 |
جريدة البعث |
الأرض العربية |
محمد العوران |
1 |
1996 |
– |
الشيوعي الأردني |
منير حمارنة |
1 |
1993 |
جريدة الجماهير |
* الحزب الوطني الدستوري هو تجمع للأحزاب التالية:
حزب التجمع الوطني الأردني، حزب الوحدة الشعبية، حزب العهد، حزب التقدم والعدالة، حزب اليقظة، الحزب الديمقراطي العربي الوحدوي، حزب الوطن، الحزب الشعبي العربي الأردني، حزب الحركة الشعبية الأردني.
الإمارات العربية المتحدة
الأحزاب السياسية ممنوعة.
البحرين
الأحزاب السياسية ممنوعة.
تونس
يهيمن حزب التجمع الدستوري على الحكم والحياة السياسية منذ الاستقلال، وتعمل إلى جانبه عدة أحزاب أخرى لكنها محدودة التأثير، وتمنع الحركة الإسلامية (حزب النهضة) من العمل وهي مرشحة لو سمح لها بالعمل أن تحرز أغلبية شعبية.
وقد جرت انتخابات تشريعية عام 1999 على مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 182 وفاز الحزب الحاكم بنسبة 80% من المقاعد، وتقاسمت ستة أحزاب معارضة النسبة الباقية. كما أعلن عن فوز زين العابدين بن علي بولاية رئاسية رابعة في 24 أكتوبر/تشرين الأول 1999 بنسبة 99.4 بالمائة من الأصوات، وفوز حزب "التجمع الدستوري الديمقراطي" الحاكم بأربعة وتسعين بالمائة من الأصوات في الانتخابات البلدية في 28 مايو/أيار 2000.
الأحزاب السياسية المرخص لها في تونس
الحزب |
الرئيس |
المقاعد |
التأسيس |
الإصدارات |
التجمع الدستوري الديمقراطي |
زين العابدين بن على |
148 |
1920 |
صحيفتا الحرية، ولورينوفو |
حركة الديمقراطيين الاشتراكية |
محمد معضة |
13 |
1983 |
صحيفتا المستقبل، ولافينير |
الاتحاد الديمقراطي الوحدوي |
عبد الرحمن تليلي |
7 |
1988 |
جريدة الوطن |
الوحدة الشعبية |
محمد بلحاج عمر |
7 |
1983 |
جريدة الوحدة |
حركة التجديد |
– |
5 |
1993 |
جريدة الطريق الجديد |
الاشتراكي الحر |
– |
2 |
1988 |
جريدة الأفق |
التجمع الديمقراطي التقدمي |
– |
– |
1988 |
جريدة الموقف |
الجزائر
سيطر حزب جبهة التحرير الوطني على الحكم والحياة السياسية منذ الاستقلال وحتى عام 1991 إذ سمح بالتعددية السياسية عام 1989 وتشكلت أحزاب كثيرة، وأجريت انتخابات نيابية عام 1991 أحرز فيها حزب جبهة الإنقاذ الإسلامي أغلبية كبيرة، ولكن الجيش تدخل واعتقل معظم أعضاء وقادة جبهة الإنقاذ، وبقيت التعددية الحزبية قائمة وشاركت الأحزاب في الانتخابات التي أجريت عام 1995، ثم أجريت انتخابات نيابية عام 1999 شاركت فيها أحزاب كثيرة وانتخب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية. ويضم أول مجلس منتخب في ظل التعددية السياسية 10 تشكيلات سياسية و11 عضوا حرا.
الأحزاب الجزائرية المشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة
الحزب |
الرئيس |
المقاعد |
التأسيس |
التجمع الوطني الديمقراطي |
عبد القادر بن صالح |
156 |
1997 |
حركة مجتمع السلم |
محفوظ نحناح |
69 |
1989 |
جبهة التحرير الوطني |
عبد الحميد مهري |
62 |
1954 |
حركة النهضة |
لحبيب آدمي |
34 |
– |
جبهة القوى الاشتراكية |
حسين آيت أحمد |
20 |
– |
التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية |
سعيد سعدي |
19 |
1989 |
الأحرار |
– |
11 |
– |
حزب العمال |
لويزا حنون |
4 |
– |
الجمهوري التقدمي |
خضر إدريس |
3 |
– |
الاجتماعي الليرالي |
أحمد خليل |
1 |
– |
الاتحاد من أجل الديمقراطية والحريات |
مولاي بوخلافة |
1 |
– |
حركة التصحيح الوطني |
عبد الله جبالة |
0 |
1999 |
جزر القمر
لم تنل الحياة السياسية في جزر القمر استقرارا كافيا، إذ سقط أحمد عبد الله أول رئيس للدولة (فاز في انتخابات رئاسة كان هو مرشحها الوحيد بعد نيل الاستقلال سنة 1975) بعد أقل من عام عن الاستقلال إثر انقلاب قاده علي صويلح سنة 1976. غير أن صويلح نفسه قتل على يد بعض المرتزقة الفرنسيين الذين أعادوا أحمد عبد الله للحكم سنة 1978، وفي 1979 تحولت جزر القمر إلى دولة الحزب الواحد. وفي سنة 1989 أعاد المرتزقة الفرنسيون قتل أحمد عبد الله، وبعد خروجهم جاء إلى الحكم سيد محمد جوهر ليشكل حكومة مؤقتة، وفي 1990 فاز جوهر في انتخابات الرئاسة، وتمكنت الحكومة من إحباط عدة محاولات اتقلابية في ما بين 1990 – 1992. كما تمكن مؤيدو جوهر من الحصول على الأغلبية في انتخابات المجلس الوطني سنة 1993 بعد إعلان التعددية الحزبية، واستمر جوهر في الحكم حتى أسقطه المرتزقة الفرنسيون من جديد سنة 1995. وفي سنة 1996 عادت الحياة السياسية من جديد بعد خروج المرتزقة وإجريت انتخابات وتشريعية فاز فيها محمد تقي عبد الكريم وحزبه وحضر الانتخابات مراقبون دوليون اعتبرت تقاريرهم تلك الانتخابات حرة ونزيهة وبعد أزمة انفصال الجزر توفي الرئيس تقي في أكتوبر 1998. وفي ظل حكومة تاج الدين الؤقتة وقع اتقلاب عسكري بقيادة غزالي أسوماني سنة 1999 وتوقفت الحياة الحزبية وحل المجلس الوطني.
الأحزاب التي مثلت في آخر مجلس وطني (96-1998)
الحزب |
الرئيس |
المقاعد |
التجمع الوطني من أجل التنمية |
على بازي سليم |
36 |
الجبهة الوطنية للعدل (إسلامي معارض) |
أحمد عبد الله محمد |
3 |
أحزاب ليس لها تمثيل برلماني
1- مؤتمر الديمقراطية والتجديد.
2- الحزب الجمهوري.
الرئيس: محمد سعيد عبد الله.
جيبوتي
بعد الانتخابات التشريعية التي جرت عام 1997عاد حزب الأغلبية الحاكم، الممثل لقبيلة عيسى، للسلطة مرة أخرى، لكنها مقارنة بانتخابات عام 1992 كانت أكثر نزاهة، حيث فاز الحزب بالتحالف مع الجناح القانوني لجبهة إعادة الوحدة والديمقراطية (المعارضة) بجميع مقاعد المجلس الوطني. وسعى رئيس الدولة إلى إحداث توازن عرقي وذلك بتعيين شخصيات من قبيلة عفار في الحكومة، وشارك قادة الجبهة في الوزارة كجزء من الاتفاق السلمي المبرم عام 1994. وفي إبريل 1999 فاز رئيس الدولة الجديد بنسبة 75% من الأصوات مقارنة بـ 25% للمعارضة. وبعد هذه الانتخابات خفت القيود على الأنشطة السياسية وأطلق سراح السجناء السياسيين وكفلت الحريات بموجب الدستور.
الأحزاب الجيبوتية المشاركة في الانتخابات التشريعية في ديسمبر 1997
الحزب |
الرئيس |
المقاعد |
التجمع الشعبي من أجل التقدم (حاكم) |
إسماعيل جيلة |
54 |
جبهة إعادة الوحدة والديقراطية (حاكم) |
موسى أحمد إدريس |
11 |
حزب التجديد الديقراطي (معارض) |
عبد الله غويله |
– |
الحزب الوطني الديمقراطي (معارض) |
روبله عواله |
– |
السعودية
الأحزاب السياسية ممنوعة.
سوريا
حصلت سوريا على الاستقلال عام 1946، وهي تحت نظام حكم عسكري منذ عام 1963، وبها نظام تعدد حزبي من الناحية الشكلية حيث ينص الدستور على قيادية حزب البعث (حزب تسيطر عليه الطائفة النصيرية) الذي يسيطر على الحكم والحياة السياسية رغم وجود أحزاب أخرى. ومنذ وصول حافظ الأسد إلى سدة الحكم عام 1970 إلى أن توفي عام 1999، لايزال نظام الحزب الواحد هو المسيطر فعليا.
قبل عام 1963 كان يعمل في سوريا مجموعة من الأحزاب حظر بعضها مثل "الأخوان المسلمون" الذين كان لهم تمثيل برلماني وشاركوا في إحدى الحكومات بثلاثة وزراء، وواصلت أحزاب أخرى عملها العلني ولكنها أصيبت بضعف وشلل.
الأحزاب المشاركة في الانتخابات التشريعية لسنة 1998
الحزب |
الرئيس |
المقاعد |
التأسيس |
البعث العربي الاشتراكي (الحاكم) |
بشار الأسد |
135 |
1947 |
الشيوعي السوري |
يوسف فيصل |
8 |
1987 |
الاتحاد الاشتراكي العربي |
– |
7 |
– |
الحركة التوحيدية الاشتراكية |
فايز إسماعيل |
7 |
– |
الاشتراكي العربي |
عبد الغني كنوط |
6 |
1953 |
الديمقراطي التوحيدي الاشتراكي |
أحمد الأسد |
4 |
– |
مستقلون |
– |
83 |
– |
الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا |
اسماعيل عمر |
لا أحد |
– |
السودان
عرف السودان التنظيمات السياسية الحديثة إبان عهد الحكم الثنائي الإنجليزي الذي امتد من 1898 وحتى 1956. وبدأت التنظيمات في جمعيات أدبية لم تخل من اهتمام بالشأن السياسي، وهي تنظيمات تكونت من خريجي كلية غردون التي أنشئت في العقد الأول من القرن العشرين وتحولت فيما بعد إلى جامعة الخرطوم. وقد اتحدت تلك التنظيمات فيما عرف بعد ذلك بمؤتمر الخريجين الذي كان النواة الأولى للأحزاب السياسية السودانية.
وظهرت الأحزاب السياسية مرتبطة بأبرز طائفتين دينيتين هما طائفتا الأنصار- وهم مؤيدو الإمام محمد أحمد المهدي الذي قاد الثورة المهدية وأخرج الحكم التركي من السودان- التي يرتبط بها حزب الأمة، وطائفة الختمية التي يرتبط بها الحزب الاتحادي، الذي كان يؤيد قبل الاستقلال اتحاد السودان مع مصر في دولة واحدة. وكانت هناك أحزاب جهوية وهي الأحزاب التي مثلت الجنوب والغرب والشرق، وكانت أبرزها أحزاب الجنوب.
وعرف السودان إلى جانب هذه الأحزاب التي ظهر معظمها في بدايات أربعينيات القرن الماضي، أحزابا أخرى يمكن أن تسمى أحزابا عقائدية بموازاة أن الأولى أحزابا طائفية. ويمثل هذه الأحزاب الحزب الشيوعي السوداني الذي تأثر مؤسسوه كثيرا بالحركة الشيوعية في مصر، ثم الحركة الإسلامية التي مسمياتها السياسية من جبهة الميثاق الإسلامي إلى الجبهة القومية الإسلامية، ثم إلى جبهة الإنقاذ الإسلامية ثم حزب المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي.
شكل حزب الأمة الحكومة السودانية عام 1964 حتى عام 1969 وفي الانتخابات التي أجريت عام 1986 حقق حزب الأمة الأغلبية النسبية لكنها لم تكن مطلقة فكون ائتلافا مع حزب الاتحاد ثم خرج الاتحاد عام 1987 ليحل مكانه حزب الجبهة الإسلامية القومية الذي أصبح اسمه فيما بعد المؤتمر الوطني وكان من أبرز قياديه الدكتور حسن الترابي الذي اختلف مع الرئيس عمر البشير ليقسم حزب المؤتمر بعد الخلاف إلى حزب المؤتمر الوطني بقيادة البشير وحزب المؤتمر الشعبي بقيادة الترابي.
أهم الأحزاب السياسية في السودان
الحزب |
الرئيس |
التأسيس |
المؤتمر الوطني (الحاكم) |
عمر البشير |
1999 |
الشيوعي السوداني |
اليتجاني الطيب بابكر |
1946 |
الاتحادي الديمقراطي |
محمد عثمان الميرغني |
– |
التجمع الوطني الديمقراطي (تحالف المعارضة الشمالية والمتمردين الجنوبيين) |
محمد عثمان الميرغني |
– |
الحركة الشعبية لتحرير السودان (حزب جنوبي معارض لا يعترف بحكم البشير) |
جون قرنق |
1983 |
الأمة |
الصادق المهدي |
1945 |
الصومال
هناك برلمان مؤقت تم تشكيله عام 2000 بعد مؤتمر السلام الذي عقد في جيبوتي، ويضم المجلس الوطني 245 عضوا عينهم رؤساء القبائل. أما الدولة الحالية فليس لها أي كيانات حكومية، والأحزاب الرئيسية هي:
1- الحركة القومية الصومالية.
2- الحركة الديمقراطية الصومالية.
3- الحركة الوطنية الصومالية.
ملاحظة: الجزء الشمالي من البلاد أعلن نفسه دولة مستقلة باسم جمهورية أرض الصومال.
العراق
يعتمد العراق نظام الحزب الواحد منذ تولي حزب البعث السلطة عام 1968. وقد جرت آخر انتخابات برلمانية في مارس/ آذار 2000 وكانت الانتخابات الثانية منذ انتهاء حرب الخليج عام 1991. وقد تنافس فيها 522 مرشحا على 220 مقعدا في المجلس الوطني، وكان جميع المرشحين إما من حزب البعث أو مستقلين موالين له.
وفي عام 1998 سمح للصحف غير البعثية بالنشر لأول مرة منذ عام 1968. وقد أظهرت النتائج الأخيرة أن حزب البعث الحاكم حصل على 165 مقعدا من إجمالي مقاعد المجلس الوطني البالغ 250، وحصل المستقلون على 55 مقعدا، وخصصت الحكومة 30 مقعدا لنواب المناطق الكردية الثلاث في الشمال، يعينون بموجب أمر رئاسي، حيث لم تجر هناك انتخابات، وأصبحت غير تابعة للسلطة المركزية في بغداد بعد حرب الخليج.
عُمان
الأحزاب السياسية ممنوعة.
فلسطين
جرت انتخابات رئاسية وتشريعية في فلسطين سنة 1996، وهي أحد بنود اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي سنة 1993، وقد فاز ياسر عرفات في الانتخابات الرئاسية، كما تم تشكيل مجلس تشريعي متكون من 88 نائبا موزعين بين العديد من الأحزاب والمستقلين.
الأحزاب والحركات السياسية على أراضي السلطة الفلسطينية
الحزب |
المؤسسون |
التأسيس |
الإصدارات |
الاتحاد الوطني الإسلامي |
– |
1996 |
مجلة الاتحاد |
الجبهة العربية الفلسطينية |
محمود الشامي وآخرون |
1969 |
مجلتا الجماهير والمشرق |
الجبهة الإسلامية الفلسطينية |
جهاد أبو الكاس وآخرون |
1995 |
نشرة البلاغ |
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين |
قيس عبد الكريم وآخرون |
1969 |
مجلة الحرية |
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطي |
جورج حبش وآخرون |
1967 |
مجلة الهدف |
الحركة الوطنية للتغيير |
خضر المغربي وآخرون |
1994 |
بيانات |
جبهة التحرير العربية |
1968 |
الثائر العربي | |
جبهة التحرير الفلسطينية |
عبد الفتاح غانم |
1965 |
كتيبات |
جبهة التحرير الفلسطينية |
على بشناق وآخرون |
1964 |
مجلة الغد |
جبهة النضال الشعبي |
سمير غوشة |
1967 |
نشرة |
حركة التحرير الوطني الفلسطيني-فتح |
ياسرعرفات وآخرون |
1965 |
مجلة مشاعل، رأينا، آفاق، صحيفة الكرامة |
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين |
محمد أبو سمرة وآخرون |
1978 |
مجلتا المجاهد والأمة |
حركة الجهاد الإسلامي- كتائب الأقصى |
فايز الأسود وآخرون |
1980 |
صحيفة الراية ونشرات |
حركة الجهاد الإسلامي لتحرير فلسطين |
رمضان شلح وآخرون |
1980 |
جريدة الاستقلال |
حركة الخضر الفلسطينية |
إبراهيم النمر وجرير القدوة |
1995 |
نشرات |
حركة المسار الإسلامي |
زهير الكحلوت وآخرون |
1995 |
مجلة الولاء |
حركة المقاومة الإسلامية حماس |
عبد العزيز الرنتيسي والشيخ أحمد ياسين وأخرون |
1987 |
نشرات |
حركة النضال الإسلامي |
فؤاد شنيورة |
1988 |
نشرة |
حزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني-فدا |
ياسر عبد ربه وآخرون |
1990 |
نشرة |
حزب البعث العربي الاشتراكي |
صلاح الدين مصطفى وآخرون |
1995 |
نشرات وكتيبات |
حزب الخلاص الإسلامي |
اسماعيل أبو شنب وآخرون |
1996 |
صحيفة الرسالة |
حزب الشعب الفلسطيني |
توفيق زياد وآخرون |
1923 |
مجلتا صوت الوطن وصوت الشعب ونشرة |
حزب النهضة الإسلامي |
عبد الحكيم السوطري وآخرون |
1995 |
نشرة |
قطر
الأحزاب السياسية ممنوعة.
الكويت
الأحزاب السياسية في الكويت ممنوعة رسميا، ولكن هناك مجموعات سياسية غير رسمية، بما في ذلك ذوي الأراء المعارضة، تعمل دون تدخل الحكومة وأهم هذه التيارات الحركة الدستورية الإسلامية، والحركة الإسلامية الشيعية، والحركة السلفية، والحركات القومية واللييرالية. وتقتصر المعارضة البرلمانية على إصلاح المسار الاقتصادي والمالي والاجتماعي للدولة من داخل البرلمان. وقام الأمير جابر بحل مجلس الأمة المنتخب سنة 1996، وأعيد إجراء الانتخابات سنة 1999 التي تقلص فيها نواب الحكومة إلى 13 وحصد الإسلاميون 20 مقعدا والليبراليون 16 مقعدا.
لبنان
عرف لبنان نظام التعددية الحزبية منذ عشرينات القرن الماضي. لكن مع نهاية الثلاثينات بدأت الأحزاب السياسية تكتسب أهمية وتلعب دورا سياسيا في تعبئة الشعب والتأثير في العملية السياسية في لبنان. ومع بداية الأربعينات تنافست كتلتان هما الكتلة الدستورية بقيادة الرئيس بشارة الخوري والكتلة الوطنية بقيادة إميل إده المؤيد من فرنسا. وبعد الاستقلال برزت ثنائية أخرى في نهاية الخمسينات بين التيار الشهابي، الذي لم يكن منتظما في أي حركة متماسكة ولكنه كان تعبيرا عن الولاء للرئيس فؤاد شهاب وسياساته، والتحالف الثلاثي لريموند إده عن الكتلة الوطنية، وبيير جميل زعيم حزب الكتائب، والرئيس السابق كميل شمعون، زعيم حزب الأحرار الوطني. أما خلال الحرب الأهلية عام 1975-1976 فقد انقسمت الدولة بين ائتلافين من القوى السياسية والأحزاب. فكانت هناك الحركة الوطنية اللبنانية في جانب، وهي تحالف يساري وطني بقيادة كمال جنبلاط، زعيم الحزب الاشتراكي التقدمي، والجبهة اللبنانية في جانب آخر، وهي تحالف يميني محافظ بقيادة حزب الكتائب. وبعد عام 1982 تحول العديد من الأحزاب السياسية، في كلا الجانبين، إلى ميليشيات، ذلك أن عسكرة الأحزاب أدت في النهاية إلى أن أصبحت الأحزاب تدار من قبل الجناح العسكري للحزب.
الأحزاب والجماعات السياسية اللبنانية
الحزب |
الرئيس |
التأسيس |
حركة أمل |
نبيه بري |
1975 |
حزب الله |
حسن نصر الله |
1982 |
الحزب التقدمي الاشتراكي |
وليد جنبلاط |
1949 |
حزب الكتائب |
جورج سعاده |
1936 |
حركة أمل الإسلامية |
حسين الموسوي |
1982 |
التجمع الإسلامي |
فيصل مولوي |
1975 |
الحركة الديمقراطية اللبنانية |
جاك تامر |
– |
الحزب الشيوعي اللبناني |
فاروق دحروج |
1924 |
القوات اللبنانية |
سمير جعجع |
1976 |
حزب الأحرار الوطني |
دوري شمعون |
1958 |
الحزب الديمقراطي العربي |
على عيد |
– |
حزب البعث العربي الاشتراكي |
غازي سيف الدين |
– |
الحزب الديمقراطي المسيحي |
جورج جبر |
– |
حزب المؤتمر |
حسن هاشم |
– |
الحزب الاشتراكي الديمقراطي |
كامل الأسعد |
– |
اتحاد المنظمات واللجان الشعبية |
معان بشور |
– |
حراس الأرز |
إيتين صقر |
– |
الحركة اللبنانية |
نبيل ماكنتاف |
– |
جبهة الشعب اللبناني |
جوزيف حداد |
– |
المؤتمر الشعبي اللبناني |
كمال شاتيلا |
– |
الحزب الجمهوري اللبناني |
عماد جعرة |
– |
التحالف الماروني |
بيير حلو |
– |
حركة التغيير |
إيلي محفوظ |
– |
حزب النجادة |
مصطفى الحكيم |
– |
حركة التوحيد الناصرية |
سمير صباغ |
– |
الجبهة الوطنية |
ابراهيم اصطفان |
– |
التنظيم الشعبي الناصري |
مصطفى سعد |
– |
حزب رامجافار |
هوفسيب أميريان |
– |
الاتحاد الاشتراكي العربي |
منير السيد |
– |
حزب التضامن |
إميل رحمه |
– |
الحزب الاشتراكي الوطني السوري- جناح عبد المسيح |
أنتوني أبي حيدر |
– |
الحزب الاشتراكي الوطني السوري- جناح الطوارئ |
على كنصو |
– |
الحزب الاشتراكي الوطني السوري- جناح المجلس الأعلى |
إنعام رعد |
– |
حزب طشناك |
صبوح هوفنانيان |
– |
حزب الاتحاد |
عمر حرب |
– |
حزب الوعد |
إلياس حبيقة |
– |
اتحاد العمال |
زاهر الخطيب |
– |
حزب هنشاك |
فريج جرجيان |
– |
جمعية المشروعات الخيرية الإسلامية |
حسام كراكيرة |
– |
الحزب الديمقراطي الكردي في لبنان |
عبد الكريم محو |
1960 |
تجمع المردة (جيش تحرير زغرته) |
سليمان فرنجية |
– |
ليبيا
الأحزاب السياسية ممنوعة. وهناك وثيقة صادرة عن مؤتمر الشعب العام (الهيئة التشريعية) يحرم الحزبية.
مصر
بدأ ظهور الأحزاب السياسية في مصر في القرن التاسع عشر انعكاسا للتفاعلات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في ذلك الوقت. وحال إنشائها كانت
الأحزاب تجسيدا للظروف الفعلية والتطور في نواحي الحياة الاجتماعية، وليست مجرد نتيجة لخطة مسبقة أو قرار مطلق. وكان بعضها يمثل الجانب الوطني والبعض الآخر موال للملك، وبعضها موال للاستعمار والبعض الآخر يحاول الترويج لمعتقداته السياسية والدفاع عن آرائه. ويعتبر الحزب الوطني بزعامة مصطفى كامل المؤسس سنة 1907 أول تنظيم حزبي.
دعا دستور 1923، عقب الإعلان الرسمي لاستقلال مصر في 22/2/1922، إلى نظام التعددية الحزبية الملكية والديمقراطية الحرة.
ويأتي حزب الوفد على رأس قائمة الأحزاب الوطنية الأكثر شعبية في تاريخ مصر حتى عام 1952، إذ إنه شكل الحكومة وحده أكثر من مرة.
وبعد ثورة 23 يوليو عام 1952 منعت الأحزاب السياسية من العمل عدا حزب الاتحاد الاشتراكي ثم سمح للأحزاب بالعمل عام 1976 ولكن لم يسمح للحركة الإسلامية بتشكيل حزب سياسي. ولا يعمل الأخوان المسلمون بشكل رسمي ضمن حزب مرخص ولكنهم موجودون بقوة على الساحة ويعتبرون من أهم التيارات السياسية ويمثلهم في البرلمان الحالي 17 نائبا وقد مثلهم عام 1987 36 نائبا.
الأحزاب المصرية المشاركة في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة
الحزب |
الرئيس |
المقاعد |
التأسيس |
إصدارات |
الوطني الديمقراطي |
حسني مبارك |
388 ( شاملا 35 مقعدا للمستقلين الذين انضموا لقائمة الحزب) |
1978 |
مجلتا مايو واللواء الإسلامي |
الوفد الجديد |
نعمان جمعة |
7 |
1983 |
جريدة الوفد |
التجمع |
خالد محيي الدين |
6 |
1977 |
جريدة الأهالي، وكتاب شهري |
الناصري |
ضياء الدين داود |
3 |
1992 |
جريدة العربي |
الأحرار |
مصطفى كامل مراد |
1 |
1977 |
جريدة الأحرار، والنور |
العمل |
إبراهيم شكري |
مجمد |
1978 |
جريدة الشعب، منبر الشرق |
الاشتراكي العربي |
جمال الدين ربيع يوسف |
لا أحد |
1985 |
– |
الخضر |
عبد المنعم الأعسر |
لا أحد |
1990 |
جريدة الخضر |
العدل الاجتماعي |
محمد عبد العال |
لا أحد |
1993 |
جريدة الوطن العربي |
الوحدوي الديمقراطي |
إبراهيم عبد المنعم ترك |
لا أحد |
1990 |
– |
مصر الفتاة |
جمال ربيع |
لا أحد |
1990 |
– |
الشعب الديمقراطي |
أنور عفيفي |
لا أحد |
1992 |
– |
التكافل |
أسامة أبو حماد شلتوت |
لا أحد |
1995 |
– |
الأمة |
أحمد الصباحي عوض الله |
لا أحد |
1983 |
جريدة الأمة |
المغرب
شهد العقد الماضي تحولا سياسيا كبيرا في المغرب. فقد اتخذ الملك الحسن الثاني الخطوات الأولى نحو الديمقراطية بإجراء إصلاح دستوري عام 1996، عندما أنشأ عام 1997 أول مجلس نواب يتم انتخابه مباشرة. وتوج الملك هذا التحول عندما عين زعيم المعارضة السابق عبد الرحمن يوسفي، الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي رئيسا للوزراء.
الأحزاب المشاركة في انتخابات مجلس النواب لسنة 1997
الحزب |
الرئيس | المقاعد |
التأسيس |
الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية |
عبد الرحمن اليوسفي |
55 |
1975 |
التجمع الوطني للأحرار |
أحمد عصمان |
52 |
1978 |
الحركة الشعبية (تحالف الأصالة المغربية والعدالة الاجتماعية) |
محمد العنصر |
35 |
1958 |
الاستقلال |
عباس الفاسي |
33 |
1944 |
الحركة الوطنية للوحدة والتضامن |
33 |
– | |
الاتحاد الدستوري |
عبد اللطيف السملالي |
31 |
1983 |
كتلة حزبي: التقدم والاشتراكية |
إسماعيل العلوي |
16 |
1974 |
العدالة والتنمية (الحركة الشعبية الديمقراطية الدستورية سابقا) |
عبد الكريم خطيب |
14 |
1967 |
الوطني الديمقراطي |
محمد أرسلان الجديدي |
13 |
1981 |
جبهة القوى الديمقراطية |
التهامي الخياري |
13 |
1997 |
الحركة الديمقراطية الاجتماعية |
محمد سعيد آيت أيدر |
9 |
1996 |
منظمة العمل الديمقراطي الشعبي |
محمد بن سعيد آيت ايدر |
4 |
1983 |
حزب الوسط الاجتماعي |
محمد الإدريسي |
2 |
– |
مستقلون |
– |
7 |
– |
الاتحاد الوطني للقوات الشعبية |
عبد الله إبراهيمي |
لا أحد |
1959 |
الطليعة الديمقراطية والاجتماعية |
أحمد بن جلون |
لا أحد |
1991 |
موريتانيا
بصدور دستور 1991 تأسس نظام تعددي في موريتانيا على أنقاض النظام العسكري الاستثنائي الذي حكم البلاد منذ عام 1978 إثر انقلاب العسكر على نظام ولد داده الذي كان يعتمد نظام الحزب الواحد، ورغم أن التعددية ليست حديثة في موريتانيا التي عرفت أحزابا في أواخر الأربعينيات واستقلت بدستور تعددي إلا أن التقاليد الحزبية غير موجودة بالمعنى المألوف ديمقراطيا.
وبصدور قانون الأحزاب بموجب دستور 91 الآنف تأسست مجموعة كبيرة من الأحزاب وصلت إلى 28 تشكيلا أبرزها الحزب الجمهوري الحاكم الذي يقوده الرئيس الحالي معاوية ولد سيدي أحمد الطايع، واتحاد القوى الديمقراطية "عهد جديد" الذي يقوده أحمد ولد داده ورغم أن هذا الحزب قد حل رسميا فإنه لا يزال اللاعب السياسي الرئيسي في البلد بعد الحزب الحاكم.
وتوجد أحزاب أخرى مثل حزب العمل من أجل التغيير وهو حزب ذو طبيعة اجتماعية أساسا، وحزب التحالف الشعبي التقدمي وهو حزب الناصريين القوميين وحزب الطليعة الوطنية المحظور وتحته ينضوي البعثيون، وتوجد أحزاب أخرى مرتبطة بأسماء مؤسسيها مثل حزب الجبهة الشعبية الذي يقوده ماء العينين الشبيه والتجمع من أجل الديمقراطية الذي يتزعمه الوزير المستشار بالرئاسة أحمد ولد سيدي بابه. وقد قاطعت المعارضة عموما الانتخابات البرلمانية وبالتالي لا يوجد لها تمثيل في مجلسي النواب والشيوخ اللذين يسيطر عليهما بالكامل الحزب الحاكم.
الأحزاب السياسية في مورتيانيا
الحزب |
الرئيس |
الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي (الحزب الحاكم) |
معاوية ولد الطايع |
اتحاد القوى الديمقراطية (عهد جديد، منحل) |
أحمد ولد داده، |
العمل من أجل التغيير |
مسعود ولد بولخير |
الجبهة الشعبية |
ماء العينين الشبيه |
الطليعة الوطنية (بعثي، محظور) |
– |
التحالف الشعبي التقدمي، ناصري |
– |
اليمن
لم يعرف اليمن بشطريه التعددية السياسية والحزبية بصورة علنية ورسمية إلا بعد قيام الوحدة، رغم أن الساحة لم تخل من الأحزاب السياسية التي كانت تعمل بشكل غير رسمي علني، فالشطر الشمالي سابقا كان يحظر العمل الحزبي مطلقا، والشطر الجنوبي، سابقا، اتخذ نظام الواحدية الحزبية وحظر الانتماء لغير الحزب الحاكم -الجبهة القومية ثم الحزب الاشتراكي- ومنظماته، وفي الحالتين كان يعاقب من خالف ذلك بالإعدام أوالسجن على الأقل.
وعندما قامت الوحدة اليمنية في 22 مايو/ أيار 1990 رافقها السماح بالتعددية السياسية والحزبية دستوريا وقانونيا، حيث نصت المادة 39 من دستور دولة الوحدة الذي استفتي عليه في مايو/ أيار 1991 أن للمواطنين الحق في تنظيم أنفسهم سياسيا ومهنيا ونقابيا، ثم صدر القانون رقم 66 لسنة 91 بشأن الأحزاب والتنظيمات السياسية الذي حدد شروط قيام الأحزاب السياسية. وخلال عام واحد فقط من قيام الوحدة ظهر على الساحة السياسية 46 حزبا وتنظيما سياسيا، ونظرا لأن معظم تلك الأحزاب لم يكن لها قاعدة جماهيرية وقيام بعضها على أساس شخصي أو عائلي فقد اختفى بعضها واندمج بعضها مع أحزاب كبيرة حتى وصلت في الانتخابات النيابية الأولى التي جرت في 27 إبريل 1993 إلى 22 حزبا وتنظيما سياسيا ولم يصل منها إلى البرلمان سوى 8 أحزاب فقط. أما الانتخابات البرلمانية الثانية التي جرت في27 إبريل 1997 فلم يشارك فيها سوى 12 حزبا وتنظيما سياسيا من أصل 18 معترفا بها رسميا ومسجلة لدى لجنة شؤون الأحزاب ووصل إلى البرلمان 4 أحزاب فقط.
الأحزاب اليمنية التي شاركت في الانتخابات التشريعية لسنة 1997
الحزب |
الأمين العام |
المقاعد |
التأسيس |
الصحيفة |
المؤتمر الشعبي العام(الحاكم) |
عبد الكريم الإرياني |
187 |
1982 |
الميثاق |
التجمع اليمني للإصلاح |
محمد عبد الله اليدومي |
53 |
1991 |
الصحوة |
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري |
عبد الملك المخلافي |
3 |
1965 |
الوحدوي |
البعث العربي الاشتراكي |
عبد الوهاب محمود |
2 |
1994 |
الجماهير |
الحق |
أحمد محمد الشامي |
– |
– |
الأمة |
الناصري الديمقراطي |
عبده محمد الجندي |
– |
– |
العروبة |
تنظيم التصحيح الشعبي الناصري |
عبد العزيز مقبل |
– |
– |
التصحيح |
جبهة التحرير |
حسن هاشم مصطفى |
– |
1997 |
التحرير |
الجبهة الوطنية الديمقراطية |
عبد الله محمد السلامي |
– |
– |
– |
اتحاد القوى الشعبية |
ابراهيم على الوزير |
– |
1995 |
الشورى |
البعث العربي الاشتراكي القومي |
قاسم سلام |
– |
1994 |
الإحياء العربي |
الرابطة اليمنية(الشرعية) |
عوض البترة |
– |
– |
– |
الحزب القومي الاجتماعي |
عبد العزيز أحمد البكير |
– |
– |
– |
التحرير الشعبي الوحدوي |
أحمد على سعيد |
– |
– |
– |
الوحدة الشعبية(حوش) |
الحوباني محمد عبد الملك |
– |
– |
– |
الشعب الديمقراطي(حشد) |
صلاح مصلح الصيادي |
– |
– |
– |
________
المصادر:
1- الانتخابات والأحزاب حول العالم
2- الهيئة العامة للاستعلامات:الأحزاب المصرية
3- الحرية في العالم
4- النظام الانتخابي والأحزاب اللبنانية
5- المجموعات النيابية في مجلس النواب المغربي
6- موقع حكومي عن الأحزاب المغربية
7- التجمع اليمني للإصلاح
8- قائمة الآحزاب السياسية الأردنية
9- تقرير مراقبة حقوق الإنسان عن تونس لسنة 2001
10- Background Notes: Comoros, April 1997
11- The World Factbook: Comoros, Government
12- Djibouti Government
13- Djibouti, Last Election
14- Major Sudanese Ploitical Parties