من الضروري أن يحاول الفرد خلال هذه الفترة العصيبة القيام بأي شيء يمكن أن يجعله يشعر بالتحسن، لكنك لست في حاجة أن تدخل في منافسة مع أي شخص لأجل ذلك.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
مع دخول بعض التلاقيح مرحلة الاختبار، بات من المؤكد أن أشهرا قليلة تفصلنا عن نهاية كورونا، لكن إلى أن نصل لتلك المرحلة ستكون هناك أشياء كثيرة قد تغيرت بعاداتنا اليومية.
انتشار كورونا لديه أيضا نتائج سلبية ليس فقط على اقتصاد الدول الأكثر تضررا بسبب الفيروس، مثل فرنسا والصين، بل أيضا عديد الدول الأخرى المرتبطة بها اقتصاديا، من بينها الدول العربية.
حاول العلم أكثر من مرة فهم فردية صوت أم كلثوم وتقديم إجابات علمية مجردة تفسر هذه الهالة العظيمة التي تحيط بها رغم رحيلها منذ عقود.
من الواضح أن بعض الأشخاص يمكن أن يصوتوا بما يخالف مصالحهم الشخصية، وأحيانا بما يتعارض معها تماما. لكن ما الذي قد يدفع البعض منا للتصويت ضد مصلحته الشخصية؟
لم تشهد الشعوب العربية لحظة انحطاط تاريخي مثل اللحظة التي نعيشها اليوم، وعندما اندلعت الثورات العربية قبل 9 سنوات تمسكنا بها مثلما يتمسك الغريق بأي أمل تقذفه الأمواج أمامه.
تجردنا من إنسانيتنا. وصرنا نعتقد أن الرصاصة لا يمكن أن تقتلنا إلا إذا وُجهت إلينا، ولذلك قالوا “إذا كنت تشعر بالألم فأنت حيّ، وإذا كنت تشعر بآلام الآخرين فأنت إنسان”.
لنكن عقلانيين للمرة الأخيرة ونتساءل: ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لو أطلقنا سراح المجانين والأطفال في عالم أنهكته الحروب والمجاعات؟ لنعلن إذا قيام دولة المجانين.