مصير المصريين مرتبط بشكل شبه كامل مع مصير التحولات في السعودية فبحسب كيف تسير تلك التحولات في السعودية وفقا لأحد ثلاث سيناريوهات سيكون مصير مصر شعبا ودولة!
محمد حسني
مختص في العلاقات المدنية العسكرية بمصر والحركات الاسلامية ومدير ومؤسس مركز مدارك لدراسات الاسلام الحضاري باسطنبول
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
حدثت صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل بعد أن كانت متعطلة منذ أكثر من عام وهذا بهدف قطع إسرائيل لخطوات أكثر حسما في تنافسيتها على غاز شرق المتوسط ضد تركيا.
المشهد الأهم بعقد التسعينات والذي شكل الألغام التي تفجرت بأوجهنا منذ الثورة وحتى الآن كان حرب نظام مبارك ضد جماعات العنف الإسلامي أو الجهاديين وبالصدارة منها الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد
تصبح سلطة الله في القرآن، هي تحرير للناس من سلطة بعضهم على بعض وما ينتج عن ذلك من فرض بعضهم من واقع امتلاكه للسلطة لنوع معين من المعرفة..
نستكمل ما يمكن أن يمثل محددات تقاطع الثورات العربية مع البيئة الدولية، ويعتبر أهم تلك العوامل والمحددات هي فكرة الدولة التي نعرفها وتشكل العالم الآن بحد ذاتها وإمكانية استمرارها.
الأمن القومي قائم على الأمن من منظور مصلحة الدولة العليا والذي يقرره القائمون على الدولة بينما الأمن الإنساني، قائم انطلاقا من أمن البشر الذين يعيشون داخل الدولة.
بعد أن وضحنا كيفية إرساء فكرة ادارة اللعبة السياسية من قبل الإسلاميين من خلال منطق حلف المصالح المشتركة، الآن نناقش الإطار الأوسع للثورات العربية والدور الذي يمكن أن يلعبه الإسلاميون.
لا يمكن في أي صراع من الصراعات أن ينتهي بانتصار تام على الخصم.. فهل يمكن أن تضعنا بيئة الصراع تلك إلى إيجاد مصلحة مشتركة مع خصومنا؟ وما نمط تلك المصالح؟
الإسلام وفكرة التوحيد المركزية استطاعت أن تكون أساسا لإقامة دولة تعددية مفارقة لزمانها بعهد الرسول والراشدين.. لكن ما يسلكه الإسلاميون في بيئة الصراع الآن من فرقة وتناقضات لهو طريق الهلاك.
ارتهان الإسلاميين بغيرهم في بيئة الصراع الإقليمي المستعر هوالسبب الرئيس في عدم خطو أي خطوة إلى الأمام واستمرار الأزمة التي هم أهم فاعل فيها، ولكنهم أصبحوا كذلك أهم جزء فيها!