بلادي هي كلُ بلدٍ أو عرقٍ أو طائفةٍ تعاني الظلم وتحلمُ بالسلام، أما أبناء شعبي فهم لاجئون في المنفى يجمعهم الألم والقهر والحلم بوطنٍ أفضل وخيمةٌ بيضاء في الملجأ.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كان صغيراً جداً، لم يكتمل نموه، رأسه لا يتعدى حجم البرتقالة، ويداهُ نحيلتان جداً، لن تستطيع المغادرة به إلى البيت، سيمكث في المشفى حتى تستقر حالته
قبل اثنين وخمسين عاما تم اغتيال”مالكوم أكس” على يد جماعة أمة الإسلام، مات في سبيل الدفاع عن قضايا مهمة جداً، حارب العنصرية التي تفشت في زمنه ضد السود.
لم يستطع اليهود الحصول إلا على 7.6 % من مساحة أراضي فلسطين، فلو كان الأمر بهذه السهولة لمَ قامت العصابات الصهيونية بقتل وتهجير الفلسطينيين وارتكاب المجاز في حقهم؟!
ها هى حلب يحدث بها ما حدث بفلسطين، يتكرر المشهد ذاته بنفس التفاصيل المؤلمة، أناسٌ تُرحل عن أرضها وبيوتها وسط الدمار والخراب وتخاذلِ وصمت من الجميع.
مازال ذلك السؤال يتردد في خلدي كطاحونة هواء: لماذا لا يتركنا الاحتلال في حالنا؟ لماذا لا يمكننا النوم دون الخوف من أن يُطبِق السقف على أجسادنا؟