إنها الساعة العاشرة الأن، على أعتاب الكلية أقف، لا رغبة لي في الدخول إنما الإجبار هو سيد الموقف.. لأبتدئ أولى محاضراتي بمحاضر فاسد لا يعي شيئاً من الذي يقول.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
هذا الجيل ضحى ومازال يضحي بخصوصيته ووقته، هذا الجيل مدرك أن روحه تكره وجودها هنا في عالم التواصل الأزرق، لكنه مازال هنا، فهو ببساطة يجري خلف سراب من السعادة.
قضيت للآن ساعة بأكملها في انتظار امتلاء الحافلة بالركاب، تنهّدت على وقتي الضائع واسندت رأسي إلى النافذة من جديد لأسمح لعداد وقت الانتظار أن يكمل مهمته