الاحتجاجات التي اندلعت في الجامعات الأميركية وانتشرت منها إلى جميع أنحاء العالم تسلط الضوء بشكل متزايد على قضايا تتجاوز مسألة غزة لتشمل أوضاع المجتمع الأميركي.
د. ياسين أقطاي
أكاديمي وسياسي وكاتب تركي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كانت تركيا حاضرة في أعماق تفكير الشيخ الزنداني وقلبه كمركز للخلافة التي سقطت، وقد ناضل طوال حياته من أجل توحيد المسلمين سياسيا، ومَنْحهم مكانة وقوة في السياسة الدولية والنظام العالمي.
“لا إحباط ولا خيبة الأمل”.. هكذا كان شعور أغلبنا ونحن نرى اللا-نتائج التي حققها الرد الإيراني على إسرائيل بعد أن قصفت الأخيرة القنصلية الإيرانية في دمشق، فقتلت عددا من كبار جنرالاتها.
بدلًا من شعور المعارضة بالمسؤولية وإدراك أن فوزهم في الانتخابات أمانة منحت لهم، يسود شعور بنشوة النصر واللغة الانتقامية في كل مكان، ويبدون بعيدين عن تقييم دروس الانتخابات.
محاولة ضرب موسكو -عدو الولايات المتحدة- هذه الأيام عبر فزاعة الإرهاب الإسلامي، تهدف فيما تهدف إلى تشتيت الانتباه عن إسرائيل، التي تستحق بجدارة أن تتصدر قائمة الخزي والعار بتهم الإرهاب والعنف
أليس استقبال أهالي غزة، كبارًا وصغارًا، لشهر رمضان، بعد خمسة أشهر ونصف من عدوان إسرائيلي حول غزة إلى ركام، يشبه استقبال أبطال بدر لشهر رمضان؟ بل إن قيامهم بإضاءة الفوانيس فوق الأنقاض هو بطولة بحد ذاته
في ظل الظروف الجديدة حرمت الحياة الإسلامية من جميع أنواع العلاقات. وأصبح فقه “الحالات المؤقتة” أحد أبرز أدبيات النصوص الإسلامية الأولى في فترة ما بعد الخلافة.
لم يكن من المتوقع أن تقدم أفغانستان أي شيء هام للعالم الغربي، وذلك بسبب حربها التي لا هوادة فيها ضد الولايات المتحدة على مدار 20 عامًا، ونمط حياتها المنعزل عن العالم قبل ذلك.
إن التصريحات التي تكتفي بإظهار الدعم في هذه المرحلة تظهر عجز الدولة لا وزنها. لهذا، يجب ألا نصدر أي تصريحات على الإطلاق، وألا نتوقع العون من الولايات المتحدة المتواطئة في الإبادة.
عندما يؤسس مجموعة من الناس مدينة فإنها لا تشبه المدن التي أنشأها آخرون في أماكن أخرى. المدن هي أماكن يصنعها وينظمها أناس يضفون عليها ألوانهم وشخصياتهم وحيويتهم.