في رواية “الفسيفسائي” يظن القارئ أنه أمام رواية بوليسية بحتة، ولكنها سرعان ما تتجول في أماكن أخرى، تاريخية ومعاصرة، نفسية وفنية، اجتماعية وإجرامية، ولكنها تذهب لخدمة التخطيط الذي وضعه الكاتب.
عارف حمزة
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ينشغل أسامة العيسة (1963) بتلك الحكايات المؤلمة، والمصائر القاسية، للناس البسطاء والعاديين، ورغم أنه، في هذا العمل يستخدم حتى الفانتازيا ليجعل وجوه تماثيل تنطق، فإنه يميل إلى الواقعية في السرد.
أسئلة عديدة يخرج بها أحدنا بعد الانتهاء من قراءة “قناع بلون السماء” الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية 2024، للكاتب الفلسطينيّ الأسير باسم خندقجي.
هذه الرواية التي تتحدث عن عائلة “السردار”، وهو اسم متخيّل، في مكة، وكان جدها الـ11 قد حكم مكة، سرعان ما تصلح لطبقة، أو لطبقات، اجتماعية كاملة فيها، بل يمكن القول بأنها رواية مكة لأكثر من نصف قرن.
تكتب الكاتبة السورية، المقيمة في مدريد منذ عام 2015، ريما بالي بطريقتين مختلفتين، رغم أنه من الصعب قطع الشعرة بين هاتين الطريقتين. فهي من جهة تروي حكاية سلمى وحكاية مدينة حلب السورية.
مع صدور ترجمة رواية “المُعلّب”، يعود لذهن القارئ أعمال وعوالم كوبو آبي، ولكن كذلك يتعرّف القارئ الجديد، الذي لم يسبق له أن قرأ أعمال كوبو آبي المترجمة إلى العربية، على عوالم غرائبية وكابوسيّة.
ليس من السهل على الكاتب العربي، الذي يعيش في بلد غربي منذ عقود، ويكتب بلغة ذلك البلد الذي يُقيم فيه، أن ينتمي لأدب البلد الذي ولد وتعلم فيه وشكّل مخزونا لأغلب أعماله الإبداعية، إن لم نقل كلها.
تناقش المترجمة المصرية يارا المصري تحديات ترجمة الأدب الصيني إلى العربية، بما في ذلك كتب التراث الصيني القديمة، وتشرح تحولات حركة الترجمة حتى العصر الحديث.
بدت ترجمة المترجم المصري المعروف سمير جريس لكتاب السيرة “وكنا نضحك أحيانا” لكاتب شهير من أصول يهودية، ومغضوب عليه من إسرائيل؛ مناسبة لإفشال آلة الإعلام الإسرائيلية.
“الترجمة تأويل، أما ترجمة الترجمة، فتأويل التأويل”، هذا ما يراه المترجم المصري مارك جمال الذي نال جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها الأخيرة عام 2023، عن ترجمته “خريف البطريك” لماركيز.