عدنان الباجه جي



undefined– يناهز الـ81 عاما.
– تخرج من الجامعة الأميركية ببيروت.
– تابع دراسته العليا في كلية (فيكتوريا كولج) التي كانت حينها مدرسة عمومية إنجليزية بالقاهرة.
– عمل مندوبا للعراق في الأمم المتحدة وسفيرا لدى أميركا.
– شغل منصب وزير الخارجية العراقي في أول حكومة مدنية بعد ثورة 1958.
– عاش 23 عاما في الإمارات ولندن ويحمل الجنسية الإماراتية.

أبدى عدنان الباجه جي مشاعر مضطربة للأوضاع في العراق، فهو غير مرتاح للاحتلال الأميركي لبلاده رغم تأييده للتدخل العسكري وقبوله عضوية مجلس الحكم الانتقالي الذي رأسه في يناير/ كانون الثاني الماضي، ويؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال ونقل السلطة إلى العراقيين في موعد لا يتعدى 30 يونيو/ حزيران المقبل، وهو الموعد الذي حددته الإدارة الأميركية لذلك، كما يطالب بقيام مؤسسات سياسية شرعية في إطار قرارات الأمم المتحدة وبرعايتها.

ويؤيد الباجه جي أن تلعب الأمم المتحدة دورا رئيسيا في العراق، كما يؤيد إصدار قرار عن مجلس الأمن يعزز من دورها ويجيز للدول الأخرى إرسال قوات عسكرية للمساعدة في حماية الأمن في العراق تحت إشراف المنظمة الدولية.

وينادي بدور للأمم المتحدة شبيه بما قامت به في أفغانستان، وأن يتوافق هذا الدور مع إدارة مدنية مكونة من تكنقراط من داخل العراق وخارجه لإدارته.

وهو من أوائل المتحمسين لوضع الدستور المؤقت للعراق، وقد رأس لجنة صياغة قانون إدارة الدولة المؤقت لإدارة فترة مرحلية تجرى بعدها انتخابات عامة.

ينادي الباجه جي بقيم المجتمع المدني وتنشيط مؤسساته وتعزيز سلطة القضاء المستقل، ويرفض فكرة الطائفية والإثنية، ويؤكد فكرة المواطنة التي يشعر فيها العراقيون جميعا بأنهم متساوون في الحقوق والواجبات لا فرق بينهم بسبب الدين أو الطائفة أو العرق.

المصدر : غير معروف