جيم أينوف

undefined
هو جايمس ماوينتين أينوف.
 
ولد يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1934 بمدينة دي موين بولاية أيوا الأميركية.
 
وعمل في مجال العقارات والتأمين على الحياة، ولم يحصل على شهادة البكالوريوس إلا عام 1973 عن عمر يناهز التاسعة والثلاثين.
 
بدأ مسيرته السياسية مبكرا في أوساط الحزب الجمهوري أوائل الستينيات، وأصبح عضوا بمجلس نواب ولاية أوكلاهوما عام 1967، وفي عام 1969 نجح بالفوز بعضوية مجلس شيوخ أوكلاهوما وهو منصب ظل يحتله حتى عام 1977.
 
وفي عام 1978 فاز أينوف في انتخابات عمدة مدينة تولسا إحدى أشهر مدن أوكلاهوما، وظل في منصبه حتى عام 1984. وفي عام 1986 فاز بعضوية مجلس النواب الأميركي بعد أن حاول في السابق وفشل، وفي عام 1994 انتخب عضوا بمجلس الشيوخ الأميركي.
 
ويشغل أينوف منذ 1993 منصب رئيس لجنة البيئة والأعمال العامة بمجلس الشيوخ، إضافة إلى عضويته بلجنة القوات المسلحة في المجلس.
 
يحظى باهتمام الإعلام الأميركي فيما يتعلق بقضايا البيئة بحكم منصبه كرئيس للجنة البيئة بمجلس الشيوخ، ويشتهر بمواقفه المتشددة ضد أنصار ومنظمات البيئة، فهو يرفض النظريات العلمية القائلة بزيادة حرارة كوكب الأرض، وبلغ هجومه المستمر على أنصار البيئة حد تشبيههم بالنازيين.
 
أما فيما يخص إسرائيل والمنطقة العربية فقد لخص أينوف موقفه في مارس/آذار 2002 وذلك في كلمة ألقاها أمام مجلس الشيوخ حدد فيها سبعة أسباب رئيسية تدفعه لمساندة إسرائيل، وهي:
  1. سبب يرتبط بعلم الحفريات والذي يؤكد أن "الإسرائيليين كان لهم وجود هناك (في فلسطين التاريخية) منذ 3000 سنة"، وأن "الفلسطينيين القدماء انقرضوا".
  2. سبب تاريخي، وهنا يعبر أينوف عن اعتقاده بأن أرض فلسطين قبل قدوم اليهود لها كانت أرضا "غير مرغوب فيها من أحد، أرضا بلا قيمة"، وأن العرب لم يتحدثوا عن ملكيتهم لها إلا بعد أن عاد إليها اليهود وشرعوا في تعميرها.
  3. أن القيمة العملية للأراضي مرتبطة بقدرة الإسرائيليين على تعميرها وتحويل الصحراء إلى "تحف زراعية حديثة" وفقا لتعبيره.
  4. سبب إنساني يتعلق بمعاناة اليهود على يد النازية وبأن الإسرائيليين لا يطالبون "بشيء كبير" نظرا لصغر المساحة التي يطالبون بها.
  5. أن إسرائيل "عائق" أمام صعود الجماعات المعادية لأميركا بالشرق الأوسط.
  6. أن إسرائيل "حجر عثرة في طريق الإرهاب".
  7. أما السبب الأهم فهو أن "الله قال ذلك"، وهنا أشار أينوف إلى بعض نصوص الإنجيل التي تتحدث عن وعد الله لإبراهيم بإعطاء أرض إسرائيل لليهود، حيث أكد أينوف أن "المسألة ليست صراعا سياسيا على الإطلاق. إنها خلاف حول ما إذا كانت كلمات الله صحيحة أم لا".

كما ذكر أينوف أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 وقعت لأنه كان هناك "باب روحاني مفتوح للهجوم على أميركا"، وأن هذا الباب يرتبط بكون "سياسات حكومتنا تمثلت في الضغط على الإسرائيليين لكي لا يردوا بشكل قوي على الهجمات الإرهابية التي شنت عليهم".

لذا أكد أنه يتحتم على حكومة أميركا عدم الضغط على إسرائيل بأي شكل من الأشكال، مشددا على أن سياسة إسرائيل دوما كانت عدم المبادرة بالهجوم، وإنما الرد على الهجوم عليها بحروب قصيرة وناجحة ثم الانسحاب.
_______________
1- موقع جيم أينوف في مجلس الشيوخ الأميركي
http://inhofe.senate.gov
2- موقع أصدقاء جيم أينوف
http://www.jiminhofe.com

المصدر : الجزيرة