حركة أوزبكستان الإسلامية

undefinedتعد حركة أوزبكستان الإسلامية تحالفا إسلاميا مسلحا من دول آسيا الوسطى المعارض للنظام العلماني في أوزبكستان، ويهدف إلى إنشاء دولة إسلامية. وتركز الحركة في أسلوبها الخطابي على شعارات العداء للغرب وإسرائيل.

خلفية تاريخية
منذ استقلال أوزبكستان عام 1991 ونظام الرئيس إسلام كريموف يلاحق المعارضين السياسيين خاصة المنادين بقيام دولة إسلامية. وحتى قبل الانهيار السوفياتي الكامل قامت القوات الحكومية في بداية عام 1990 بفض الاجتماع التنظيمي لحزب النهضة الإسلامي. وطوال العقد الماضي كان خطر قيام حركة وهابية في إقليم فرجانا -ملتقى حدود أوزبكستان مع قرغيزستان وطاجيكستان- محرضا لحملة مستمرة من التهديد والاعتقال في صفوف الإسلاميين. وبدلا من توفير مناخ من الحرية الدينية الآمنة، تم سن قانون ديني عام 1998 أعطى الحكومة صلاحيات مطلقة لسحق أي نشاط ديني غير مقنن. كل ذلك أدى إلى تصعيد العنف في آسيا الوسطى وتشكلت الحركة الإسلامية في ظل هذا المناخ المشحون.

دور طالبان والقاعدة
تتهم حكومات دول آسيا الوسطى حركة طالبان وأسامة بن لادن بتدريب وتمويل أفراد الحركة الإسلامية المكونة من خليط من العرب والباكستانيين والشيشان والروس والأوكرانيين والقرغيزستانيين والأوزبك والطاجيك.

من عمليات الحركة
يعتقد أن الحركة مسؤولة عن بعض حوادث السيارات المفخخة في طشقند في فبراير/ شباط 1999، وكذلك احتجاز بعض الرهائن الأميركيين واليابانيين وجنود من قرغيزستان ما بين العامين 1999 و2000.

عدد أعضاء الحركة
تقدر قوة الحركة بعدة آلاف. وتتركز الحركة في أفغانستان وطاجيكستان، إلا أن عملياتها تتعدى هذين البلدين لتشمل أيضا أوزبكستان وقرغيزستان. وتتلقى الحركة دعمها المالي من بعض الجماعات الإسلامية في آسيا الوسطى وجنوبي آسيا.

المصدر : غير معروف