شنانا غوسماو.. من الحكم بالإعدام إلى الرئاسة

undefinedتتشابه حياة زعيم تيمور الشرقية شنانا غوسماو والزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا في بعض نواحيها، فالزعيمان حكم عليهما بالإعدام ثم خفف إلى السجن المؤبد، ثم بعد الإفراج عنهما أصبح كل واحد منهما على رأس الهرم السياسي لدولته.

ظل شنانا غوسماو على مدى أكثر من عشرين عاماً يدعو إلى انفصال تيمور الشرقية عن إندونيسا، وفي عام 1992 ألقى القبض عليه وحكم عليه بالإعدام، ثم خفف الحكم إلى عشرين سنة.

وبعد بروز مشكلة تيمور الشرقية بقوة في وسائل الإعلام الدولية وبفضل الضغوط الخارجية الكثيرة التي تعرضت لها إندونيسيا وخاصة بعد الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعرضت لها عام 1997، بدأت جاكرتا تفكر في تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي ومؤسساته المالية، فأطلقت سراح غوسماو في فبراير/ شباط 1999 لكنها فرضت عليه الإقامة الجبرية. وفي سبتمبر/ أيلول من العام نفسه أطلقت سراحه كلية، وبعد موافقة إندونيسيا على انفصال تيمور الشرقية أصبح غوسماو مرشحاً كأول حاكم للإقليم بعد الاستقلال.
_______________
المصادر:
الموسوعة البريطانية

المصدر : غير معروف