جوزيف لاغو

يعتبر جوزيف لاغو المنحدر من القبائل الاستوائية أبا التمرد في الجنوب السوداني، فقد أسس جبهة تحرير الجنوب المعروفة باسم الأنيانيا كما التحق جون قرنق بحركته بداية السبعينيات ليعين رقيبا في جيش الأنانيا.


– ولد جوزيف لاغو في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 1931
– مسيحي منحدر من القبائل الاستوائية
– رئيس جبهة تحرير الجنوب (الأنيانيا)
– نائب رئيس الجمهورية السودانية في عهد النميري
– رئيس المجلس التنفيذي الأعلى لإقليم الجنوب من فبراير/ شباط 1978 إلى مايو/ أيار 1980
– سفير متجول للسودان في حكومة الإنقاذ برئاسة عمر البشير
– تقاعد عام 1998 ليعيش في بريطانيا

قبل الجنوبيون الجلوس إلى مفاوضات سلام مع حكومة النميري في إثيوبيا فجلس لاغو إلى طاولة المفاوضات إلى جانب خصمه الجنوبي أبل ألير نائب رئيس الجمهورية السودانية حينها، وكان لاغو يطمح لأن تؤول المفاوضات إلى إيجاد نظام كونفدرالي بين الشمال والجنوب، لكن ألير أصر على صيغة الحكم الذاتي التي تم الاتفاق عليها ضمن ما يعرف باتفاقية أديس أبابا.

وقعت حكومة النميري في فبراير/ شباط 1972 الاتفاقية ومثل لاغو الطرف الآخر، وكانت أبرز نتيجة خرج بها الطرفان هدنة استمرت 11 سنة.

وتجسيدا لحسن نيته سلم لاغو بندقيته للنميري رمزا لإنهاء الحرب في حفل حضره بعض الزعماء الأفارقة.

وقد نال الجنوب بعد توقيع الاتفاقية حكما ذاتيا موسعا قبل أن تندلع الحرب من جديد عام 1983.

كان لاغو يرغب في أن يكون كليمنت مبورو -أحد زعماء الجنوب- رئيسا للمجلس التنفيذي الانتقالي لإقليم الجنوب فعارضه أبل ألير متذرعا بكبر سن مبورو ومقدما نفسه لشغل المنصب، فكان ألير أول جنوبي يتولى رئاسة المجلس التنفيذي.

وقد استطاع لاغو إزاحة خصمه ألير بعد ست سنوات من توقيع اتفاقية أديس، وذلك في فبراير/ شباط 1978 حين استطاع شغل رئاسة المجلس التنفيذي ليصبح ثاني شخصية جنوبية تتولى هذا المنصب في تاريخ السودان. إلا أن ألير استعاده للمرة الثانية بعد سنتين وشهرين في 30 مايو/ أيار 1980.

وقد جمع لاغو بين رئاسة المجلس وتولي نيابة رئيس الجمهورية ما سمح له بإقناع الرئيس النميري بتقسيم الجنوب الذي كان ولاية واحدة إلى ثلاث ولايات (أعالي النيل وبحر الغزال والاستوائية)، وذلك للحد من سيطرة أبل ألير وقبيلته الدينكا على جميع أمور الجنوب، وقد قامت حكومة الخرطوم عام 1983 بتلبية رغبة جوزيف لاغو.

اشتهر عن لاغو عدم ثقته في الشماليين خاصة بعد وقف العمل باتفاقية أديس أبابا، وفي لقاء له بمبعوث السلام البريطاني للسودان السفير آلان غولتي بمقر مجلس تعزيز التفاهم العربي البريطاني بلندن قال "إن المملكة المتحدة سارعت بالخروج من السودان وورثت الجنوب للشماليين"، غير أنه (لاغو) عاد ورحب بالاتفاق الجديد الموقع بين الخرطوم والحركة الشعبية في 20 يوليو/ تموز 2002 والمعروف باتفاق مشاكوش.
_______________
المصادر:
1 – The Sudan
2 – زعيم المتمردين وماشاكوس

المصدر : الجزيرة