أوزتورك.. صور التعذيب دليل قوي على جرائم الأسد
قال مدير عام وكالة أنباء الأناضول كمال أوزتورك -الذي حل ضيفا على برنامج "لقاء اليوم"- إن صور التعذيب التي بثتها وكالته قبل أيام تشكل دليلا قويا على ارتكاب النظام السوري لما اعتبرها جرائم ضد الإنسانية، واعتبر أن الصور حقيقية تعكس مستوى التحقير الذي تتعرض له الإنسانية.
وكشف ضيف "لقاء اليوم" أن الأمم المتحدة طلبت عبر خطاب رسمي أخذ صور التعذيب في سوريا.
لا ترابط
وعن مصدر الصور والتقرير المتعلق بها، قال أوزتورك إن وكالته حصلت عليها من خلال تواصلها وحديثها المباشر مع قضاة وحقوقيين محترمين في العالم، واعتبر أن الأهم هو معنى هذه الصور، حيث تكشف عن أفظع أنواع التحقير للإنسانية، أناس يتم خنقهم ويضربون بعصي حديدة ويتركون جوعى.
واستبعد وجود ترابط بين نشر الصور ومؤتمر جنيف2، وأكد أن توقيت نشرها متعلق بانتهاء فحص الصور واختبارها والاستماع للشخص الذي سربها.
كما نفى أن تكون للحكومة التركية علاقة بنشر الصور، وشدد على أن وكالته ليست وكالة أنباء رسمية تأتمر بأمر الدولة، وأنها حصلت على الصور بشكل مستقل. وكشف أن المسؤولين الأتراك أصدروا تصريحات بشأن الصور.
وعن صدى الصور، أكد أن خمسمائة ألف تغريدة تحدثت عن صور التعذيب في سوريا، كما بثتها ثلاثون قناة تلفزيونية في تركيا وخارجها.
واعتبر ضيف "لقاء اليوم" أن ما يحدث في سوريا يعد من أكبر الجرائم ضد الإنسانية في التاريخ وعار في جبين الإنسانية، وقال إن النظام السوري يرتكب جريمة إنسانية ضد شعبه، وطالب بمحاكمة هذا النظام من طرف المحكمة الدولية في لاهاي.
من جهة أخرى، شدد على وجود علاقة بين "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ونظام الرئيس بشار الأسد بدليل أنها لا تقاتله، وأشار إلى وجود أخبار مؤكدة تفيد بأن هذه المنظمة مرتبطة بقوة بنظام الأسد.
يذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" هاجم مكاتب وكالة أنباء الأناضول التركية بسوريا بعد نشرها صور التعذيب.