صورة عامة - لقاء اليوم
لقاء اليوم

حسن طاهر أويس.. فرص المصالحة في الصومال

تستضيف الحلقة حسن طاهر أويس رئيس تحالف إعادة تحرير الصومال جناح أسمرة ليتحدث عن أهداف القدوم إلى مقديشو وآفاق العلاقة مع الحكومة.

– أهداف القدوم إلى مقديشو وآفاق العلاقة مع الحكومة
– الموقف من العملية السلمية وقرارات المجتمع الدولي

أهداف القدوم إلى مقديشو وآفاق العلاقة مع الحكومة

فهد ياسين
فهد ياسين
حسن طاهر أويس
حسن طاهر أويس

فهد ياسين: أهلا بكم مشاهدينا الكرام، ضيفنا في هذه الحلقة من برنامج لقاء اليوم الشيخ حسن طاهر أويس رئيس تحالف إعادة تحرير الصومال جناح أسمرة، ونجري معه هذه المقابلة بعد قدومه من مقديشو قادما من أسمرة وكانت آخر مقابلة أجريتها معه في أسمرة عندما سقطت المحاكم الإسلامية وذهب إلى أسمرة. أهلا بك فضيلة الشيخ، الآن نحن الآن نجري معك هذه المقابلة في مقديشو العاصمة الصومالية، كثير من السكان الصوماليين والمواطنين الصوماليين استبشروا بقدومك إلى الصومال ولكن تزامن بعد مجيئك بدء حالة القتال بينكم كمعارضة وبين الحكومة الانتقالية، أليست هذه نوعا من مخيب الآمال للمواطن الصومالي الذي استبشر بقدومك سابقا؟


حسن طاهر أويس: بسم الله والحمد لله وصلى الله على النبي محمد وعلى أصحابه وسلم. أولا أحيي قناة الجزيرة التي أتاحت لي هذه الفرصة، وفرصتي الأولى عندما رجعنا من الدغل جنوب الصومال إلى أريتيريا بعد تعب طويل، هذه المقابلة هي أول من أجرى علي المقابلة هذه وأشكركم على هذه أولا وآخرا. ثانيا أحيي أو أعزي الصوماليين الذين يتضررون منذ قريبا من عشرين سنة في هذه الحروب المتتالية سواء الأهلية والتي حاكها العدو من الخارج ومن الداخل أيضا وهي حتى الآن مستمرة تضرروا بها الآن أهلنا جميعا، سواء المقتول منهم والمجروح واللاجئ والخارج في داخل البلاد، هؤلاء كلهم يتضررون، الذين هدمت مساكنهم هؤلاء كذلك، فنرجو الله سبحانه وتعالى أن يثيبهم ويصبرهم على هذا المنهج بإذن الله والتزامه. ثانيا هذه، قدومي هذا يعني صحيح الناس كلهم كانوا يستبشرون وكلهم كانوا يقولون لي لا بد أن تأتي ولكن طبيعة الصوماليين كل يريد أن أوافقه على رأي وهذا يعني أيضا قلته في كثير من المواقف وموافقة الرأي ليس صحيحا يعني في كل أحد ولا يمكن ولكن الإنسان يلتزم فيما يراه هاما وصحيحا. فجئت لأجل ثلاثة محاور لتنفيذ ثلاثة أمور يعني، أولا توحيد المجاهدين وجعلهم في صف واحد لأنهم بعض الأخوة الجيبوتيين خرجوا من صفنا ودخلوا في صف آخر، الناس تلاشوا فبعضهم اتحد في حزب الإسلام وبعضهم الآن يعني في مواقع، لهم مواقفهم الأخرى، فكنت أريد أن يكون المجاهدون متحدين في صف واحد، هم في صف واحد في العمل ولكن في صف واحد في القيادة أيضا، فهذه المهمة الأولى وأيضا المهمة الثانية لابد من إخراج العدو من الوطن لأنه نحن نعتبر الوطن أنه محتل، محتل سياسيا ومحتل عسكريا ومحتل أمنيا، كل هذه الاحتلالات التي يحيكها العدو وأيضا محتل بالنظام نفسه وهذا الاحتلال لا بد من إخراج العدو منه سواء من هذه النواحي كلها، وبعد التحرير بإذن الله تعالى يأتي الصوماليون ويجتمعون في المائدة المستديرة لا نستثني أحدا في هذا إلا من استثناه الشرع أو القانون أو الأمة إذا استثنت، أن هؤلاء يعني لا يستحقون أن يكونوا مع الأمة، وعادة الأمم كلها متفقة على أن الذين يتعاونون مع العدو دائما يخرجون من قائمة مستقبل الأمة، دائما هكذا، الناس كلهم هكذا لا بد من إخراجهم من الدائرة ولكن يمكن أن يعيشوا مع الناس ولكن في مستقبل الأمور وقيادتها لا بد أن يخرجوا، فهذه المذاهب كنا نريد أن نحقق في هذا الإتيان وبدأنا بعضها إن شاء الله وتعالى كالتوحد يعني إن شاء الله عندنا في الطريقة هذه إن شاء الله وتعالى في الطريقة هذه إن شاء الله تعالى إلى الاهتمام بإذن الله تعالى، ثم يعني أيضا إخراج العدو لا بد من القتال لأن الباقين في بعض الأثيوبيين وهم في نفس المبدأ وفي نفس الإضرار بالأمة بالمدافع وغيرها وفي نفس القضية في تنفيذ حكم الباطل على الأمة، يعني نفوذ تنفيذ لهذا الأذى الحكمي المسوق له من الخارج يعني هم مشتركون في هذا، فهذه كلها لا بد من تحريرها، فلا بد من القتال أيضا فهذا القتال لا بد يحدث منه لأنه عندهم إذا أطلقت عليهم رصاصة واحدة أو من كلاشينكوف يضربون مئات من القذائف، كما كان يفعل الأثيوبيون نفس القضية، نفس القضية، يعني تجد أن العداء نفس العداء، ليش يضربون الأمة إذا كانوا أصحاب وإذا كانوا يريدون الخير للأمة لماذا؟


فهد ياسين: يعني لا بد أن يأتي الحل وإن تأخر ولا بد أن تأتي المصالحة وإن تأخرت، هناك جهود مبذولة من زعماء العشائر، من علماء الدين للإصلاح بينكم وبين الحكومة الانتقالية، فما هو يعني متى يصل الصوماليون إلى مصالحة حقيقية؟ أنا أفهم من مقدمتك هذه أنه ليس ببرامجك الآن التصالح مع الحكومة الحالية.


حسن طاهر أويس: صحيح المصالحة ضرورية في الصومال ولكن نريد مصالحة صومالية إسلامية، مصالحة صومالية أقصد أن الصوماليين إذا جلسوا بعضهم إلى بعض من غير تميز من غير فرض أحدهم على الآخر من غير فرض على أحد على قانون أو على أحد، يجلسون إلى مائدتهم ويتفقون في الأمور التي يحكمون على أنفسهم والقيادة التي تحكمهم وكيفية الحكم وكيفية النظام الذي يدير الأمة، كل هذا لا بد من الاتفاق عليه ولا بد من المصالحة عليه، ولا بد أيضا مما يرضاه الله تعالى لأننا مسلمون 100% لا بد أن نرضى أيضا فيما نتحاكم إليه بالله ونتحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.


فهد ياسين: ولكن شيخ حسن الحكومة الصومالية الآن تقول بأنكم تستهدفون الأحياء السكنية، تستهدفونهم مرتين، مرة تطلقون قذائف الهاون على القوات الأفريقية وعلى المقرات الرئيسية للحكومة ثم تخطئ الهدف وتصيب أحياء سكنية للمواطنين، ثم تستهدفون أيضا بطريقة أخرى تطلقون النار على إحدى مقرات القوى الأفريقية فيتم الرد ويتم قتل الآلاف، فأنتم كمعارضة صومالية تقومون بخطوات تضر المواطن الصومالي.


حسن طاهر أويس: والله إذا تكلمت الحكومة، هكذا تتكلم، هذا أيضا دليل على أنه مع العدو لأنه دائما عندما كنا معا كنا نفعل هكذا كنا نفعل هكذا عند الإثيوبيين وعند هؤلاء الأفارقة كانوا معا وكنا معا ونضرب العدو برصاصات صغيرة وهاونات ثم يضربون الشعب، فأذاً اليوم يدافعون عن العدو نفسه هم ويقولون يعني أنتم تضربون العدو ثم يضرب العدو أيضا فنكون آثمين نحن في هذا الوقت ولم نكن آثمين في الماضي، هذا يعني دليل على أنهم في الصف الآخر.


فهد ياسين: لكن ربما يمكن القول إن القوات الإثيوبية والحكومة الإثيوبية لديها أجندة حول الصومال، لكن جندي أوغندي، جندي من بورندا ما له دخل في الصومال، جاء هنا ليساعدكم ليحفظ السلام، فما هي المشكلة التي تتحسسون من القوات الأفريقية؟


حسن طاهر أويس: صحيح أن الإثيوبيين لهم أجندة، أجندة السيطرة على الوطن، صحيح، ولكن هؤلاء أيضا عندهم أجندة أخرى وهي محاربة الإسلاميين والإسلام، لأنه عندما رجعوا هؤلاء الجرحى إلى أوغندا قالوا أنتم يعني أعطوهم الوسام وقالوا أنتم جئتم من محاربة الإرهابيين، يقصدون الإسلاميين، فهذه الأجندة التي متفق عليها بينهم وبين واشنطن وبين باريس وبين لندن وكلهم متفقون على هذه على محاربة الإسلاميين هذه، وأيضا جعل الإنجليز في الأمم المتحدة عندما أرادوا أن يرفعوا مني..


فهد ياسين: موضوع..


حسن طاهر أويس: أيوه سيأتي، ولكن يعني هو قال يعني حتى يقول.. حتى يستسلم للمؤامرة.


فهد ياسين: طيب لكن الرئيس يريد أن تنسى وأن ينسى هو الماضي وأن تبدؤوا معه الحاضر، هو الآن مستعد للمصالحة يعني ناهيك عن الماضي نحن الآن نريد أن نبدأ من جديد.


حسن طاهر أويس: لا ليس لنا ماضي، ليس بيننا وبينهم ماض لأنه ما اختلفنا ولا في يوم من الأيام لا في الإدارة ولا في الأمور ولا في غيرها، كنا معا ولكنه يعني انصاع للعدو وخلاص فقاطعناه، قاطعناه لأجل انصياعه للعدو، هو الآن في صف العدو وفي دبابة العدو وأيضا في نظام العدو وفي قتال العدو، يعني هو في صف العدو الآن، كيف نصالحه؟ مع العدو، لا بد أن يقطع العدو منه.


فهد ياسين: إذاً الخيار الذي الآن تقوم به المعارضة هو خيار المواجهة المباشرة، يعني المعارضة الآن يمكن القول إنها تسيطر مناطق غالبة في جنوب الصومال وتسيطر على أحياء رئيسية في مقديشو، ويمكن القول إن الحكومة الصومالية الآن في القصر الرئاسي وبعض الأحياء في مقديشو، الآن لو استمريتم بهذه الخطوة واقتربتم من القصر الرئاسي ألا تخافون من مواجهة نفس المصير الذي واجهتموه عام 2006 عندما هاجمتم مدينة بيدوا وأسفر ذلك عن أن تدخل القوات الإثيوبية وتأتي إلى مقديشو ويحدث الذي حدث؟


حسن طاهر أويس: أقول لك كلمة عجيبة، هي العدو الجيش، يعني إما أن يهزم وإما أن يستسلم، فالجيش المستسلم لا يرجى منه أن يعود أما الجيش الذي هزم لا بد أن يعود، فإن هُزمنا عدنا ولكن أن نستسلم هذا يعني شيء غير صحيح، لن نستسلم بإذن الله تعالى ولكن إن شاء الله يعني إن عادوا عدنا ونرجع بإذن الله تعالى حتى ينصرنا الله أو نموت في سبيله.

[فاصل إعلاني]

الموقف من العملية السلمية وقرارات المجتمع الدولي


فهد ياسين: الذين يعرفونك شخصيا -هذه الأشياء حتى مكتوبة في مواقع الإنترنت- يقولون إن الشيخ حسن رجل اشتهر في الحرب في الثلاثين السنة الماضية، شارك في حرب الـ 1977 بين الصومال وإثيوبيا، ثم كإسلامي شاركت عدة حروب. ألم يحن الوقت لكي تلقي السلاح وتنضم إلى العملية السياسية وتدعو إلى السلام وتدعو إلى الاستقرار؟


حسن طاهر أويس: والله كما قال الله للنبي صلى الله عليه وسلم قال {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً}[النساء:84]، الله أمر النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا خاف أن ينهزم الناس أو يتقاعدوا أو يئسوا من الحرب أن يقاتل في نفسه، لا يكلف إلا نفسه، ثم قال {.. وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ..}، يعني تحريض المؤمنين على القتال ليش؟ {.. عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ..}، يعني لا بد الإنسان.. يقول الصوماليون يعني الرجال إذا قلت لهم اتركني لا يتركك، ولكن إذا قلت يعني لا بد أن نتتارك، يتركك، هذا مثل صومالي، يتركك إذا قلت نتتارك، نعم، يعني إذا خاف منك، ويقولون مثل عربي أيضا الرهبوت خير من الرحموت، الإنسان إذا قال يعني هذا الشخص اتركوه لأنه مسكين، أو قالوا نترك هذا الشخص، مشكلة عندنا، لا بد أن.. إذا مسسناه يمسنا مرتين، هذا هو يعني {.. عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ..}، لا بد المقاتل يكف العدو منه أما المستسلم المنهزم يتسلط عليه العدو وهذه هي القاعدة، وحتى الآن نحن من ذلك الوقت لم نتحرر حتى الآن، فحتى نتحرر ويتركنا العدو، ويقول كما قال الله سبحانه وتعالى {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ..}[الأنفال:61] يعني إذا جنحوا للسلم ويقولون نتركك فاتركنا هذا هو العدل، العدو يقول لك نتركك، اتركنا، نتركه إذا تركنا، هذا الميزان الصحيح، أما قاعدة لا بد أن تستسلم ونضربك نحن ونسيطر عليك سياسيا وعسكريا وكذا وكله.


فهد ياسين: هيئة علماء الصومال في اجتماعها الثاني والأخير وبحضور عدد أكثر من ثلاثين عالما من علماء الصومال أصدروا بيانا بمثابة فتوى يقولون إن الحكومة هذه حكومة إسلامية لا يجوز مقاتلتها ولا يجوز الحكم على تكفيرها، يعني هذه فتوى شرعية من كبار هيئة علماء الصومال؟


حسن طاهر أويس: والله جزاك الله خيرا، هذا الشيء عجيب، يقولون الإنسان إذا دخل في ما لا يعلمه أتى بالعجائب، هذا قال ابن تيمة الإنسان إذا أراد أن يفتي في شيء لا بد أن يعرف من ناحيتين، من ناحية الكتاب والسنة ومن ناحية الواقع، العلماء يعرفون من الدين صحيح، نصوص الدين يعرفون ولكن من ناحية سياسية لا يعرفون مما يحاك لهم في هذا الموضوع، فلو يسألوا أهلها، فهل أفتوا يعني ظنا منهم أن القضية علي ومعاوية؟ يعني ظنوا من هذه الزاوية، أن القضية قضية علي ومعاوية فقط هكذا، شريف رجل إسلامي وحسن رجل إسلامي، هكذا فهموا، ولكن ماذا يحاك في الخلف والنظام التي يديره الأعداء؟


فهد ياسين: مجلس الأمن في خلال الأسبوع الماضي تحدث عن الوضع الصومالي وكان هناك مشروع قرار تقدم به بعض الجهات من حذفكم من القائمة الداعمة للإرهاب وكان السفير البريطاني في الأمم المتحدة أبدى تحفظه من هذه النقطة وكان له تصريح آخر بأنه يريد أن يتأكد هل أنت مستعد للمشاركة بالعملية السياسية وتأييد المسار السلمي؟


حسن طاهر أويس: أيوه، جزاك الله خيرا، شوف في هذه النقطة قلت "بعد ركوب الخارجين عن صفنا موجة المؤامرة يريدون منا التفاوض للانضمام معهم أيضا لاكتمال الفصل الأخير من مسرحية الظلم والمؤامرة وتنفيذ المخطط الذي لم يستطيعوا تنفيذه بالقتال بلا منازع مع رفض ما لأجله قاتلنا إلا تحلة القسم" هذه يريدون أيضا أن يدخلونا مرة أخرى، نحن متنبهين من زمان من قبل وأيضا متنبهون ولنا المعرفة لأننا كعسكريين عندنا علم بهذا الموضوع، المفاوضات وغيرها في الجبهات التي تقاتل لأجل الحرية ولأجل الدين دائما عندما تأتي في المرحلة الثانية دائما يفاوض، هذه المفاوضات إما أن يحرف كلهم إلى ما كان يريد العدو وإما أن يفصل حتى يتنازعوا فيما بينهم وتكسر شوكتهم، هذا الذي يريدونه، والمنقسمون خير من الذين ينصاعون للعدو ولمخطط العدو، فهذا الذي اتخذناه من قبل وبعلم أخذناه بهذا الموقف، وإن شاء الله تعالى سننجح بإذن الله تعالى ولو تأخر، لأنه في ذلك الوقت بقيت لنا مرحلة واحدة مرحلة الحسم فيها كانت بقيت لنا ولكن استعجل الشريف، استعجل فيها الشريف، فأيضا يعني تأخرنا أيضا صحيح لأجل ذلك وربما أيضا نتقاتل فيما بيننا كما يحدث الآن ولكن بعضنا في صف العدو ولكن أخيرا سننجح بإذن الله تعالى في هذه ولن نقبل في هذه المؤامرة. لذلك يريدونني أيضا أن يدخلونني في هذه النقطة كما قال لي السفير الفرنسي، قال.. كانوا يقولون الأوروبيون كانوا قالوا لنا ادخلوا هذا القطار لا يترككم هذا القطار الجاي من جيبوتي، فقلنا لا، فأيام قريبة قال لي السفير الفرنسي قال لي القطار ما يمشي لا بد أن تكونوا معه حتى يندفع، قلنا لا. فهذا الذي يريدون، هم يريدون أن يعني الفصل الأخير يدخلونا أيضا في القطار الذي كانوا هم يقودونه وأركبوا الشريف فيه.


فهد ياسين: أنت الآن في قائمة الداعمين للإرهاب، هذه المواقف الرافضة للسلام الرافضة للتصالح مع الحكومة الانتقالية الحالية ستعرضك لأن تكون ضمن القائمة الإرهابية والشخصيات المطلوبة.


حسن طاهر أويس: هذه القائمة أدخلوني ظلما ويمكن أن يدخلونا أيضا ظلما في قائمة أخرى وهذا لا يغير من الأمر شيئا، لأننا نريد الحق ونريد السلام، السلام هو الإسلام، السلام هو الإسلام، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً..}[البقرة:208] الله يقول هذا، رب الناس يقول هذا، في السلم، وهم يريدون أن يقولوا هو إرهاب؟ صحيح الإسلام يرهب العدو، صحيح، هذه من ناحية ولكن هم أيضا يشوهوننا من أجل ذلك، لأجل يعني ترهيبنا من الإسلام حتى لا يتجرأ أحد يعني بتنفيذ الإسلام كحكم، كحاكم، حتى لا يتجرأ، يقولون هكذا، فيفعلوا، ونحن أيضا نريد أن نحقق هذا أو نموت دونه.


فهد ياسين: طيب حركة الشباب المجاهدين نعلم أنكم الآن متحالفون على الأقل فيما تسعون إليه ولديكم علاقات، ما هي الأفكار التي تجمعكم وما الذي يمنع أن تتوحدوا؟


حسن طاهر أويس: الأفكار التي تجمعنا التي جمعتنا هو الإسلام وإقامة الدولة الإسلامية هذا هو الجامع وأيضا جامع الصومال، الصومالي المسلم الصومالي السني الصومالي الذي يريد الحرية الذي يريد العزة الذي يريد أن يكون يتصالح مع الله ثم مع أمته، هذا الذي يجمعنا جميعا.


فهد ياسين: هناك من يقول وفي أيضا تقارير حكومية تتحدث بأن أريتيريا تدعمكم، أريتيريا دعمها لكم من الناحية السياسية هذا معروف، ولكن هناك تقارير حكومية تتحدث بأن هناك طائرات عسكرية أريتيرية ترسل لكم أسلحة وتنزل في المطارات التي تسيطرون عليها.


حسن طاهر أويس: هذا والله هذا يعني أريتيريا جزاهم الله خيرا، عندما الناس كلهم وقفوا إما متفرجين وإما ضدنا يعني وقفوا معنا وجزاهم الله خير، نحن نكن لهم هذا التقدير ولكن هذا الكلام وهذا الهراء مثل الكلام الذي عبد الله يوسف قال إن في شيمبرالة، القاعدة في شيمبرالة، هذا كلام يعني كان يريد أن يكلم الذي كانوا يدعمونه، هذا الكلام يعني يريد أن يستعطف الذين كانوا يدعمونه من الأميركان وغيرهم، وهؤلاء كذلك يعني يستعطفون الإثيوبيين أيضا والأميركان أيضا حتى يعطوهم ما كانوا يتصورن به وهذا يعني ديدنهم في القديم، وأنا أتعجب والله يعني من هؤلاء ويقولون إنهم.. بعضهم يقول إننا إسلاميون وتطبيق الشريعة ويتسولون بهذا الكذب يعني. الأخوة العرب اللي أراهم يعني في هذه المؤامرات أيضا ينظرون من ناحية عاطفية، يقولون دائما لا بد من التصالح لا بد من التصالح، يعني أنا أستغرب كثيرا، يعني كلهم يستعطفوننا ويقولون إن هؤلاء منكم، هؤلاء منكم، هؤلاء منكم، يعني يتوقفوا من هذه، هذه مؤامرة، مؤامرة، مؤامرة، مؤامرة حيكت لهذه الأمة ولا يراد لهم الخير، هذه المؤامرة لا يغتروا بها، لا بد أن يتوقفوا من هذه المؤامرة، حتى لو إذا لم يستطيعوا أن يعملوا لنا شيئا لا بد أن يتوقفوا من انصياع المؤامرات المحاكة لهذه الأمة.


فهد ياسين: شكرا لك شيخ حسن، وشكرا لكم مشاهدينا الكرام، كنا معكم من العاصمة الصومالية مقديشو، هذا فهد ياسين والسلام عليكم ورحمة الله.