العدسة العربية

الوجود العربي في مهرجان كان

تتناول الحلقة المشاركات العربية في مهرجان كان والذي يتيح الفرصة لموزعي وأصحاب الإنتاجات البصرية بأن يلتقوا فيما يسمى سوق الشريط السينمائي.

– المشاركات العربية في مهرجان كان
– أسباب ضعف الوجود العربي وكيفية دعمه

undefined

شادي زين الدين – مخرج سينمائي: أكيد كان جنون، جنون وهذا الحلو فيها أنه بتيجي لهون بتحكي سينما كل الوقت وبتجن.

تهاني راشد – مخرجة سينمائية: لما جاء لنا الخبر أنه الفيلم اختاروه في كان، كان فرح جامد.

جوانا حاجي توما – مخرجة سينمائية: أنا بأعتقد اللي هو المحل الأهم وين فينا نكون نحن ونشوف أفلام، في نوعية أفلام كثير كبيرة ما بنشوفها بغير هذه المهرجانات.

مايا دوفريج – مؤسسة سينما لبنان: يعني بكان الواحد ما بينام، بده يشتغل أربعة وعشرين ساعة على أربعة لأنه الحفلات مش بس الواحد يظهر أو ينبسط بس كمان يتعرف على الناس وعلى.. ويفتح مناسبات عمل.

المشاركات العربية في مهرجان كان

[تعليق صوتي]

خلال أحد عشر يوما من شهر أيار يتوافد أكثر من خمسة وعشرين ألف شخص إلى جنوب فرنسا للمشاركة في مهرجان كان السينمائي العالمي حيث المتعة والثقافة التجارة والتنافس في آن معا، تحت سماء هذه المدينة حاول السينمائيون العرب إيجاد مكان لهم ولكن المشاركة العربية في المسابقة الرسمية لم تقتصر سوى على فيلم بلديون للجزائري رشيد بوشارب وبعض الأفلام في فئات أخرى خارج المسابقة ومنها البنات دول وباماكو وبلاد (Number one) والجدير بالذكر هو مشاركة المخرج العربي إيليا سليمان كعضو في اللجنة الحكم، تهاني راشد المخرجة المصرية الكندية التي تميزت بأعمال وثائقية جريئة عن نساء مصريات وفلسطينيات قدمت في كان خارج المسابقة فيلمها الوثائقي الجديد تحت عنوان البنات دول، يأخذنا الفيلم إلى عالم المراهقات اللواتي أرغمن على العيش في شوارع القاهرة وينقلنا إلى واقعهن الصادم المليء بالإحباطات والأحلام والتناقضات.

تهاني راشد: أنا كان عندي تساؤل داخلي شخصي، هو ده اللي بيدفعك أنك تعمل فيلم، عندك تساؤل وأنت لازم ترد عليه، فلما قابلت البنات حسيت من خلال حياتهم أن هي مأساوية جدا وصعبة جدا بس في قدرة ورغبة عن حياة أخرى كبيرة جدا، أنا بالنسبة لي البنات دي أقوى من البنات العادية، أصل هي ممكن تمر بتجارب صعبة جدا بس ما هياش فاقدة رغبتها في الحياة فهو ده اللي كان.. كنت عايزة أظهره في الفيلم.

[مشهد من فيلم البنات دول]

تهاني راشد: عندهم تجربة من الحياة قوية جدا ويتكلموا وأنت قاعد معهم وعندهم خبرة تعلمك أنت حاجات، يعني أنا بأتعلم من خلال طاطا ومن خلال مريم حاجات هما خبرتهم في الحياة بتعلمني أنا.

[تعليق صوتي]

كذلك خارج المسابقة الفيلم الجديد للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو بعد أن عالج في أفلامه السابقة مواضيع الهجرة والموت والتسكع والانتظار يهاجم المخرج في فيلمه الجديد البلدان المتطورة، باماكو هو قصة بلد أفريقي يرفع دعوى قضائية على صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

عبد الرحمن سيساكو – مخرج سينمائي: هذا الفيلم يتحدث عن دعوى قضائية مستحيلة فهو يلفت النظر إلى سياسة مفروضة على بلد بكامله وعلى قارة بكاملها تحت اسم الإصلاح الهيكلي.

[مشهد من فيلم باماكو]

عبد الرحمن سيساكو: إن البنك الدولي يُسيِّر العالم، يجب أن نقول الأشياء كما هي، إنه من أكثر المؤسسات الثرية اليوم والتي تفرض سياسة تنمية ولكن للأسف فإن سياسة التنمية هذه لم تحسن حياة الناس، أنا أعتقد أنه ومنذ 25 سنة أي مدة الإصلاح الهيكلي الناس في أفريقيا أصبحوا أشد فقراً وصحتهم قد ساءت، إذاً ما هي هذه الرؤية التي تقول بأن التنمية على هذا النحو هي الأفضل؟ لكن النتيجة ليس هنا.

[تعليق صوتي]

لا يكتفي مهرجان كان بعرض الأفلام إنما يتيح الفرصة لموزعي وأصحاب الإنتاجات البصرية بأن يلتقوا فيما يسمى سوق الشريط السينمائي، هذا المكان هو أشبه بالعالم السفلي أو الباب الخلفي لتظاهرة سينمائية متعددة الأوجه حيث العرض والطلب هما سيدا الموقف، بلدان عربية عدة قدمت في هذه السوق آخر إنتاجاها من بينها لبنان ومصر والسعودية وقد برز الفيلم المصري حليم وأيضاً فيلم عمارة يعقوبيان المأخوذ عن رواية علاء الأسواني وهو أضخم إنتاج في تاريخ السينما المصرية.

"
التواجد في المهرجانات ليست علاقات عامة والهدف منه بالدرجة الأولى فتح أسواق جديدة والترويج للمنتج الفني الذي تحمله في شكل فيلم سليلوت
"
    عماد أديب

عماد أديب- شركة (Good News) للإنتاج: التواجد في المهرجانات مش علاقات عامة التواجد في المهرجانات هدفه بالدرجة الأولى فتح أسواق جديدة والترويج للمنتج الفني الذي تحمله في شكل فيلم سليلوت، الجانب الثاني كشركة إن إحنا كمان بنفتح لنفسنا اسم، يعني تصبح اسم الشركة (Good News) هو علامة تجارية عشان المتعاملين اللي إحنا بنشتغل معهم في هذه الأسواق لأن إحنا عمرنا ما دخلنا في هذا السوق قبل ذلك يعرفونا ونفتح قنوات اتصال دائمة ومختلفة مع المتعاملين معانا ومن المهرجانات اللي فاتت والمهرجانات اللي جاية عشان نكون موجودين فيها.

[تعليق صوتي]

لم يسكن لبنان غائباً عن سوق الأفلام رغم غيابه عن الاختيار الرسمي وفي هذا المجال كانت لمؤسسة سينما لبنان مساهمة جديرة بالتنويه في مهرجان كان.

مايا دوفريج- مؤسسة سينما لبنان: أرادت مؤسسة لبنان للسينما تأكد وجود لبنان وتثبيت وجود لبنان للسنة الثانية المتتالية بمهرجان كان السينمائي، كمان اللي جبناه اللي ها السنة جاء زيادة إنه صناعة سينمائية عم تكبر وحجمها عم يكبر، بقى كمان قدرنا ننظم عرض أفلام سينمائية بوجود السينمائيين نفسهم المخرجين اللي هم فيليب عرقتنجي وجوانا وخليل جريج اللي هما معنا بكان.

[مشهد من فيلم البوسطة]

فيليب عرقتنجي – مخرج ومنتج سينمائي: هو فيلم عن الذاكرة، عن شو نحن كعرب أو كلبنانيين بدنا نخلي من ماضينا كيف بدنا نجدده؟ شو بدنا نعمل فيه؟

[تعليق صوتي]

فيليب عرقتنجي المخرج اللبناني الذي انتقل في حياته المهنية بين لبنان وفرنسا وفي سجله ما يقارب الأربعين فيلماً وثائقياً أتى إلى كان بفيلمه الروائي الطويل الأول البوسطة الذي حقق نجاحاً جماهيرياً غير مسبوق في تاريخ السينما اللبنانية, وقد قصد عرقتنجي سوق المهرجان ليعرض فيلمه على موزعين عرب وأجانب كي يسدد الأموال التي استدانها من جهات خاصة لإنتاج الفيلم.

فيليب عرقتنجي: كان لي كثير مهم بمعنى إن هو سوق لكل الموزعين ليقدروا يأخذوا ويشتروا ويوزعوا بالعالم كله, الفيلم نجح كثير مليح بالعالم العربي، فينا نقول إنه نجح كثير مليح بلبنان وتوزع بدبي وبكل ها البلاد بس أهم شيء أو مش.. من الضرورة إنه يقدر يتوزع بره.

جوانا حاجي توما: أنا مش جاية على هون لعم أفتش على بايع أو على موزع، كمان بنفس الوقت ما بأجيء لأشو مهرجانات لأنه الفيلم العربي أكثر من أربعين مهرجان بعده عم بينعرض، بس جيد كمان لفيلم يكون عنده وجود بها المحل كمان لنساعد شوية (كلمة بلغة أجنبية).

[تعليق صوتي]

على عكس عرقتنجي لم تبحث المخرجة اللبنانية جوانا حاجي توما في كان عن موزعين، إنما أرادت أن تساهم في إبراز السينما اللبنانية وذلك بعرض فيلم يوم آخر التي قامت وخليل جريج بإخراجه, يتطرق الفيلم إلى أسئلة الماضي المعلقة التي تهز ثبات الحاضر الجديد بتجلياته الاجتماعية ويتساءل المخرجان ماذا يحصل إذا قرر أحد أهل المفقودين خلال الحرب اللبنانية أن يعلن المغيب راحلا.

[مشهد من فيلم يوم آخر]

[فاصل إعلاني]

أسباب ضعف الوجود العربي وكيفية دعمه

[تعليق صوتي]

بين باحث عن موزع هنا أو ممول هناك وبين ساع إلى الشهرة والظهور عُقد على هامش فعاليات مهرجان كان مؤتمر صحفي لعرض محتوى برنامج (Med-Screen) لذي يدعم ترويج الأفلام العربية في منطقة المتوسط وذلك في إطار برنامج ال(Euro-Med) لدعم الأعمال السمعية والبصرية.

هانيا مروة – برنامج (Med-Screen): بالعالم العربي نعرف كتير منيح أن ما في مصاري لإنتاج الأفلام بس عم يدبروا المخرجين لحد هلا حتى يلاقوا تمويل أو تمويل أوروبي أو عم يعملوا أفلامهم بشيئ كتير قليل فهو ده البرنامج بس عم بيكون مثل همزة وصل بين أن هذا الإنتاج العربي والجمهور تبعه، بالدرجة الأولى الجمهور العربي وكمان طبعا الجمهور الأوروبي.

منعم ريشا- برنامج (Med-Screen): نحن اغتنما فرصة مهرجان كان لنبدأ بالبرنامج، لنوزع الكتب التوجيهية تبع البرنامج، لنلتقي بمهنيين السينما بشكل خاص مدراء المهرجانات اللي بدنا نشتغل معهم بإطار تنظمي أسبوع أفلام عربية بأوروبا وبالمتوسط، كان هي فرصة من ذهب لنلتقي بكل هؤلاء الناس بفترة محصورة جدا ونبلش نبني شراكة معهم.

[تعليق صوتي]

وبرامج كـ(Med-Screen) قد تساعد مخرجين شباب عرب في ترويج أفلامهم تماما كما في حالة المخرج الشاب شادي زين الدين الذي قام بتمويل ذاتي لفيلمه الروائي الطويل الأول هذا ليس فيلما.

شادي زين الدين: فقدمت عليه وبعثت مشاهد من فيلمي وقبلوني على هذا الأساس، فجئنا على كان علشان نعمل (Seminar) وهذا (Seminar) كثير استفدنا منه، يعني كانوا كل العالم (Very professional) اللي كانوا(Very well-known) بالـ(Domain) و(Production) وبالإخراج وبالـ(Marketing) وعدا عن هيك يجئ كمان تعمل (promotion) لفيلمي لأنه هلا أنا بالمونتاج فتجارب.. بنجرب نجيء على كان نحن كمان بنطلع (كلمة بلغة أجنبية) ده حلمنا كلنا بحس..

[مشهد من فيلم هذا ليس فيلما]

[تعليق صوتي]

أما بالنسبة إلى المملكة العربية السعودية فقد كانت مشاركتها متواضعة وذلك بسبب شبه غياب الإنتاج السينمائي السعودي أساسا، فقد اقتصرت تجربة المملكة السعودية في مهرجان كان على أربع أفلام منذ السبعينات، كان أولها اغتيال مدينة عن الحرب اللبنانية وأخرها ظلال الصمت للمخرج السعودي عبد الله المحيسن وهي قصة رمزية تجسد الواقع العربي بكل ما يحمله من مآس وإخفاقات.

[مشهد من فيلم ظلال الصمت]

عبد الله المحيسن – مخرج سينمائي: يعني التجربة طبعا الواحد فخور إن يكون في مهرجانات والواحد مر في تجارب كثيرة عبر المرحلة اللي بدأها من السبعينيات في مهرجانات كثيرة، فالعرض يكون في مكان زي هذا في صحافة في فئات مختلفة ويكون الواحد بيشوف الآراء ويستفيد منه كثير من النقد.. يلاقي نقد ممكن على ضوئه يطور تفكيره ويصلح نفسه فيه، هذه الإيجابيات المهمة ويعرفوا هذا من خلال تواجده في هذه الأماكن.

[مشهد من فيلم ظلال الصمت]

[تعليق صوتي]

بلديون، النجاح العربي الأكثر تميزا في كان لهذه السنة وهو فيلم المخرج الجزائري رشيد بوشارب الذي عُرض في إطار الأفلام التي تسابقت لنيل جائزة السعفة الذهبية ويروي الفيلم من خلال قصة أربعة عساكر مغاربة حكاية جنود شمال أفريقيا الذين حاربوا مع الجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية والذين سقطوا من الذاكرة وقد نالوا ممثلوه الذين يعتبرون من ألمع النجوم على الساحة الفرنسية جائزة التمثيل في كان.

[مشهد من فيلم بلديون]

رشدي زيم – ممثل: لقد كان اكتشاف حقيقي وقد حاولت إظهار ما سيشعر به المشاهدون وهو ذلك الإحساس بالفخر، عندما التقينا بالمحاربين القدامى كان لديهم ذلك الإحساس بالفخر، فهم ليسوا بضحايا على العكس إنهم فخورين ولديهم الشعور بالفخر ويريدون أن يُكَرموا بمعنى أنهم جزء أساسي في تلك الحرب، لا ضحايا وهم فخورون جدا بما فعلوا وجاهزون حتى لمعاودة الكرة إذا ما طُلب منهم ذلك.

رشيد بو شارب – مخرج سينمائي: الفيلم ليس بتصفية حسابات، لو أردناه هكذا لتطلب ذلك لائحة غير منتهية، لم نتخذ هذا القرار، على أي حال بالنسبة إلى وحتى في عقل رشدي مثلا إنه مجرد إعادة فتح فصل من تاريخ فرنسا يعنينا، لقد فرض فعليا علينا فمن الطبيعي أننا من ينجزه.

جمال دبوز- ممثل: إنه بدرجة أولى اختيار ممثلين قبل أن يكون اختيارا سياسيا أو أيدلوجيا، إنه الممثل الذي اختار النص ومن ثم المخرج أكد وتصادف أن المخرج هو واحد من الأشخاص الأيدلوجيين وما أكسبنا المزيد هو كونه يتمتع بحس إنساني عال، إذاً لقد اجتمعت كل المقاييس لإنجاز هذا الفيلم بنظري كممثل، سياسيا إنه من البديهي أن أدافع عن فيلم كهذا لأن مكانة العرب في فرنسا وفي العالم قد تضررت بسبب أحداث 11 أيلول أو حتى أية أحداث سياسية أخرى للحرب على التصعيد الجيوبوليتيكي ليسوا بحالة مستقرة.

[تعليق صوتي]

"
على الرغم من النجاحات التي أضيفت إلى الرصيد العربي، تعد المشاركة العربية في مهرجان كان متواضعة في مجملها لعدة أسباب منها اقتصادية ورقمية واجتماعية
"
  تقرير مسجل

على الرغم من النجاحات التي أضيفت إلى الرصيد العربي بقيت المشاركة العربية في مهرجان كان متواضعة في مجملها وذلك لعدة أسباب اقتصادية ورقمية وحتى اجتماعية، حتى الآن اكتفى السجل العربي في مهرجان كان بسعفتين ذهبيتين لإيلي سليمان في يد إلهية عام 2001 ولمحمد الخضر حمينه في وقائع سنين الجمر عام 1975.

تهاني راشد: لازم إنه إن شاء الله كل سنة بعد سنة نكون موجودين هنا وإن يكون الأفلام اللي بتتعمل في مصر أو المغرب أو تونس بتتعمل بصعوبة، الإمكانيات ما هياش متوفرة بالقدرة دي، فلازم الجهد ده يتشاف، سنة بعد سنة وإن شاء الله نكون موجودين أكثر وأكثر.

فيليب عرقتنجي: كان مثل ما أنا شايفه كثير بهورة واللي ما عنده اسم كبير ويكون أميركاني أو فات بإنتاج غربي كبير ما عنده محل، يعني بيجرب يلاقي لحاله محل وهذا الشيء اللي عم نجرب نعمله نحن.

جوانا حاجي توما: عم نأسس شيء هلا، نحن ها السنة إذا في ثلاث أربع أفلام لبنانية كل سنة تنعمل أكيد كان بدك تطلع عليهم وشوي شوي راح يكون عندنا وجود أكبر، بنعرف كثير مليح بس الوجود يكبر الوجود بها المهرجان بيكبر كمان.

جمال دبوز: قال يوسف شاهين منذ مدة ليست بطويلة أنا في حالة غضب على العرب، في البدء لم أفهمه ولكن انتهيت بأن فهمت ما أراد أن يعنيه، لدينا قوة عظيمة, لدينا ثقافة والحمد لله رائعة, البشرية والعالمية بأجمعه يدينون لنا بالكثير ولدينا شعور بأنه منسي, لم يعرف الطب التطور إلا بفضل العرب كذلك بالنسبة للرياضيات والعلوم واليوم لقد تراجعنا إلى درجة.

[تعليق صوتي]

إذا كانت المشاركة العربية في كان فقيرة في عدد الإنتاجات المهمة قد لا يعود ذلك فقط إلى مشاكل التمويل، فالأسباب تختلف من بلد عربي إلى آخر ويبقى السؤال هل المشكلة في عدم وجود الرغبة في التعبير أم ربما في إهمال العقل العربي لثقافة السينما؟ وحدها متعة المشاهدة تنسيك هم التساؤل المزمن.