المرصد

حصاد 2014 إعلاميا: كوارث وصراعات.. وضحايا صحفيون

تناولت الحلقة حصاد عام 2014 إعلاميا، من بروز تنظيم الدولة إلى معركة القرم، ومن وباء إيبولا إلى لغز الطائرة الماليزية، كما سلطت الضوء على الجرائم التي راح ضحيتها صحفيون.

يمضي هذا العام تاركا خلفه أحداثا تاريخية مفصلية شغلت الناس ووسائل الإعلام العربية والعالمية، من النزاعات والحروب إلى تقلبات السياسة وأهلها، إلى الأوبئة وكوارث الطبيعة، إلى إبداعات العلوم وأرقام الرياضة.

مجالات مختلفة تنقلت بينها التغطيات الإخبارية على مدار الساعة، تبعها فيض صور وتعليقات ازدحمت بها مواقع التواصل الاجتماعي، وفي كواليس المشهد صحفيون غطوا كل تلك الأحداث، لكنهم في بعض الأحيان دفعوا حياتهم ثمنا لكشف الحقيقة.

حلقة الاثنين (29/12/2014) من برنامج "المرصد" تناولت حصاد عام 2014 إعلاميا، من بروز تنظيم الدولة إلى معركة القرم، ومن وباء إيبولا إلى لغز الطائرة الماليزية.

كما تناولت الحلقة جرائم القتل والاعتقالات والخطف التي راح ضحيتها صحفيون في عدد من الدول خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وناقشت أيضا الارتفاع المطرد في عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

كوارث وصراعات
على مدى عام كامل أحداث عدة احتلت الشاشات، وملأت صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية، وبين حدث فرض نفسه على الساحة الإعلامية وآخر جرى تضخيمه هنا أو هناك فإن أخبار 2014 لم تكن على قدر أمنيات المتفائلين، فالأزمات السياسية والعسكرية تنقلت من قارة إلى أخرى، وحين كان صوت المعارك يخفت في بلد ما كان المرض يفتك بالسكان في مناطق أخرى، وكانت طائرة منكوبة تستحيل لغزا محيرا مع جميع ركابها.

حصاد مر
من شمال أوروبا أرض الحريات إلى سوريا أخطر الساحات.. القتل والسجون مصير مشترك بين كثيرين.

وبانقضاء 2014 ينضم عام مأساوي آخر إلى تاريخ الصحافة، فقد شهد العام مقتل وخطف العشرات من الصحافيين حول العالم.

ومن جديد كانت منطقة الشرق الأوسط واحدة من أخطر ميادين التغطية الصحفية، بفعل تنامي الحروب وتعقد النزاعات الداخلية.

أما أهم المفاجآت -التي ميزت تقارير المنظمات الدولية المدافعة عن حرية الإعلام- فهي تلك التي تكشف تراجع الحريات الصحفية في بلدان ديمقراطية كبرى، طغت فيها مفاهيم الأمن القومي على مبادئ حرية التعبير.

الفضاء الإلكتروني
كشفت الإحصائيات الرسمية أن عدد المستخدمين الناشطين على الإنترنت قارب الملياري مستخدم، وأن عام 2014 هو عام الإعلام الإلكتروني بامتياز.

وسائل الإعلام التقليدية من صحف وتلفزيون أصبحت تعتمد بشكل أساسي على مواقع التواصل الاجتماعي لجذب المشاهدين والقراء.

وتحولت حسابات خاصة لأفراد ومنظمات على تويتر وفيسبوك إلى منصات إخبارية تنقل الخبر بالصوت والصورة.