المرصد

فيسبوك في إيران يوتيوب في السعودية

تناول برنامج “المرصد” في حلقة الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجدل بخصوص رفع الحظر عن موقعي فيسبوك وتويتر المحجوبين عن المستخدمين منذ صيف 2009 بإيران. كما قامت الحلقة بجولة في عالم قنوات يوتيوب التي يفتحها الشباب السعوديون، وما تجده من صدى واسع هناك.

تناول برنامج "المرصد" في حلقة الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجدل بخصوص رفع الحظر عن موقعي فيسبوك وتويتر المحجوبين عن المستخدمين منذ صيف 2009 بإيران. كما قامت الحلقة بجولة في عالم قنوات يوتيوب التي يفتحها الشباب السعوديون، وما تجده من صدى واسع هناك.

في الشق الأول استعرض البرنامج حضور مواقع التواصل الاجتماعي في إيران بين من يرحب به ومن يرفضه من أركان السلطات هناك.
 
ولكن مع دخول السياسيين بنشاط على هذه المواقع مثل فيسبوك وتويتر، بدا إقفال المواقع أمام الفضاء العام محل تساؤل.
 
وأبرزت الحلقة نشاطات رئيس الجمهورية حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف فيما اعتبر تحولا عن أرث الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

وتتحدث بعض التقارير عن أن الإيرانيين ينجحون في كسر الحظر، مما يعني أن الحلول التكنولوجية تجعلهم غير محرومين من التواصل.

وحول الحظر وكسره، يعلق الباحث ما شاء الله شمس الواعظين بالقول "لا بد من انسحاب أحدهما لصالح الآخر".

تشير دراسات حديثة إلى أن المملكة العربية السعودية، ذات الثلاثين مليون نسمة، هي أكثر من يستخدم اليوتيوب في العالم. و

وأوردت الحلقة طائفة من الأخبار من بينها صدور كتاب "منظومة الدعاية لحكم بن علي الكتاب الأسود".

ويبين الكتاب كيف كانت الوكالة التونسية للاتصال الخارجي تقوم بتلميع صورة نظام بن علي عن طريق الرشى المعطاة للصحفيين والكتاب والمحامين.

يوتيوب سعودي
تشير دراسات حديثة إلى أن المملكة العربية السعودية ذات الثلاثين مليون نسمة، هي أكثر من يستخدم اليوتيوب في العالم.

يتحدث الدكتور محمد الحضيف عن الشباب المدفوعين برغبة "التخلص من حارس البوابة"، وأن الإنسان يميل للفضاءات التي بلا قيود والتي يبدع بها أكثر.

ويقول الشاب فراس بقنة أحد الناشطين على اليوتيوب إنه يجد متنفسا هناك، حيث "الفكرة وحدها تصنع النجاح ويكون صداها أكبر". وعن الخطوط الحمر يقول إنها أحيانا "تكون واضحة وأحيانا ضبابية".

وعرضت الحلقة جملة أخبار من التواصل الاجتماعي، ومن ذلك إعادة انتخاب أوباما التي تعود في جزء مهم منها إلى مواقع التواصل الاجتماعي.