حياة ذكية

"بي11" مفاجأة هواوي في عالم الهواتف الذكية

تناول برنامج “حياة ذكية” عدة مواضيع منها:هواوي تستعد لإطلاق مفاجأة كبيرة في عالم الهواتف الذكية. الواقع الافتراضي تقنية تنقلك عبر الزمان والمكان. ابتكار جديد وثوري لتسليم البضائع من أمازون.

تسعى شركة هواوي الصينية الصاعدة بقوة في عالم الهواتف الذكية لأن تكون لاعبا أساسيا ليس فقط في فئة الهواتف المتوسطة، بل أيضا في الهواتف الراقية ذات المواصفات العالية.

هذا ما تشير إليه تسريبات للمدون الشهير المعروف بمصداقيته إيفان بلاس نشرها على حسابه على تويتر "تظهر صورة لأربعة ملصقات ترويجية من هواوي لهاتف بي11 المنتظر"، تركز فيها على قوة الكاميرا واحترافيتها.

وتشير الصور إلى نية هواوي دمج ثلاث كاميرات في الواجهة الخلفية بدقة 40 ميغابكسلا لمجموعها على الأغلب، وهو ما يعد تجربة غير مسبوقة في عالم الهواتف الذكية لم نشهدها من قبل إلا في هاتف "مايكروسوفت لوميا 1020″.

الكاميرات الثلاث من هواوي ستأتي بتقنية التقريب الهجين خمس مرات لدعم أعلى تكبير بصري. كما يشير أحد الملصقات إلى قدوم كاميرا السيلفي في الواجهة الأمامية بدقة 24 ميغابكسلا، أي ضعف ما هي عليه الآن في هاتف بي10.

وتشير تسريبات أخرى إلى اختبار هواوي تقنية للتعرف على الوجه خاصة بها يقال إنها ستكون أدق من تقنية "فيس آي.دي" في هاتف آيفون أكس بعشرة أضعاف، بحيث ستكون قادرة على قراءة 300 ألف نقطة في الوجه بدلا من 30 ألفا كما في الآيفون.

ميزة كي
تقدم شركة أمازون -الاسم الرائد في عالم التسوق عبر الإنترنت- فكرة جديدة لتوصيل البضائع إلى أصحابها حتى في حال عدم وجودهم بالمنزل.

وتوضح حلقة (2018/1/10) من برنامج "حياة ذكية" أن ميزة "كي" الجديدة تتيح لموظفي أمازون فتح باب منزلك عبر قفل ذكي وتطبيق على الهاتف وبالتالي الدخول ووضع الطرود التي طلبتها مسبقا ومن ثم الخروج وإقفال الباب مجددا.

undefined

ولمزيد من الأمان تأتي هذه الخدمة مع كاميرا للمراقبة متصلة بشكل مباشر مع صاحب المنزل تبدأ بالتصوير فور دخول الموظف إلى منزلك. ويمكن مشاهدة عملية التوصيل بشكل مباشر أو مراجعة الفيديو المسجل في وقت لاحق. كما يرسل التطبيق الذكي إشعارات لك فور إنهاء عملية التوصيل بنجاح.

هذا النظام الذكي يمكن استخدامه في خدمات منزلية أخرى، كفتح باب المنزل لعمال النظافة للاستفادة من الوقت في حال غيابك، أو حتى للأقارب والأصدقاء.

الواقع الافتراضي
رغم مضي 31 عاما على كارثة مفاعل شيرنوبل النووية، فكرت شركة "ذي فارم 51" المعروفة في مجال صناعة ألعاب الفيديو؛ أن أبناء الجيل الحالي ربما رغبوا في زيارة تاريخية تعرفهم بشكل أقرب على تفاصيل القصة، فأطلقت "مشروع شيرنوبل" الذي يأخذك لزيارة الموقع الذي وقعت فيه الكارثة. 

ولتعيش تجربة افتراضية بطعم حقيقي جدا، مسحت الشركة منطقة الكارثة كاملة عبر استخدام ماسحات ليزرية وكاميرات عالية الدقة والوضوح. وهكذا بات بإمكان الواقع الافتراضي أن يحجز لك تذكرة لزيارة الأماكن التي تشكل خطرا على الإنسان أو يصعب الوصول إليها.

وهذا ليس كل شيء، حيث  يمنحنا الواقع الافتراضي أيضا فرصة غير مسبوقة للوصول إلى أثمن الأعمال الفنية في العالم، يكفيك فقط أن تشغل نظارتك لتنقلك إلى قاعات متحف اللوفر بفرنسا مثلا، وبعد دقيقتين يمكنك أن تتجول حول متحف غوغنهايم في مدينة نيويورك.

واستعرض البرنامج آخر الأخبار التكنولوجية والتقنيات القابلة للارتداء، ورحلة الوصول إلى هاتف جديد التي تمر بمراحل تطور كثيرة بعضها ناجح وكثير منها يأفل نجمه بسرعة.

كما استعرض بعض الأفكار التي خطرت ببال بعض مطوري الهواتف المحمولة ولكنها لم ترق للمستهلكين.