حديث الثورة

مشروع قانون "إرهاب" بمصر، مشاركة إيران بجنيف2

ناقشت حلقة السبت 26/10/2013 من برنامج “حديث الثورة” في جزئها الأول عزم الحكومة المصرية على إصدار قانون جديد لمكافحة “الإرهاب”، حصلت الجزيرة على نسخة من مشروعه، وسط اعتراض من قوى سياسية وشعبية على إصداره.

ناقشت حلقة السبت 26/10/2013 من برنامج "حديث الثورة" في جزئها الأول عزم الحكومة المصرية على إصدار قانون جديد لمكافحة "الإرهاب"، حصلت الجزيرة على نسخة من مشروعه، وسط اعتراض من قوى سياسية وشعبية على إصداره.

واستضافت الحلقة كلا من الكاتب والصحفي سليمان جودة، وأستاذ القانون العام في كلية الحقوق بجامعة حلوان جمال جبريل، إضافة إلى القيادي في حزب الحرية والعدالة حمزة زوبع.

أوضح جودة أن الحديث الآن يدور حول "مشروع" قانون مقترح، ويمكن تعديل مواده في مراحل لاحقة، حيث تمر الدولة المصرية بمرحلة استثنائية منذ الثورة وخصوصا في منطقة سيناء، مشيرا إلى عدم وجود غضاضة في مواد مشروع القانون المطروح، لأنها تتحدث عن الحفاظ على البلد ضد جرائم "الإرهاب".

وتساءل زوبع عن أهمية تشريع هذا القانون والفريق عبد الفتاح السيسي "مفوض" وقتل واعتقل وفعل كل شيء من دون قانون، ولكنه يحتاجه الآن لأنها نصيحة الشركة الأميركية التي تقوم بتجميل وجه النظام، وليضمن السيسي تحجيم المعارضة.

في حين أكد جبريل أن التعريفات الأساسية التي وردت في مشروع القانون موجودة فعلا في قانون العقوبات المصري، وهو قانون كافٍ جدا ولا داعي لقانون إرهاب.

حمزة زويبع:
ما أهمية تشريع هذا القانون والفريق عبد الفتاح السيسي "مفوض" وقتل واعتقل وفعل كل شيء من دون قانون؟

مشاركة إيران
وفي الجزء الثاني من الحلقة تناول الحوار الجدل الدائر بشأن أهمية مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2 المزمع حول سوريا، وإعلان إيران عن استعدادها للمشاركة حال دعوتها، واعتراض المعارضة على هذه المشاركة.

وانضم للنقاش كل من الكاتب الصحفي أسعد حيدر، وعضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الأحد إصطيفو، إضافة للخبير في الشؤون الإستراتيجية أمير موسوي.

وأوضح إصطيفو أن مشاركة إيران من عدمها لا تعنيهم كثيرا في المعارضة لأنها مشاركة في قتل الشعب السوري، ومن يشارك في هذه الجرائم لا يعنيه السلام ولا الحل السياسي.

في حين أشار حيدر إلى أن انتخاب روحاني أوجد واقعا جديدا في إيران دفعها للتحاور مع "الشيطان الأكبر"، مما يشير إلى استعدادها للانخراط في المسارات السلمية في المنطقة، ويبدو أن هذا الملف سيكون اختبارا حقيقيا للإرادة الإيرانية والأميركية في إيجاد حل للأزمة.

وقطع موسوي بفشل جميع الخيارات السابقة للحل، مؤكدا وجود إرادة إسرائيلية صهيونية خليجية عربية أميركية لإزالة النظام السوري، ولكنها فشلت جميعا، مذكرا بأن إيران نادت بالحل السياسي للأزمة منذ بدايتها.