للقصة بقية 

عالقون في شوارع السويد

في هذه الحلقة يناقش برنامج “للقصة بقية” قصة الشباب المهاجرين العالقين في شوارع السويد، متسائلا: على من يقع اللوم فيما وقع لهم؟ ومن المسؤول عما آلت إليه أوضاعهم؟

بحثا عن رغد العيش شدوا الرحال إليها.. غير أن ما صادفهم في شوارعها هو عين الجحيم؛ شباب قصر في مقتبل العمر نتعرف هنا على قصصهم في شوارع السويد، وليست السويد سوى عنوان من عدة عناوين تطرقها أياديهم الغضة المفعمة بالحياة، فيتلقفها وحوش في هيئة بشر مستغلين حاجتهم.

تجدهم هائمين في شوارع ومدن أوروبية.. لا سقف يؤويهم ولا أفق لمأساتهم؛ فلا هم حصلوا على حق اللجوء، ولا هم قادرون على العودة إلى أوطان لفظتهم وما وفرت لهم سبل العيش الكريم.

"أوروبا ليست لنا.. أوروبا لناسها"؛ هكذا اختزل بعض هؤلاء الشباب كل القصة. فهل اللوم على عواصم عجزن عن استقبالهم أم على أوطان عجزت عن استيعابهم؟ ومن المسؤول عما آلت إليه أوضاعهم؟

في حلقة الاثنين (2018/7/23) من برنامج "للقصة بقية" نتابع قصة العالقين في شوارع السويد، أما بقيتها فنتابعها مع ضيفيْ الحلقة: آيدا صوفي هيلروب المؤسسة والمستشارة القانونية لمكتب حقوق الطفل في السويد، وصبري الحو المحامي والخبير في القانون الدولي والهجرة.