الاتجاه المعاكس

الجماعات الجهادية بين دعم الثورات وحرفها عن مسارها

تباينت وجهات نظر ضيفي حلقة الثلاثاء 4/3/2014 من برنامج “الاتجاه المعاكس” بشأن ظهور الجماعات الجهادية في بعض بلدان الربيع العربي، مستعرضة مدى قوتها ودورها السلبي والإيجابي في دعم هذه الثورات.

تباينت وجهات نظر ضيفي حلقة الثلاثاء 4/3/2014 من برنامج "الاتجاه المعاكس" بشأن ظهور الجماعات الجهادية في بعض بلدان الربيع العربي، مستعرضة مدى قوتها ودورها السلبي والإيجابي في دعم هذه الثورات.

بداية، علق أمين سر الجيش السوري الحر قائد لواء "الأبابيل" عمار الواوي على نتيجة التصويت حول سؤال الحلقة والذي أسفرت نتيجته عن نسب متقاربة جدا، مبينا أن هذا التصويت لو جرى بمنطقة الرقة لجاء بنسبة عالية جدا توضح أن هذه الجماعات الجهادية قاتلة ومجرمة تعمل مع النظام السوري في قتل الشعب.

واتهم الواوي جماعة الدولة الإسلامية بالعراق والشام بأنها جاءت لسوريا لتشويه الإسلام، داعيا الجماعة للقتال ضد إسرائيل وإيران.

كما أكد عبر بعض الأدلة والاستدلال بالشهود أن بعض الجماعات الجهادية كانت تعرقل "أحيانا" القيام بالهجوم على جيش النظام.

وذكر الواوي تفاصيل لأعمال قتل ضد ثوار ومعتقلين من الجيش السوري الحر قامت بها جماعة الدولة، متهما إياها بالتنسيق مع إيران.

المشروع الجهادي
بينما خالفه الرأي المحامي في قضايا التيار السلفي بالأردن ماجد اللفتاوي مبينا أن المد الجهادي يحمل رسالة حيث يحمل هؤلاء المجاهدون رسالة منذ ثلاثين عاما، مشيرا إلى أن المجاهدين كسروا شوكة الدب الروسي بأفغانستان وهزموا أميركا بالعراق.

ووجه اللفتاوي اتهاما للجيش الحر بأنه تلقى أسلحة من بعض الدول حينما قرر مقاتلة الجماعات الجهادية، حيث فتحت مستودعات "أنطاكية" لهم حينما قرروا محاربة جبهة النصرة.

وأبان أن الحلف "الصهيوصليبي" يعلم أن الخلافة ستقوم بأرض الشام، متحديا "قناة الجزيرة" أن تقوم ببث إنجازات جبهة النصرة وتنظيم الدولة على الأرض لأنها قامت بالعديد من العمليات الاستشهادية بآلاف الأطنان ضد النظام السوري.

وشدد اللفتاوي على أن تنظيم الدولة وجبهة النصرة باقيان على أرض سوريا حتى يتحقق النصر، موضحا أن المشروع الجهادي يتدحرج ككرة الثلج.