الاقتصاد والناس

أعباء المقيمين بدول الخليج

ازدادت أعباء المقيمين في دول الخليج بسبب ارتفاع مستويات المعيشة، من سكن وتعليم ومختلف ضروريات الحياة. واشتكى مقيمون لبرنامج “الاقتصاد والناس” من تراجع حجم التوفير لديهم.
تطرقت حلقة 1/3/2014 من برنامج "الاقتصاد والناس" إلى أعباء المقيمين في دول الخليج بسبب زيادة مستويات المعيشة من تعليم وسكن، وتساءلت: هل هذه الدول لا تزال جنة الادخار المالي للمقيمين فيها؟ وكيف يستطيع الوافدون مواجهة متطلبات الحياة؟

 

وأظهر استطلاع للرأي أن 32% من العاملين في دول الخليج قد يغادرون وظائفهم بسبب تراجع قيمة الرواتب. مع العلم أن أكثر ما يشغل المقيمين هو ارتفاع الأسعار ومستويات التضخم. 

وتقتطع تكاليف السكن ومصاريف التعليم 35% من دخل العاملين في الخليج، ويقتطع التعليم وحده ما بين 15 و20% من الدخل.

وتقول سوزان -وهي عاملة- إن كل شيء أصبح غالي الثمن بما في ذلك الإيجارات، ولذلك أصبحت نسبة التوفير أقل، وتضيف أنها كانت توفر 10% من راتبها، لكنها اليوم توفر 5%.

من جهة أخرى، أدى تراجع الوضع الاقتصادي في دول الربيع العربي إلى زيادة تحويلات العاملين في دول الخليج.

فقد ارتفعت -على سبيل المثال- تحويلات المصريين في 2010 إلى 9.5 مليارات دولار، وبلغت قيمة تحويلاتهم بين 2011 و2013 ما قيمته 14.5 مليار دولار.

وزادت تحويلات المغتربين الأردنيين بنحو 2.6%، والتونسيين إلى ثلاثة مليارات دولار في 2013.