سباق الأخبار

جورج نادر شخصية الأسبوع ومجازر الغوطة حدثه الأبرز

منح جمهور الجزيرة رجل الأعمال الأميركي من أصل لبناني جورج نادر لقب “شخصية الأسبوع” في برنامج “سباق الأخبار”، في حين اعتبر استمرار التصعيد في الغوطة الشرقية حدثه الأبرز.

منح جمهور الجزيرة رجل الأعمال الأميركي من أصل لبناني جورج نادر لقب "شخصية الأسبوع" في حلقة (2018/3/10) من برنامج "سباق الأخبار"، في حين اعتبر استمرار التصعيد في الغوطة الشرقية حدثه الأبرز.

فقد تصدر رجل الأعمال الأميركي من أصل لبناني جورج نادر ونال 35% من الأصوات، وحل ثانيا اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي نال 32%، وجاء ثالثا الفنان اللبناني زياد عيتاني الذي نال 17%، أما المركز الرابع والأخير فكان من نصيب العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال الذي نال 16% فقط من الأصوات.

رجل الأعمال الأميركي من أصل لبناني جورج نادر دخل دائرة الضوء في أميركا، عندما استجوبه المحقق الخاص روبرت مولر بشأن تأثير المال السياسي الإماراتي لشراء نفوذ لأبو ظبي داخل إدارة ترمب.

بينما تعرض اللاعب البرازيلي نيمار نجم فريق باريس سان جيرمان لإصابة ستبعد راقص السامبا عن ملاعب كرة القدم عدة أشهر.

أما في لبنان، فكما أثار توقيف الفنان اللبناني زياد عيتاني قبل أشهر بتهمة العمالة لإسرائيل الصدمة في الشارع اللبناني، أثارت تبرئته صدمة أقوى بعد اكتشاف أن الاتهامات لفقتها له ضابطة رفيعة المستوى.

وأخيرا فقد تعرض العميل الروسي سيرغي سكريبال -وهو كولونيل سابق في الاستخبارات العسكرية الروسية وعميل سابق للمملكة المتحدة- لعملية تسميم غامضة في بريطانيا.

حدث الأسبوع
بناء على تصويت جمهور الجزيرة، فإن حدث الأسبوع الأهم هو استمرار التصعيد بالغوطة الشرقية في ظل مواصلة قوات النظام -وبدعم روسي- غاراتها وحملتها العسكرية هناك، ونال 67% من الأصوات. وحلت ثانية زيارة ولي العهد السعودي إلي بريطانيا التي نال 27%، أما المركز الثالث والأخير فكان من نصيب الدورة التسعين لحفل توزيع جوائز الأوسكار الذي نال 6% من الأصوات.

الصورة أولا
فقرة "الصورة أولا" جاءت من جمهورية أفريقيا الوسطى التي تستمر فيها معاناة أكثر من ألف وخمسمئة من المسلمين لجؤوا إلى مجمع كنسي في مدينة بانغاسو جنوب شرقي البلاد.

فمنذ أكثر من تسعة أشهر، يواجه النازحون خطر القتل من قبل جماعة مسيحية مسلحة ترابط في المنطقة وتطلق على نفسها اسم "قوات الدفاع عن النفس"، ويخشى هؤلاء النازحون أن يتعرضوا لمذبحة جماعية إذا غادروا المجمع الكنسي الذي فتح لهم أبوابه منذ مايو/أيار الماضي، وتتكفل قوات الأمم المتحدة بحمايتهم وتقديم الغذاء لهم.

وسبق أن شهدت مناطق عدة في أفريقيا الوسطى ومنذ انهيار الأوضاع الأمنية فيها عام 2013 هجمات دموية ضد الأقلية المسلمة على أيدي مليشيات مسيحية، أدت إلى مقتل وجرح الآلاف فضلا عن نزوح مئات الآلاف خوفا من عمليات القتل العشوائية.