سباق الأخبار

خاشقجي شخصية الأسبوع.. وحديث ترامب لسلمان حدثه الأبرز

تصدر الصحفي جمال خاشقجي سباق شخصية الأسبوع بحسب تصويت الجمهور، كما جاء حديث ترامب للمرة الثالثة عن مكالمته الهاتفية مع الملك سلمان في المرتبة الأولى ليكون الحدث الأبرز لهذا الأسبوع.

منح جمهور الجزيرة الصحفي السعودي جمال خاشقجي -الذي اختفى الثلاثاء عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول بتركيا– لقب "شخصية الأسبوع"، بتصدره التصويت بنسبة 72%.

يذكر أن خاشقجي صاحب مسيرة مهنية حافلة في الصحافة السعودية، وقد انتقل قبل سنة إلى الولايات المتحدة حيث نشط في كتابة المقالات التي تتناول الشأن الداخلي في بلاده.

ويعد خاشقجي من أكبر منتقدي سياسة ولي العهد محمد بن سلمان، لذلك اكتسبت قضية دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول وعدم خروجه منها أبعادا أخرى، فللرياض سوابق في اعتقال المنتقدين. وقد نفت السعودية وجود خاشقجي لديها في القنصلية ودعت الأتراك لتفتيشها، بينما تصر تركيا على أن الرجل داخل القنصلية.

وفي المرتبة الثانية من سباق الشخصيات؛ حل سكان الخان الأحمر -الذين وقفوا في وجه المحاولات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجيرهم من منطقتهم- بنسبة 11%، بينما جاء عبد الله آل عفران -رئيس المجلس العام لأبناء المهرة باليمن الذي طالب السعودية والإمارات باحترام إرادة أهل المهرة- في المركز الثالث بـ9%.

أما القاضي الأميركي بريت كافانو -وهو مرشح ترامب لعضوية المحكمة العليا ومتهم بقضايا تحرش جنسي– فقد نال المرتبة الرابعة بنسبة 2%.

أما في سباق الأحداث؛ فقد حاز حديث ترامب عن اتصاله بالعاهل السعودي ومطالبته إياه بمزيد من المال السعودي مقابل الحماية الأميركية لنظامه، الرتبة الأولى لدى المصوتين بنسبة 67%.

وفي رد على تصريحات ترامب؛ قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إنه يحب العمل مع ترامب وأن بلاده تدفع ثمن الأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة، لكنه وصف كلام ترامب عن عدم قدرة السعودية على الصمود لأسبوعين بأنه "غير دقيق".

وأضاف ابن سلمان أنه يجب أن تتحمل بلاده النقد والمديح من الأصدقاء؛ لكن هذا الرد يختلف كثيرا عن رد السعودية على انتقادات كندا لها وهي من أصدقائها أيضا!

وفي المركز الثاني من سباق الأحداث؛ جاء حدث اختيار برهم صالح رئيسا للعراق وتكليفه عادل عبدالمهدي بتشكيل الحكومة 27%، وفي المركز الثالث حلت مظاهرات تعز ضد التحالف السعودي الإماراتي بنسبة 8%.

وقد استضافت الحلقة لمناقشة موضوعاتها كلا من: المستشار السياسي في الحزب الجمهوري الأميركي برادلي بلايكمان، والأكاديمي السعودي والأمين العام لحزب التجديد الإسلامي د. محمد المسعري، وأستاذ إستراتيجيات الدفاع والسياسة بجامعة كينغز كولديج البريطانية د. أندرياس كريغ.