في العمق

العسكرة والشخصية المصرية

ناقشت حلقة الاثنين 30/09/2013 مسار تنامي نفوذ المؤسسة العسكرية المصرية منذ الإطاحة بالنظام الملكي عام 1952، وكيف بلغ أوج قوته بعهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ثم عودته مجددا إلى الواجهة بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي يوم 3 يوليو/تموز الماضي.

ناقشت حلقة الاثنين 30/09/2013 مسار تنامي نفوذ المؤسسة العسكرية في مصر منذ الإطاحة بالنظام الملكي عام 1952، وكيف بلغ أوج قوته في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ثم عودته مجددا إلى الواجهة بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي يوم 3 يوليو/تموز الماضي.

واستضافت الحلقة المفكر والمؤرخ المصري د. محمد الجوادي.

ويشير الجوادي إلى أن الحكومات التي تعاقبت على حكم مصر كانت دائما تضم وجوها عسكرية، وأن العسكرة امتدت لتشمل كل مفاصل الدولة والإدارات المختلفة بعهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

ويضيف أنه مع مرور الزمن، ظهر مجتمع عسكري طال نفوذه القوي معظم مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية في مصر.

ويتابع الجوادي بالقول إن هذا المجتمع العسكري أصبح يتمتع بامتيازات كبيرة، وعمل على إقصاء قطاع شعبي واسع عن التمتع بأي امتيازات أو منافع.

ويرى أن مؤسسة العسكر لم يتراجع نفوذها بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وأنها ظلت حاضرة بالمشهد السياسي المصري.

ويعتقد المفكر المصري أن العسكر عادوا بقوة بعد انقلابهم على الرئيس المنتخب للسيطرة على المشهد وإحكام قبضتهم على مقاليد الحكم.