الاقتصاد والناس

السياحة في جيبوتي.. آمال واعدة

تناول برنامج “الاقتصاد والناس” الخطة الطموحة التي بدأتها جيبوتي بتنويع مصادر الدخل عبر الدفع بعجلة السياحة بعد أن كان الاستثمار حصرا في قطاعي الموانئ والاتصالات.

لطالما اعتمدت جيبوتي على قطاعي الموانئ والاتصالات، ولهذا تبنت الحكومة خطة طموحة لتنويع مصادر دخلها، وتمثل السياحة أحد القطاعات التي بدأت الاستثمار فيها.

في جولة لكاميرا برنامج "الاقتصاد والناس" حلقة السبت (2017/4/15) إلى الجزر التابعة لجيبوتي تحدث أبو بكر حسن المسؤول في المكتب الوطني للسياحة عن الإقبال على سياحة الغوص والألعاب المائية ومشاهدة الشعب المرجانية وحضور موسم توالد الحيتان.

مياه غير عميقة بلون أخضر فاتح تبدو مغرية للغوص، ويضيف حسن أن إقبالا لافتا من السياح الأوروبيين تشهده الجزر الجيبوتية.

شواطئ بكر
وبحسب أحد السياح اليمنيين فإن مياه البحر في جيبوتي ما زالت بكرا لم تتعرض للصيد الجائر وهذا ما يميزها ويجعلها محتفظة ببيئة بحرية ثرية من الشعب المرجانية والأسماك.

يذكر أن عائدات السياحة في 2016 بلغت حوالي خمسين مليون دولار، وهو رقم متواضع. وعليه تبدأ جيبوتي خطتها لتطوير قطاع السياحة بتوفير بنية تحتية وخصوصا الفنادق، إذ ما زال عدد الفنادق العصرية ثلاثة، وثلاثة أخرى قيد الإنشاء.

وتتحدث سائحة فرنسية عن أن الماء والصحراء والشعور بالأمان هي عوامل جذب السياح إلى جيبوتي. المتحدثة كانت ضمن مجموعة سياح فرنسيين اعتادوا الغوص من جزيرة موشي.

ترويج عالمي
حول الترويج للسياحة في جيبوتي، قال حبيب علي أحمد نائب رئيس المكتب الوطني للسياحة إن السياح من غرب أوروبا هم الذين تتوجه إليهم البلاد، لكن الخطة الجاري تنفيذها الآن هي الترويج للمنتج السياحي في آسيا والدول العربية وأوروبا الشرقية.

ويأمل علي أحمد أن يتضاعف عدد السياح ثلاث مرات، فقد كانوا في عام 1998 لا يتجاوزون 21 ألف سائح، وصولا إلى سبعين ألفا العام الماضي.

معلوم أن جيبوتي تطل على ستة شواطئ وثلاث جزر، وتمتلك بحيرتين أهمهما بحيرة عسل التي تمتاز بشواطئ ملحية وتنخفض عن مستوى سطح البحر 153 مترا.