الاقتصاد والناس

بيئة العمل في المؤسسات العربية

خلصت حلقة 15/2/2014 من برنامج “الاقتصاد والناس” إلى وجود فرق شاسع بين بيئة العمل في المؤسسات الوظيفية العربية ونظيرتها الغربية، وكشفت عن أن مؤسسات العمل العربية خارج التصنيف العالمي لأفضل بيئات العمل.

خلصت حلقة 15/2/2014 من برنامج "الاقتصاد والناس" إلى وجود فرق شاسع بين بيئة العمل في المؤسسات الوظيفية العربية ونظيرتها الغربية، وكشفت عن أن مؤسسات العمل العربية خارج التصنيف العالمي لأفضل بيئات العمل.

ولا توجد دراسات علمية حول مشاكل بيئة العمل العربية، وتظهر الأرقام أن 45% من السودانيين يعملون مهنا جانبية، بينما 65% من المصريين يعملون أكثر من مهنة.

وقد أدى تراجع كفاءة بيئة العمل في معظم المؤسسات العربية إلى ضعف الإنتاجية.

وأجمع سعوديون -تحدثوا للبرنامج حول بيئة العمل- على أن هناك عوامل مساعدة على إعطاء إنتاجية أكبر في المؤسسات العربية منها التحفيز والأمن الوظيفي.

ورأى أحد المواطنين السودانيين -يشتغل في المجال الطبي- أن بيئة العمل في بلاده غير مشجعة، وأرجع المشكلة الرئيسية إلى عدم توفر رواتب وأجور ملائمة، إضافة إلى عدم صلاحية البيئة للعمل الطبي.

وشدد مدير قطاع الشركات المتوسطة في مايكروسوفت بدبي جون حداد على أهمية العنصر البشري، وقال إن مايكروسوفت -وكانت قد اختيرت كأفضل بيئة عمل في العالم- على سبيل المثال تلتقي أسبوعيا بموظفيها لمناقشة كيفية تطوير أداء العمل.

 وفي السياق نفسه، أظهرت حلقة "الاقتصاد والناس" أن 20% من المؤسسات الأوروبية تجمع الموظفين بالمديرين أسبوعيا لنقاش آليات العمل.

وتخسر الولايات المتحدة سنويا 55 مليون يوم عمل وثلاثين مليار دولار بسبب ضغوط العمل، بينما تؤدي هذه الضغوط في بريطانيا إلى خسارة 33 مليون يوم عمل سنويا.