الاقتصاد والناس

واقع المشروعات الصغيرة في الخليج والعالم العربي

بحث برنامج “الاقتصاد والناس” في حلقة 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري واقع المشروعات الصغيرة في العالم العربي عبر رصد عدة تجارب في هذا الإطار. وقدم البرنامج جملة من الحقائق التي تقارن بين تجارب الأسر المنتجة عربيا ومثيلاتها في دول أخرى والعقبات التي تعترضها.

بحث برنامج "الاقتصاد والناس" في حلقة 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري واقع المشروعات الصغيرة في العالم العربي عبر رصد عدة تجارب في هذا الإطار، في الوقت الذي يقال فيه إن الأسر العربية "خلايا استهلاكية" مقارنة مع الأسر في دول أجنبية.

وقدم البرنامج جملة من الحقائق التي تقارن بين تجارب الأسر المنتجة عربيا وبين مثيلاتها في دول أخرى، والعقبات التي تعترض اقتصاد المشروعات الصغيرة.

وتبرز المقارنة فرقا كبيرا بين مساهمة الأسر المنتجة في الاقتصاد العربي ودول مثل أستراليا وألمانيا التي تساهم الأسر في 76% من اقتصادهما.

وإضافة إلى ذلك تبرز فروق بين الدول العربية سواء في حجم هذا الاقتصاد أو تاريخ انطلاقه، ففي مصر بدأت تجربة الأسر المنتجة عام 1964. ويضم نشاط الإنتاج الأسري نحو 400 ألف أسرة، بينما شهد عام 1997 انطلاق الإنتاج الأسري في دولة الإمارات ويضم 7500 أسرة.

ويأتي استعراض البرنامج لتجارب عربية في الاقتصاد الأسري في وقت تسجل فيه منظمة العمل العربي عشرين مليون عاطل عن العمل.

تبرز المقارنة فرقا كبيرا بين مساهمة الأسر المنتجة في الاقتصاد العربي ومساهمتها في دول مثل أستراليا وألمانيا حيث تساهم في 76% من اقتصادهما

من التجارب التي استعرضتها الحلقة تجربة شموس القصابي، وهي سيدة قطرية بدأت مشروعا صغيرا بخمسمائة ريال لطحن البهارات والأعشاب، ثم تطور وثبتت قدمه في السوق المحلية.

ومنها تجربة هميان الكواري صاحبة مشروع "ماعون" الذي تقوم فكرته على تحويل مواعين منزلية إلى شكل من ثلاث طبقات لاستخدامه في تقديم الأطعمة ومنحه بعدا جماليا جديدا.

وفي لبنان قدمت الحلقة مشروع منعم البعيني (صانع شموع) الذي يقول إن هذه الحرفة لا تكفي لتأمين دخل أساسي، ولكن لها دورا مساندا.

يذكر البرنامج في هذه الأثناء أن حجم القروض البنكية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة عربيا لا يتجاوز 5%، ويرى أن الأسر تستطيع أن تتحول إلى جهة إنتاجية إن وجدت الإرادة.