ما وراء الخبر

مم تخشى موسكو وواشنطن على مواطنيهما بمصر؟

ناقش برنامج “ما وراء الخبر” أبعاد الوضع الأمني في مصر في ضوء تحذيرات موسكو وواشنطن لمواطنيهما من السفر إليها.

حلقة (2017/7/20) من برنامج "ما وراء الخبر" ناقشت أبعاد الوضع الأمني في مصر في ضوء تحذيرات موسكو وواشنطن لمواطنيهما من السفر إليها.

وفي هذا الصدد قال الدبلوماسي الروسي السابق فاتشيسلاف ماتوزوف إن الهجوم الذي أسفر عن تحطم طائرة روسية في سيناء قبل عامين أصبح عقدة صعبة في العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا.

وعزا عدم استئناف الرحلات الجوية الروسية وعودة السياح الروس إلى مصر إلى شكوك روسيا في الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية بسبب عدم كفايتها.

وأشار إلى أن التفتيش في المطارات المصرية غير كاف، كما توجد ثغرات أمنية في الإجراءات الأمنية يمكن أن تتسلل من خلالها عناصر إرهابية إلى أي طائرة في تلك المطارات.

لا مبررات
من جهته، اعتبر اللواء رفيق حبيب مساعد وزير الداخلية المصري السابق أنه لا مبرر لاستمرار توقف الرحلات الجوية الروسية وعدم مجيء السياح الروس إلى مصر.

وأوضح أن هناك تعاونا تاما بين مصر وروسيا بشأن التحقيق في سقوط الطائرة الروسية في سيناء، مشيرا إلى أن التحقيق لم ينته بعد ولم تتضح الحقائق كاملة لأمور خارجة عن إرادة الطرفين.

فشل ذريع
أما الدكتور ثروت نافع عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس الشورى المصري السابق فاعتبر أن النظام المصري فشل فشلا ذريعا في محاربة الإرهاب لأنه حصر الإرهاب في محاربة معارضيه السياسيين سواء أكانوا ليبراليين أو يساريين أو من الإخوان المسلمين.

وأضاف أن النظام المصري رفع شعار حماية مصر من الإرهاب المحتمل واستمد شرعيته داخليا وخارجيا من خلال هذا الشعار وحصر محاربة الإرهاب في عدائه مع تنظيم الإخوان المسلمين فشتت الجهود في محاربة الإرهاب الحقيقي.

وقال إن النظام يحارب المعارضة بدلا من محاربة الإرهاب الذي يحارب من خلال عملية سياسية جامعة وتصالح بين مختلف فئات الشعب المصري.