ما وراء الخبر

ملامح علاقات مصر الخارجية

تناولت حلقة برنامج “ما وراء الخبر” ليوم الأحد رفض وزير الخارجية المصري المؤقت نبيل فهمي للإدانات الدولية لتعامل الحكومة مع الاعتصامات الأخيرة، واستنكاره للتلويح بقطع المعونة الدولية، وتم نقاش رؤية مستقبل علاقات مصر الخارجية وفق رؤية الحكومة ومرتكزات علاقاتها بالعالم.

تناولت حلقة برنامج "ما وراء الخبر" ليوم الأحد رفض وزير الخارجية المصري المؤقت نبيل فهمي للإدانات الدولية لتعامل الحكومة مع الاعتصامات الأخيرة، واستنكاره للتلويح بقطع المعونة الدولية، وتم نقاش رؤية مستقبل علاقات مصر الخارجية وفق رؤية الحكومة ومرتكزات علاقاتها بالعالم.

استضافت الحلقة كلا من استاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن نبيل ميخائيل ومحمد زكريا الأستاذ الجامعي وعضو هيئة الضمير.

بداية أوضح مطر أن العالم الديمقراطي الحر يرى بعينيه ما يدور في مصر، ولكن الحكومة الحالية تريده أن يرى مصر من خلال عيونها هي، وقطع بأن كل حججهم مفبركة كما فبركوا 30 يونيو/حزيران، والعالم كله يدري ذلك، وبلغت حصيلة مجازرهم حوالي خمسة ألاف شهيد.

بينما وجد ميخائيل أن كلمة الوزير تجمل حجة مقنعة إلى حد ما، ناصحا الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يختار بين مساعدة الإخوان المسلمين أو الحكومة، لأن أوروبا لن تأخذ مواقفها بمعزل عن أميركا.

وأضاف مطر أن الانقلاب معترف به من قبل خمسة دول فقط، ولو لم يكن مدعوما من أميركا وإسرائيل لما استمر هؤلاء الانقلابيون في هذا "الفجور".

وإلى ذلك اعتبر ميخائيل أن ما حدث هو هزيمة داخلية وخارجية للإخوان، مبينا عدم تمكنهم من السيطرة على الشارع وعجزهم عن كسب التعاطف الخارجي، مقرا في الوقت نفسه بحدوث انتهاكات لحقوق الإنسان.

وحول استنكار الوزير للتلويح بقطع المعونة أشار مطر إلى أن المساعدة الأميركية هي بالأساس التزامات أميركية لكامب ديفيد، وتعتبر ثمن التنسيق الأمني مع إسرائيل، وحتى الآن لا يوجد بديل بيد الحكومة يمكنها من الاستغناء عن هذه المعونة.