صورة عامة - ما وراء الخبر - المشروع الإسرائيلي لنشر مخطوطات من ألفي عام على الإنترنت بالتعاون مع غوغل - 20/10/2010
ما وراء الخبر

أبعاد النزاع حول لفائف البحر الميت

تتناول الحلقة تعاون هيئة الآثار الإسرائيلية مع مركز غوغل للأبحاث والتنمية لنشر صور رقمية لما تعرف بلفائف البحر الميت التي استولت عليها من متحف في القدس الشرقية عام 1967.

– أهمية اللفائف وأهداف إسرائيل من نشرها مؤخرا
– أبعاد النزاع حول ملكية المخطوطات وتمسك إسرائيل بها

خديجة بن قنة
خديجة بن قنة
تسافرير يورام
تسافرير يورام
زيدان كفافي
زيدان كفافي

خديجة بن قنة: قالت هيئة الآثار الإسرائيلية أنها تتعاون مع مركز غوغل للأبحاث والتنمية لنشر صور رقمية لما يعرف بلفائف البحر الميت وكانت إسرائيل قد استولت على هذه اللفائف من متحف في القدس الشرقية عقب احتلالها عام 1967 من القرن الماضي. ونتوقف مع هذا الخبر لنناقشه في عنوانين رئيسيين، ما هي الأهمية التاريخية لهذه اللفائف وما هي الأهداف الإسرائيلية من نشرها على الإنترنت؟ ولماذا تتجاهل إسرائيل الدعوات الأردنية المتكررة لإعادة هذه اللفائف؟.. أبرمت هيئة الآثار الإسرائيلية اتفاقا مع مركز غوغل للأبحاث والتنمية تتيح للمركز عرض صور رقمية لعشرات آلاف النسخ من لفائف البحر الميت على شبكة الإنترنت بدرجة وضوح عالية وتعد اللفائف التي استولت عليها إسرائيل إبان احتلالها للقدس الشرقية أقدم نسخ مكتوبة باللغة العبرية للعهد القديم.

[تقرير مسجل]

حجي جابر: لم تعد الأرض وحدها هي كل ما يسعى العرب إلى استرجاعه من إسرائيل فعبثا ذهبت نداءات الأردن والسلطة الفلسطينية لإعادة مخطوطات أثرية استولت عليها إسرائيل من متحف للقدس الشرقية بعد احتلالها عام 1967، لفائف البحر الميت رقائق جلدية تعد أقدم نسخ من العهد القديم باللغة العبرية وتتضمن نصوصا تتفاوت تواريخها بين القرن الثالث قبل الميلاد والقرن الأول بعده، ومنذ العثور على هذه اللفائف عام 1947 من القرن الماضي في كهوف قمران قرب البحر الميت لم يتمكن سوى قلة من الباحثين من الاطلاع عليها قبل أن تنشط إسرائيل في عرض هذه اللفائف مجددا وتقيم فعاليات ترويجية لها، الجديد هذه المرة هو الاتفاق بين هيئة الآثار الإسرائيلية ومركز غوغل للأبحاث يتيح للأخير نشر صور عالية الدقة لهذه اللفائف على شبكة الإنترنت، خطوة تقول إسرائيل أنها ستشجع على مزيد من البحث في واحد من أهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين وفق رأيها، حماس إسرائيل لهذه المخطوطات يرجعه المراقبون لأحد أمرين فهي تستند عليها لإثبات أن منطقة وادي قمران قرب البحر الميت أرض يهودية كما ترى فيها إثباتا لصحة العهد القديم، إشكال آخر نتج عن هذه المخطوطات ميدانه أكاديمي بحت إذا أنبرى علماء يهود وآخرون مسيحيون كل ينسب اللفائف لتراثه. وأيل يكن الأمر تبقى الحقيقة الوحيدة الغائبة هي غياب هذه اللفائف عن أصحابها الشرعيين.

[نهاية التقرير المسجل]

أهمية اللفائف وأهداف إسرائيل من نشرها مؤخرا


خديجة بن قنة: ومعنا في هذه الحلقة من القدس تسافرير يورام أستاذ التاريخ في جامعة القدس ومعنا أيضا من عمان الدكتور زيدان كفافي عميد كلية الآثار والأنتروبولوجيا في جامعة اليرموك، نرحب أولا بضيفينا، تسافرير أبدأ معك من القدس، هذه المخطوطات طبعا آثارت الكثير من النقاشات في الأوساط الدينية المسيحية واليهودية منذ اكتشافها قبل 63 عاما، ما هي الأهمية التاريخية لهذه المخطوطات؟


تسافرير يورام: لكي نختصر الكلام نقول إن هذه اللفائف لها أهمية كبيرة جدا بالنسبة للثقافة اليهودية والكتب الدينية القديمة البعض يقول إن لها علاقة ببدايات العهد المسيحي لكن ليس هناك اثباتات قاطعة حول ذلك، في الوقت الحاضر لا يمكن للمرء أن يدرك كيف يمكن لدراسة التاريخ القديم وخاصة العهد القديم من دون الاطلاع على هذه اللفائف، وعلي أن أشير إلى شيء ورد في تقريركم وما قلتموه في بداية البرامج إن سبعة من هذه اللفائف سبعة من أهم النصوص كانت تنتمي لإسرائيل حتى قبل حرب الأيام الستة والآن هي موجودة في المتحف الإسرائيلي ومعروضة من قبل أمام الجمهور ليطلع عليها لكن الأخبار السارة هنا هي أن المفاوضات وكل مكان في العالم كل الناس يستطيعون الآن النظر مشاهدة هذه اللفائف من بيوتهم وليس في المكتبات وأينما شاؤوا ويعثروا على ما يريدونه من خلال عرضها عبر الإنترنت.


خديجة بن قنة: دكتور كفافي ما هو دور الأردن في اكتشاف هذه المخطوطات وما هي المعلومات والحقائق التي تحتويها هذه المخطوطات عن الحقبة التي دونت فيها؟


زيدان كفافي: أولا شكرا على هذا السؤال وبرأيي أن دور الأردن كان كبير جد ليس فقط في اكتشاف هذه المخطوطات بل أيضا المحافظة عليها وأستطيع القول إنه وخلال خمسينيات القرن الفائت قامت الحكومة الأردنية بصرف مبالغ طائلة لشراء هذه المخطوطات والمحافظة عليها وأيضا ساهم الجيش العربي الأردني في التعرف والمحافظة على الكهوف التي اكتشفت فيها هذه المخطوطات وأيضا أود أن أشير هنا إلى أن الزميل المتحدث الآخر لم يذكر بأن الحكومة الأردنية كانت أول من شكل فريقا علميا لدراسة هذه المخطوطات برئاسة العالم الفرنسي رولاند ديفو وتكون الفريق من تسعة علماء ولكن وللأسف لم ينشر من قبل هذه المجموعة سوى القليل وكان هذا من أهم ما نشر في الخمسينات كتاب ميلر بروز الذي ترجمه المرحوم محمود العابدي وكان أيضا هذا مساهمة أردنية للتعرف على هذه المخطوطات. وأريد أن أذكّر بأن الحكومة الأردنية قد نظمت المعارض لهذه المخطوطات في داخل الأردن وخارجها وأذكر هنا متحف أونتاريو ميوزم في أوتاوا في كندا، غير هذا وبعد احتلال إسرائيل للقدس وامتلاكها لهذه المخطوطات شكلت الحكومة الأردنية عام 2006 لجنة أسمتها لجنة مخطوطات البحر الميت، من هنا نرى أن دور الحكومة الأردنية كان فاعلا ليس فقط في المساهمة في اكتشاف المخطوطات فهذه المخطوطات اكتشفت في أرض عربية كانت تتبع للحكومة الأردنية وبرأيي -وربما نناقش هذا الأمر لاحقا- أن كل المواثيق والأعراف الدولية تشير إلى أن..


خديجة بن قنة (مقاطعة): هذا سنناقشه في الجزء الثاني من هذا الحوار لكن دعني أنتقل مرة أخرى إلى الأستاذ سافرير في القدس، العديد من المراكز البحثية اتهمت إسرائيل بإخفاء هذه المخطوطات وإخفاء محتوى هذه المخطوطات، لماذا كل هذا التأخر في كشف هذه المخطوطات؟


تسافرير يورام: إن حقيقة بسيطة الآن كل شيء ينشر وبإمكان الجميع أن ينظروا إلى هذه المجموعات الثمانية والثلاثين والتي عثر عليها في صحراء يهودا وأيضا هناك ترجمة إلى الإنجليزية وأيضا الأصول معظمها عبراني في النصوص الأصلية إذاً لم يكن هناك أي محاولة من إسرائيل أن تخفي أي شيء، هناك شائعات غير منصفة ضد إسرائيل مفادها أنها حاولت إخفاء الأهمية المسيحية لهذه اللفائف والمخطوطات هذا بالتأكيد ليس صحيحا، إسرائيل علاوة على ذلك الآن وبإمكان كل إنسان أن يطلع على كل قطعة من هذه اللفائف في المكتبات يأتي أيضا مشروعنا هذا مع غوغل الذي يوفر المعلومات للجميع وبإمكان المرء أن يفعل كما يقرأ كتابا في بيته ويقرأ خرائط وما إلى ذلك يطلع على هذه المخطوطات التي تنتمي إلى الثقافة العالمية و..


خديجة بن قنة (مقاطعة): طيب سيد سافرير يعني تجميع -عفوا على المقاطعة- لكن تجميع هذا الكم الكبير من القطع المتناثرة من الحروف الصغيرة الضائعة التي نراها على هذه المخطوطات عملية مضنية جدا يعني كيف يعني ما هو هذا اللغز الذي حلته عملية تجميع كل هذه الفسيفساء من الحروف ومن الإشارات؟


تسافرير يورام: أنا لست متأكدا من مغزى هذا السؤال لكن القضية كانت تجميع أهم الأجزاء كل هذه الأجزاء والشظايا والقطع وجعلها تكوينها وتجميعها كنوع من النصوص التي لها أهمية أو مغزى لأن هنا القطع الصغيرة ربما تمثل حروفا أو أسطرا لحالها لا تعني أي شيء لذلك وابتداء الدكتور كفافي قال إن الأردن قام بعمل مهم لكن معظم العمل تم من قبل سلطة الآثار الإسرائيلية، أنا لست جزءا منها ولا أعمل لها لكن أنا أعلم جيدا وأؤكد لكم من أن العمل الذي تم وما زال يتم في إسرائيل هو أكثر بكثير وذهب أبعد مما تم عمله من قبل مع هذه النصوص..


خديجة بن قنة (مقاطعة): طيب دكتور كفافي ما رأيك في هذا الكلام ولماذا برأيك كأكاديمي أردني كيف تفسر سر انتظار إسرائيل كل هذه العقود من الزمن لتنشر هذه الحقائق هذه اللفائف الآن؟


زيدان كفافي: أنا أود لو سمحت لي أن أذكر المتحدث على الطرف الآخر بأن الفريق الذي شكلته الحكومة الأردنية انفرط عقده بوفاة رئيسه عام 1971 وباحتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967 وعلى هذا الأساس لم تستطع الحكومة الأردنية أن تفعل أي شيء لأن المخطوطات بعد هذا التاريخ لأن المخطوطات أصبحت بيد إسرائيل، لكنني أود أن أذكره بأن الفريق الذي شكلته الحكومة الأردنية لم يتضمن أي إسرائيلي واحد لكن بعد عام 1984 شكل فريق جديد ودخل إسرائيليون على الخط وأصبح لديهم خاصة بعد عام 1991 اليد الطولى في عملية التفسير لأن هذه المخطوطات واللفائف كلها بين أيديهم وأود أن أذكره أيضا بأن بعض الباحثين الإسرائيليين والأميركيين سمحوا لطلبتهم خاصة طلبة الدكتوراه في دراسة هذه المخطوطات أي أن دراسة هذه المخطوطات أصبحت شيوعا مطلقا لغير أصحابها ولم يتضمن أو لم تتح الفرصة لأي باحث عربي أن يبحث فيها على سبيل المثال علما..


خديجة بن قنة (مقاطعة): وهذا يقودنا للتساؤل لماذا تجاهلت إسرائيل دعوات الأردن المتكررة لإعادة هذه المخطوطات ولكن بعد فاصل قصير فلا تذهبوا بعيدا.

[فاصل إعلاني]

أبعاد النزاع حول ملكية المخطوطات وتمسك إسرائيل بها


خديجة بن قنة: مشاهدينا أهلا بكم من جديد إلى هذه الحلقة التي تناقش أهداف إسرائيل من نشر لفائف البحر الميت على الإنترنت ورفضها الدعوات الأردنية لإعادتها. أستاذ تسافرير يعني عندما عرضت هذه المخطوطات في معرض تورنتو بكندا طالب الأردن باستعادتها على أساس أن ملكيتها تعود للأردن لكن إسرائيل تجاهلت طلب الأردن، لماذا؟


تسافرير يورام: أنا لا أستطيع فأنا لست قادرا على الإجابة على هذا السؤال لأنني كما قلت لك لا أعمل للحكومة ولا لسلطة الآثار الإسرائيلية لكن ما يمكن أن أقوله ببساطة هناك مكون آخر أنتم تدركون تماما في المنطقة وهي السلطة الفلسطينية وحسب علمي هم أيضا يدعون الملكية أيضا لهذه اللفائف ويطالبون باستعادتها وحسب علمي على الأقل وأنا على قناعة أيضا من أن هذه المسألة وهي مسألة أين تذهب هذه اللفائف يجب أن تكون جزءا من مفاوضات السلام التي نأمل أن تتم في المستقبل القريب، بالطبع الأردن يجب أن تكون جزءا من مثل هذه الحلول كما حدث مع سيناء بعد إعادة سيناء إلى مصر فمشكلة الآثار أو المكتشفات التي عثر عليها في سيناء أعيدت لأنها كانت واحدة من فصول الاتفاق أو معاهدة السلام التي تعلقت بالآثار وإعادتها لذا أنا لست خبيرا في العلاقات ما بين السلطة الفلسطينية و..


خديجة بن قنة (مقاطعة): إذاً دعنا ننقل السؤال إلى الدكتور زيدان كفافي يعني إذا كانت المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية حول القضايا العالقة بينهما ما زالت تصطدم بحائط وما زالت في نفق مسدود هل نضيف إليها الآن موضوع هذه المخطوطات، هل تعتقد أنها ستكون يوما ما جزءا من هذه المفاوضات؟


زيدان كفافي: ابتداء ما طرحه الأستاذ تسافرير أتصور يعني يصب في مصلحة الجميع لأن هذا جزء من التراث العربي اكتشف في أرض عربية ولا أدري لماذا قامت إسرائيل ببناء متحف خاص في القدس أسمته Israel of the book إذا كانت تريد إرجاع مثل هذا التراث، وأود أن أذكّر أيضا الأستاذ تسافرير -والذي هو ليس جزءا من دائرة الآثار الإسرائيلية- بأن متحف الآثار الفلسطيني في القدس يضم أيضا ولا يزال حتى الآن قطعا أثرية اكتشفت في مواقع أردنية مثل تلت من تليلات الغسول وأيضا من مواقع أخرى وهذه قطع هي أخت لفائف البحر الميت بنظري.


خديجة بن قنة: أستاذ تسافرير يعني ماذا يقول برأيك ماذا يقول القانون الدولي في حالة مثل هذه تتعلق بحماية الممتلكات الثقافية خلال النزاعات المسلحة؟


تسافرير يورام: علي أيضا أن أعلق على ما قاله الدكتور كفافي بأن أولا أولى اللفائف عثر عليها في العام 1947 اكتشف عليها من قبل بروفسور يهودي فلسطيني وهو الذي اكتشف وحدد هذه اللفائف وأيضا متحف Israel of the book هذا احتوى السبعة لفائف التي كانت في حوزة إسرائيل، الجزء الآخر جاء بعد 1967 وهذا أمر يمكن أن نتفاوض بشأنه لكن لو أن الدكتور كفافي يريد أن يذهب كل هذا الشوط بعيدا في تاريخ الاكتشافات أعتقد أن هذا لا يساعدنا في شيء..


خديجة بن قنة (مقاطعة): أستاذ تسافرير لكنه تاريخ يشكك في صدقيته المسيحيون هم أيضا يقولون هذه المخطوطات تعود إلينا إنها من التراث المسيحي، كيف تفسر إذاً هذا التنازع أو هذا الصراع اليهودي المسيحي على هذه المخطوطات؟


تسافرير يورام: لا، ليس حقيقة المسيحيون لا يقولون ذلك لا ليس حقيقة. نعم أنا لا أدري عن ما يدعيه المسيحيون، هذه لفائف يهودية وهي جزء من تاريخ اليهود المهم..


خديجة بن قنة (مقاطعة): ما رأيك إذاً سيد تسافرير عفوا على المقاطعة لكن ما رأيك إذاً بما قالته ريتشل إليور أستاذة التصوف اليهودي في الجامعة العبرية بالقدس قالت إن المجموعة اليهودية المعروفة باسم الأسينيون والتي يرى مؤرخون أن أفرادها قاموا بتدوين مخطوطات قمران ما هي إلا تلفيق من قبل المؤرخ الروماني اليهودي فالفيوس جوزفوس خلال القرن الأول الميلادي، ما رأيك بهذا الكلام؟


تسافرير يورام: أعتقد أن هذا محض هراء، محض هراء لأن اللفائف هذه حقيقية وأصيلة ولا أحد أبدا ينكر ذلك، هناك مشكلة حول ما حدث في قمران هل هي كتبت هناك أو كتب المخطوطات في قمران لا ولكن في القدس أو في أجزاء أخرى وكيف وصلت إلى قمران لكن على أية حال اللفائف والمخطوطات نفسها تم جمعها من القرن الثاني قبل الميلاد حتى العام 70 أو 68 عندما غزا الرومان أريحا اليهودية وبعد ذلك القدس، هذه هي الحقائق..


خديجة بن قنة (مقاطعة): طيب دكتور كفافي، نعم هذه الحقائق حسب الرواية الإسرائيلية حسب وجهة نظركم لكن دكتور كفافي ألا يفترض أن يكون هناك دور لليونسكو في حسم عملية التنازع على ملكية هذه المخطوطات؟


زيدان كفافي: أكيد بس اسمحي لي أعلق على ما تفضل به المتحدث الآخر وأذكره بأنه في هناك باحث إسباني أشار إلى أن هذا التراث أيضا يخص المسيحية ويجب ألا ننسى أن هذه المخطوطات أو اللفائف كتبت في فترة ظهور المسيحية ومن هنا تبرز أهميتها وأيضا أنا لا أود أن أتحدث عن فحوى هذه المخطوطات لأن فحواها يدلل على علاقتها بكثير من الأديان فهي كتبت في -كما أشرنا – بشكل خاص في القرن.. أولاها يعني وأقدمها من القرن الثالث قبل الميلاد حتى القرن الأول الميلادي لكن هي تناولت بالحديث بعض الديانات فيها الديانة اليهودية وأيضا هناك كاتب فرنسي ترجم كتابه المكون من ثلاثة أجزاء إلى العربية وأشارت إلى قدوم نبي وهو المصطفى فهي هنا تشير إلى ثلاث ديانات إلى أهمية من ثلاث ديانات وأهميتها أنها كتبت زي ما ذكرت في فترة مفصلية انتقلت فيها ديانة السكان المحليين في هذه المنطقة من اليهودية إلى المسيحية فكيف لنا أن نتجاهل هذا الدور؟ أما..


خديجة بن قنة (مقاطعة): شكرا جزيلا لك الدكتور زيدان كفافي عميد كلية الآثار والأنتروبولوجيا في جامعة اليرموك، وأشكر أيضا الأستاذ تسافرير يورام أستاذ التاريخ في جامعة القدس كان معنا من القدس شكرا لكما. لكم منا أطيب المنى وإلى اللقاء.