الواقع العربي

أيهما أسهل للتحالف الدولي استعادة الموصل أم الرقة؟

ناقش برنامج “الواقع العربي” أولويات التحالف الدولي في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية بين الموصل والرقة.

اتفق ضيفا حلقة (14/5/2016) من برنامج "الواقع العربي" -التي ناقشت أولويات التحالف الدولي في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية بين الموصل والرقة– أن معركة استعادة الموصل من قبضة تنظيم الدولة ستكون أسهل من معركة استعادة الرقة.

وعزا الخبير العسكري والإستراتيجي العراقي مؤيد الونداوي سهولة استعادة الموصل إلى أن القوات العراقية تستطيع -بإسناد جوي من التحالف الدولي والقوات الأميركية- التقدم نحو الموصل لاستعادتها.

أما بالنسبة لاستعادة الرقة، فرأى الونداوي أن حلفاء الولايات المتحدة في سوريا معدودون وهم قوات سوريا الديمقراطية الكردية التي تهاجم مناطق عربية، كما أنه لا وجود لقوات أميركية على الأرض خلافا للعراق، معتبرا أن القصف الجوي وحده لا يعيد الأرض.

واستبعد حدوث معركة الموصل خلال الأشهر القليلة القادمة، معتبرا أنه إذا سقطت الموصل فإن الرقة ستسقط بشكل أسهل.

مقاومة شعبية
من جهته، عزا الخبير العسكري والإستراتيجي السوري العقيد فايز الأسمر سهولة معركة الموصل إلى وجود جيش يقاتل تنظيم الدولة خلافا لسوريا التي لا يوجد فيها جيش يقاتل من أجل استعادة الرقة، مشيرا إلى أن الثوار مشغولون بمقاتلة قوات النظام.

وأضاف أن الولايات المتحدة تعتمد في سوريا على قوات سوريا الديمقراطية الكردية حيث توجد هوة واسعة بين العرب والأكراد، مشيرا إلى أن القوات الكردية غير مقبولة وحتى لو دخلت الرقة بإسناد أميركي فإنها ستواجه مقاومة شعبية عنيفة.

وعن تأثير سقوط الموصل أو الرقة على تنظيم الدولة، قال الأسمر إن ذلك سيفقد التنظيم العمق الإستراتيجي لقواته وستتقطع أوصاله وسيخسر بالتتابع المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.