منبر الجزيرة

عام على احتلال العراق

عام كامل مَرَّ على الاحتلال الأميركي البريطاني للعراق، بدا فيه العراقيون مشتتين بين نقيضين: كيفية ممارسة الحرية للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، ووجود قوات احتلال أميركي بريطاني.

مقدم الحلقة:

جمانة نمور

ضيوف الحلقة:

كيلان رامز: محلل سياسي من بغداد

تاريخ الحلقة:

22/03/2004

– ما تحقق للعراقيين بعد عام من الاحتلال
– الانتماء العراقي في دولة المستقبل

– محاولة لاستشراف مصير العراق

– إنجازات ومعانات

– مشاركات المشاهدين


undefinedجمانه نمور: أهلا بكم في حلقة جديدة من منبر الجزيرة، عام كامل مَرَّ على الاحتلال الأميركي البريطاني للعراق وخلال العام المنصرم وبعد التخلص من نظام صدام حسين بدا العراقيون مشتتين بين نقيضين كيفية ممارسة الحرية للمرة الأولى منذ سنوات طويلة وبين وجود قوات احتلال أميركي بريطاني تفعل كل ما في وسعها للسيطرة على زمام الأمور الأمنية منها على وجه الخصوص وبالطبع تلازم مع وجود الاحتلال وجود مقاومة عراقية تشن هجماتها على قوات الاحتلال بين الحين والآخر ووسط هذا الوضع غير المستقر أمنيا شهدت مختلف المدن العراقية عدة تفجيرات وعمليات قصف لم يُعرف مدبروها وأسفرت عن مصرع عدد كبير من المدنيين العراقيين، كل هذه الأحداث التي ازدحم بها العام المنصرم تثير العديد من الأسئلة فما الذي تحقق للعراقيين؟ وما مصير الديمقراطية في ظل غياب الأمن والحرية؟ هذه الأسئلة وغيرها تشكل محاور حلقة اليوم من برنامج منبر الجزيرة كالعادة نحن في انتظار مشاركاتكم على رقم الهاتف مفتاح قطر 9744888873+ الفاكس 9744890865+، كذلك يمكنكم المشاركة عبر الموقع الإلكتروني للجزيرة على الإنترنت وهو www.aljazeera.net ونبدأ مباشرة بتلقي اتصالاتكم ومعنا الأخ محمد ظاهر من فرنسا مساء الخير.

محمد ظاهر: ألو مساء الخير أخت جمانه.

جمانه نمور: أهلا وسهلا تفضل.


المشهد العراقي يجب أن يكون درس لكل الشعوب العربية لأن المعارضة العراقية قبلت بأن تأتي القوات الأميركية إلى العراق بشكل عشوائي

محمد ظاهر: شكرا جزيلا نعم ما أريد أن أقوله إن المشهد العراقي يجب أن يكون درس لكل الشعوب العربية لأن المعارضة العراقية استباحت بأن تأتي القوات الأميركية إلى العراق والنتيجة هي عبارة عن قتل العراقيين بشكل عشوائي والنتيجة هي عبارة عن انفجارات وانفلات أمني لم تشهد له العراق ولا حتى أي دولة عربية حتى لبنان في زمان الحرب الأهلية لم تشهد بيروت كما تشهده بغداد والمدن العراقية الأخرى، إذاً هذا يجب أن يكون درس فالمعارضة العراقية التي كانت في الخارج أخذت الدولارات من الولايات المتحدة الأميركية وفرضت نفسها على الشعب العراقي فالشعب العراقي شعب مُهمش لم يختار لا معارضة عراقية ولا مجلس حكم، مجلس الحكم الموجودين في مجلس الحكم أنا آسف أن أقول هم عبارة عن مرتزقة وضعتهم أميركا في العراق لكي يسيطروا على الشعب العراقي ولكي يقولوا للشعب العراقي نحن سلطة شرعية..

ما تحقق للعراقيين بعد عام من الاحتلال

جمانه نمور[مقاطعةً]: نعم أخ محمد شكرا على اتصالك ونتمنى عليك يعني عدم التجريح بأحد أو أي شخص فما بالك بمجلس حكم برمته يعني على كل عبرت عن وجهة نظرك الخاصة ونتحول إلى ألمانيا ومعنا من هناك الأخ كمال أخ كمال يبدو أن الأخ محمد متشائم جدا حيال مستقبل العراق على ضوء ما رأى أنه حدث خلال هذا العام؟ هل أنت متشائم مثله أم أنك متفائل؟

كمال شكري: تحية لك يا أخت جمانه على هذا البرنامج القيم ومداخلاتك الشيقة والقيمة الحقيقة أنا مش بحييكِ لوحدي يحييكِ أيضا الأصدقاء الألمان اللي في بعض الأوقات يرون طريقة الميميكس بتاعتك في التليفزيون أرجو أن تفهمي هذا التعبير أنا عايز أخش في الموضوع مباشرة..

جمانه نمور: شكرا تفضل أخ كمال ولكن أنا شاكرة جدا لك ولكن نود أن نستفيد من الوقت للتعليق على الموضوع..

كمال شكري: ما قاله السيد المُداخَل من فرنسا يعني يجب أن نعلم يعني أنت عشان تحتلي بلد وتجيبي ناس معارضين لكِ في حكم انتقالي هذا يبقى نوع متخلف للناس


القوات الأميركية والبريطانية لم تأتي للعراق إلا لفتح البوابة الشرقية للوطن العربي

اللي هما موجودين أو مُحتلين البلد فاللي جايين يحتلوا العراق لأخذ ثرواتها وفتح البوابة الشرقية للوطن العربي يا أخت جمانه والاستيلاء على الطاقة هو ده الأساس على بترول العراق هيجيبوا ناس لازم يتكلموا باسمهم يعني أنا تكلمت مع السيد.. مع أخوة كثيرين في الحكم الانتقالي أو أعضاء الحكم الانتقالي في العراق مرات كثيرة وقلت لهم يعني أنا أحترمك وأقدرك بس يجب أن تعلم إن الأميركان جايبينك معينينك هنا عشان تخدمهم مش عشان تخدم الشعب العراقي لو كنت عايز تخدم الشعب العراقي فيجب أن تكون في الناحية الأخرى الناحية الثانية من الوضع اللي أنت موجود فيه حاليا، أنت موجود قاعد موجود في المجلس اللي هم عاملينه، المجلس اللي هم عاملينه معينينه بالسفير بريمر لابس جزمة الحرب اللي هما بيتصوروها اللي يعني الوضع الأميركاني والتفاهات اللي هم بيعملوها بتصرفاتهم ما علينا بها يعني مش هي دي المشكلة إنما يجب أن نعلم ونحترم يعني آرائنا يا أخت جمانه وآراء الناس التانيين يعني عشان نفهم إن عشان إنسان عراقي يتكلم من منطقة لازم نحترم شعوره الناس بتموت وبتدمر من الصهيونية الموجودة في قوات يا أخت جمانه فيه 40% من القوات الأميركية الموجودة تفضلي..

جمانه نمور [مقاطعةً]: لكن أنت تتحدث بأن لا أحد يخدم الشعب العراقي إذا.. إذا ما كنا نتحدث عن خدمة الشعب العراقي مثلا في تفاصيل حياته اليومية نعطي مثال أن التيار الكهربائي مثلا خلال العام المنصرم تحسن عما كان عليه قبل سنوات عدة وأمور كثيرة ضربت بها المثل وتحدث عنها بريمر أليست هذه إيجابيات تمتع بها الشعب العراقي؟


بريمر يتوسل للإدارة الإميركية بأن تحميه في مستنقع العراق

كمال شكري: إطلاقا يا أخت جمانه هذا لم يتم إطلاقا يعني اللي حصل إن بريمر نفسه كان بيتوسل للإدارة الأميركية في واشنطن أن تحميه لأن ما هم حطوه في بؤرة في موقع في مستنقع كما يقال مستنقع العراق لازم تفهمي حضرتك النقطة دي أساسية أنا مش جايبها من عندي أنا بعتبرها يعني بكون حساس جدا في تعبيري والناس اللي بيقولوا الكلام ده الأخصائيين بيقولوا إن ما يقوله بريمر هو تاركينه في هذه الموقع في العراق عشان يتصرف، بريمر ميقدرش يتصرف لسبب واحد، الأول هو قال لهم العراق دي مش دولة موجودة في الصحراء ده شعب عنده حضارة وعنده موقع معين بيدافع عنه عنده دجلة والفرات بيحميهم فدي نقطة مهمة جدا لازم يفهمها السيد المشاهد أساسا دي مش دولة البحرين وقطر وإيران ثلاث شوارع دول موجود فيها مستعمرات أميركية ومستعمرات صهيونية، يا أخت جمانه أنا مش بشتم حد عشان تبقي فاهمة وأنت أعتقد تعلمي هذا النقطة الأساسية إن هذا الشعب شعب تاريخي في حد ذاته…

جمانه نمور: يعني بدأت تخرج عن الموضوع وسمعنا يعني أعطيناك الوقت الكثير وشرحت وجهة نظرك تفصيليا، الأخ فوزي في فرنسا مساء الخير برأيك ما الذي تحقق للعراقيين في العام المنصرم؟

فوزي عبد الله: أخت جمانه مساء الخير أنا تعجبت كيف تركتِ هذا المتداخل يتكلم كثيرا أنتِ من العادة لم تتركنا نتكلم بكل حرية فقد تقاطعي كل واحد يريد أن يعبر عن رأيه وهذا عيب كبير..

جمانه نمور: على كلٍ..

فوزي عبد الله: إحنا نحب الجزيرة ونتابع الجزيرة أنا أطلب حاجة من المشاهدين أن يقاطعوا هذا البرنامج ما دمتِ أنتِ التي تديرينه لكي تتعلمي الديمقراطية وتتركي الناس يتكلمون بكل حرية..

جمانه نمور: على ذكر تعلم الديمقراطية يعني برأيك موضوع الديمقراطية والعراق الديمقراطي الذي يقال أنه سيكون نموذجا..

فوزي عبد الله: يا أخت جمانه عندما تتركينا نتكلم بكل حرية سأجيبك سأشارك في البرنامج.

جمانه نمور: على كلٍ شكرا على مشاركتك أخ فوزي شكرا على المشاركة، الأخ عبد الرؤوف في مصر مساء الخير.

عبد الرؤوف: مساء الخير يا أستاذة جمانه وأستأذنك أنا ليَّ بس وجهة نظر مختلفة


ما تحقق للعراقيين تحقق لباقي الشعوب العربية من حيث أنه بدأ على الملأ المناداة بالإصلاح وبدأ الاعتراف بالخطأ تجاه حقوق الإنسان

شوية لأن ما تحقق للعراقيين تحقق لباقي الشعوب العربية يعني حيث أنه بدأت على الملأ المناداة بالإصلاح وبدأت الاعتراف بالخطأ تجاه حقوق الإنسان من أعلى قمة الهرم لن يتكرر توريث الحكم كما حدث في سوريا وهذا على الملأ وحدث في مصر الإعلان عن عدم حق الصحفيين وثيقة صنعاء وثيقة جنيف مؤتمر الإسكندرية وما نتج عنه الإصلاح في الجامعة العربية وتفعيل وتسويد مبادرة السلام كل هذا نتج بعد حرب العراق، أما ما حدث في بغداد وهذا ملحوظة على الملأ المظاهرات حققت الكثير من أهدافها وبدأ الشعب العراقي يعبر عن رأيه التخلص من الديكتاتور ولم يكن من السهل على أي عراقي إقالة هذا الديكتاتور عودة الكثير من العراقيين في المهجر، ألم يكن هذا يكفي خلال عام نتائج للعراقيين وللشعب العراقي؟ أنا متفائل جدا للعراق وللعراقيين وللأمة العربية بعد سقوط هذا الديكتاتور الرمز السيئ لكل الحكام العرب، هذا من وجهة نظري وأتمنى من ربنا إنه يعني نتوفق كلنا ويبقى عندنا حرية زي اللي موجودة في العراق أطلع أنا مقدرتش أطلع في المظاهرات في مصر إمبارح منعتنا الشرطة لكن في العراق محدش بيقدر يمنعهم دلوقتي والتعبير عن الرأي أفضل بكثير من لقمة العيش بالنسبة لنا.

جمانه نمور: شكرا لك أخ عبد الرؤوف، الأخ أبو حسين في السعودية هل تشارك عبد الرؤوف تفاؤله برأيك هل فعلا ينعم الشعب العراقي بحرية الآن يحسده عليها الكثير من العرب؟

أبو حسين: السلام عليكم.

جمانه نمور: عليكم السلام.

أبو حسين: تحية لكم جميعا.

جمانه نمور: تفضل.

أبو حسين: أشارك الأخ في تفاؤله ولكن العراقيين هم أولى بالتحدث في هذا الموضوع من غيرهم مع ذلك أقول لهم بيت الشعر الذي يقول:

المستجير بعمر حين قربته : كالمستجير من الرمضاء بالنار

أما بالنسبة للعالم ما تحقق للعالم فقول الشاعر يكفي:

جزا الله الشدائد كل خير : عرفت بها عدوي من صديقي

وشكرا لكم.

جمانه نمور: شكرا لك نبقى في السعودية معنا الأخ علي مساء الخير.. فقدنا الاتصال كما هو واضح مع الأخ علي نتمنى أن يعاود الاتصال بنا لاحقا ونتحول إلى السويد ومعنا الأخ بسام أخ بسام برأيك ما هو مصير العراق على ضوء ما حدث في هذا العام المنصرم؟

بسام الكردي: أولا مساء الخير أُحييكم على ها البرنامج الطيب.

جمانه نمور: مساء النور.

بسام الكردي: وأقول إن العراق سيكون بخير إذا تركه الإرهابيون هذا واحد، ثانيا المكسب الكبير هو..

جمانه نمور: هل لك أن تُحدد لنا يعني مفهوم الإرهاب، أنت تعرف أنه صار يعني ضائعا هناك من هو إرهابي بالنسبة لشخص يكون غير إرهابي فحدد لنا موقفك؟

بسام الكردي: عندما أتكلم عن الإرهابيين أنا أتكلم عن العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين مثل مجزرة أربيل وعاشوراء والشرطة في الفلوجة يعني هذا المفهوم عنها يعني واضح جدا، أما استهداف الأميركيين فهي مقاومة فهي مشكلة العراقيين نحن لا نتدخل فيها إما أنني أرى النور في العراق وأظن أن هذا النور سيأتي إلى سوريا وسيأتي إلى ليبيا وسيأتي إلى كل الدول العربية بإذن الله..

جمانه نمور: شكرا لك نعم تفضل..

بسام الكردي: وأنا يا أختي يعني يجب أن نرى أنه هذا الشيء اللي حصل في العراق ها الحرب ها اللي حصلت بالعراق يعني كل الشعوب كل الشعوب ما يريدون الحرب بس يجب أن نرى نتائجها فأنا أريد من النظام السوري أن يبدأ بالإصلاحات الداخلية..

جمانه نمور: أخ بسام..

بسام الكردي: وأن يستفاد وأن لا يستعمل القمع في وجه الشعب السوري..

جمانه نمور: أخ بسام بس نذكر المشاهدين بأن حلقتنا الليلة هي مُخصصة للعراق ولتقييم هذا العام المنصرم الذي حدث فيه ومحاولة لاستشراف ما يمكن أن يحدث في ما يليه ومعنا الآن المحلل السياسي كيلان رامز من بغداد مساء الخير سمعنا وجهات نظر متشائمة جدا وأخرى متفائلة جدا أين أنت سيد كيلان؟


العراقيين جميعا فرحين لسقوط نظام صدام حسين والتخلص من الديكتاتور، لكن في نفس الوقت الشعب العراقي حقيقة في بؤس كبير جدا من مسألة الاحتلال

كيلان محمد رامز: مساء الخير أختي الكريمة بودي أن أقول ما هو أعتقد يعبر عن معظم رأي العراقيين في النقطة الأولى وهي إنهم جميعا فرحين لسقوط نظام صدام حسين والتخلص من الديكتاتور، لكن في نفس الوقت الشعب العراقي حقيقة في بؤس كبير جدا من مسألة الاحتلال وبغضه للاحتلال لأنه مهين لروح الإنسان وللروح الوطنية وخاصة الشعب العراقي عريق في هذه المسألة بتواضع، العراق كانت دولة مستقلة ذات سيادة عشرين سنة قبل ما تكون الهند وهي الدولة الأولى في آسيا العراق كان في طليعة الدول التي نالت استقلاها وكانت عضو مؤسس في الأمم المتحدة وكذلك في عصبة الأمم والجامعة العربية الحقيقة..

الانتماء العراقي في دولة المستقبل

جمانه نمور: نعم أنت تشير إلى.. نعم في تلك الدولة المستقلة ذات هذا التاريخ العريق يعني في المنطقة كان هناك من المعروف أن العراقيين كان انتمائهم الوطني انتماء للعراق بمختلف أطيافهم يعني تاريخيا، برأيك هذا الانتماء إلى من سيكون الآن يعني بناء على هذه اللبنات الأساسية التي يتم بناء الدولة المستقبلية للعراق على أساسها؟

كيلان محمد رامز: صحيح نعم سؤال وجيه للغاية أعتقد من البديهي القول بأنه في وجود نظام ديكتاتوري كصدام حسين لن توجد أرضية سياسية التي من الممكن أن تستخلص ما كان سابقا أو تستطيع أن تستمر ما قد استثمر سابقا حتى المعارضة التي كانت في العراق عمل جهدا للقضاء عليها وربما أفضل من كانوا هم الآن الشهداء تحت التراب حقيقة فالعراق الآن يبدأ في حالة تقريبا من الصفر في كنية السياسية الداخلية الجديدة على ضوء الأوضاع الراهنة والأوضاع الراهنة ليست سهلة إطلاقا أولا لا توجد خلفية للعملية السياسية بزمن صدام حسين لكي تتماشى مع الوضع الديمقراطي وثانيا للأسف الشديد الدولة المحتلة هي دولة ليست صديقة لا للعرب ولا للمسلمين فنرى الآن المشكلة الكبرى تكمن في أن هناك استقطاب بين إما مقاومة مسلحة وإما أن يكون هناك تواطؤ مع الاحتلال، الشيء اللي كان مفروض نعم..

جمانه نمور[مقاطعةً]: ولكن يعني أنت تقول لنبدأ أنت تريد أن ينتهي الاحتلال كما تقول وفي الوقت نفسه تعترف بأنه لا يوجد أرضية وبأن ربما النخب تكون أفضل من كانوا هم الآن تحت التراب وهناك مرحلة تبدأ من الصفر ألا يمكن إذاً أن يشكل ذلك فراغ يعني على الأقل يجب أن يكون هناك من يستلم زمام الأمور الآن؟

كيلان محمد رامز: نعم هي بالضبط هذه النقطة يا أختي الكريمة إنه الفراغ السياسي موجود وهذه هي المشكلة الكبرى، لكن العراق بلدنا وعلينا أن نتفاءل وعلينا أن نتكاتف بداخل العراق ونملأ الساحة السياسة وأنا أتصور الساحة السياسية المطلوبة أن تُملأ والأرضية موجودة لها هي من المجتمع المدني العراقي ذاته المؤلف من الطبقة المثقفة الطبقة الإنتاجية النقابات الفئات المهنية التي هي أصلا في المجتمعات الأوروبية شَكَّلت سياسة الوسط أو سياسة من الممكن أن تنهج المنهج الليبرالي للأسف سلطة الاحتلال لم تعمل لتفعيل هذه الساحة والسبب وأنا دائما أُسأَل هذا السؤال من قِبَل صحفيين أجانب وهم يستعجبون الجواب فيما أرى هو أنه سلطة الاحتلال تخشى تنمية سياسية ليست لها سيطرة عليها لأنه لو سمحت للنقابات أن تنمو وتجتمع وللمثقفين أن يأخذوا أدوارهم ويتصدروا الإعلام والعراق يبدأ أن يُخَرِّج قيادات جديدة والقطاع الإنتاجي يعمل لأن الولايات المتحدة تخشى ربما وبالتأكيد لا تستطيع أن تسيطر عليها نعم..

جمانه نمور: لكن يعني سيد كيلان كان هناك العديد.. يعني في إقرار الدستور المؤقت سؤال أخير كان هناك العديد من هذه النقاط التي تسميها بالليبرالية النقاط التي لها علاقة بالمجتمع المدني وتم إقرارها يعني بالإضافة إلى موضوع القوميات والدين والطائفية؟


العراق به مذاهب متعددة وقوميات وهنالك موازنة طبيعية سياسية بين الفئات المختلفة في العراق سواء المذهبية أو القومية وهي تشكل شعور وطني موحد في العراق

كيلان محمد رامز: العراق في تاريخه يعني ليس بالجديد هذه أن تكون هناك مذاهب متعددة أو قوميات متعددة لكن استطعنا أن نتعايش سلميا وأنا أعتقد هناك موازنة طبيعية سياسية بين الفئات المختلفة في العراق سواء المذهبية أو قومية لتشكل شعور وطني موحد في العراق موجود لكن المشكلة إنه سلطة الاحتلال لم تستعمل على تفعيل هذه الأمور وكذلك استياء الوضع بسبب غياب الإدارة يعني ما فيه إدارة إنه تُسَيِّر المجتمع المدني في العراق من هذه المدن من شبكة مياه من كهرباء من وزراء لا يجمعهم مجلس وزراء لا يجمعهم رئيس وزراء وكان من المفروض أن تكون حكومة عراقية انتقالية تُمهد الطريق إلى حكومة شرعية تأتي عن طريق الانتخابات العامة الحرة.

جمانه نمور: شكرا لك المحلل السياسي كيلان محمود رامز من بغداد ونتابع تلقي اتصالاتكم ومعنا الأخ طالب من لبنان مساء الخير أخ طالب كيف تُقيم ما حدث في العام المنصرم على أرض العراق؟

طالب: السلام عليكم.

جمانه نمور: وعليكم السلام.


ما يجري في العراق من قتل وانتهاك للحرمات وذل وهوان وضياع للحقوق ونهب للثروات ليس خافيا على أحد وهو ليس مفاجئا، فحيث ما حلت أميركا حل معها كل ألوان القهر والإذلال ونهب الثروات والخيرات

طالب: يعني إن ما يجري في العراق من قتل وانتهاك للحرمات وذل وهوان وضياع للحقوق ونهب للثروات ليس خافيا على أحد وهو واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وأيضا هو ليس مفاجئا فحيث ما حلت أميركا حل معها كل ألوان القهر والإذلال ونهب الثروات والخيرات لأن أميركا أصلا لم تأتِ إلى العراق لتخليص أهل العراق من صدام حسين فدعم أميركا السابق لهذا الحاكم ولغيره من حكام المسلمين لا يخفى على أحد وإنما جاءت إلى العراق لتفرض سيطرتها على العراق وغيره من البلاد الإسلامية يعني هذه الجريمة التي تقوم بها أميركا يشاركها في ذلك بل ويزيد عنها في الجريمة حكام المسلمين الذين تواطؤا معها لتحتل العراق بعد أن مَكَّنوها من احتلال البلاد التي يحكمونها وإذا تذكرنا موقف المسلمين من نزول أميركا في البلاد المحيطة بالعراق وموقفهم من الحرب على العراق وكيف أن هؤلاء الحكام قد ضربوا بموقف الأمة عرض الحائط وتواطؤا مع أميركا فإن ذلك يجب أن يجعل الأمة تدرك أن ما جرى في العراق وفي فلسطين وغيرها من البلاد الإسلامية هو لأن الأمة لا تملك قرارها وإنما يملكه حكام عملاء فما عليها إلا لتغيير الواقع بالعمل مع العاملين المخلصين من حَمَلة الدعوى للإطاحة بهؤلاء الحكام العملاء نعم..

جمانه نمور: يعني أخ طالب يعني دائما تتصل بنا ودائما تلقي بكل المسؤوليات وبكل ما تراه من أخطاء في هذا العالم العربي على الحكام يعني أصبحت كلمة الحكام بمثابة عَلَّاقة يعني تُعلق عليها ربما جميع الأخطاء وكل السلبيات، ما دور وما واجب الشعب العربي؟

طالب: نعم هنا بيت القصيد يعني الذي نتكلم به يعني عندما نقول من الذي أتى بأميركا من الذي فتح الأراضي لأميركا الشعوب ليست هي صاحبة القرار الحكام هم الذين يملكون طاقات الأمة وخيراتها وثرواتها يسخرون كل هذه الطاقات من أجل إذلال الأمة من أجل إخضاع الأمة لعدوها هنا نتحدث عن موقف الأمة، الأمة إن بقيت فاقدة لقرارها ستبقى تدفع الثمن باهظا من دينها من عرضها من كرامتها من ثرواتها من خيراتها..

جمانه نمور: شكرا لك أخ طالب وسوف نتوقف مع هذا الفاصل ونتابع بعده تلقي مكالماتكم.

[فاصل إعلاني]

محاولة لاستشراف مصير العراق

جمانه نمور: من جديد أهلا وسهلا بكم إلى هذه الحلقة من منبر الجزيرة وموضوعها هذا العام الذي مضى.. مر على الاحتلال العراق ومحاولة لاستشراف المستقبل ولمعرفة آرائكم بمصير العراق، معنا الأخ عواد من السعودية مساء الخير.

عواد خلف: مساء الخير أخت جمانه.

جمانه نمور: أهلا بك.

عواد خلف: ماذا تفيد الكهرباء والحرية والأكل والأمور هذه إذا سُلبت الكرامة أخت جمانه؟ لا أرى مستقبل مشرق للعراق إلا من خلال قوات الفلوجة العظيمة والرمادي وسامراء وبعقوبة ونسأل الله أنه يفك أسر صدام حسين ونتمنى أن يحفظ لنا العراق وشرفاؤه، أنتِ ما هو رأيك أخت جمانه يعني العراق خلال سنة كاملة، هل ترين مستقبل مشرق إلى العراقيين والعراق دمار في دمار ماذا تفيد الكهرباء إذا سلبت الكرامة وشكرا.

جمانه نمور: شكرا لك أخ عواد ونحن بالطبع هذا المنبر مفتوح لمعرفة آرائكم أنتم ونعرف الآن رأي الأخ عبد الرحمن من السعودية مساء الخير.

عبد الرحمن المهدي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جمانه نمور: وعليكم السلام تفضل.

عبد الرحمن المهدي: ماشي يا أخت جمانه الله يخليك بس أنا ليَّ عتب عليك الله يصلحك يا أخت جمانه ما تركتي لي المجال في حلقة قبل هذه مع أني كنت سأتطرق لموضوع الحلقة بخصوص كانوا العراق الذي دون قبلها إدارة الشر والذي هو سيكون شر ووبال على العراقيين، أما بخصوص الديمقراطية اللي بيقدموها للعراقيين فإذا كان ما سمح ما يسمحوا بأنه يقام شريعة الله في هذا البلد المسلم ويتشدقون بالديمقراطية ولكن أن هذا الشيطان الأكبر الذي كان هو السبب في دمار البنية التحتية للعراقيين وأذهب كثير من أرواح عباد الله فيجيب يقدم الديمقراطية ويقدم الإصلاح في الوطن العربي وهو منشر الفساد والفسق والرذائل في بلادهم هؤلاء الشياطين وشكرا يا أختي.

جمانه نمور: شكرا لك أخ عبد الرحمن عبرت عن رأيك من السعودية، الأخت أم إسلام من قطر مساء الخير.

أم إسلام: السلام عليكم.

جمانه نمور: وعليكم السلام تفضلي.

أم إسلام: كيف حالكم؟

جمانه نمور: الحمد لله.

أم إسلام: أختي جمانه أي ديمقراطية ودماء العراقيين أصبحت كدماء الخرفان في أيام العيد أو في أي مجزرة كل يوم الدماء في السيارات في الحافلات في الطرق في الشوارع عندما يموت أي جندي أميركي تتهاطل الطائرات والدبابات وتطوق الأماكن وأميركا وكل جنودها في حالة استنفار من دم أي جندي أميركي أم عندما يموت العراقيون فتجدهم بالأشلال بالأطراف أرجلهم أيديهم في الشوارع ولا يبالي بهم أحد


أصبح الدم العراقي مباحا والأمة العربية كلها تتفرج

وهذا أصبحوا دم العراق الغالي أصبح مباحا لهذه الدرجة والأمة العربية كلها تتفرج وأنا متأكدة أن كل عربي يتألم ويتألم ألف مرة فأي طعام نأكله وأي شراب ونحن نرى العراق الصامد العراق الباسل رمز الأمة العربية كلها على هذه الحالة، أميركا تريد ديمقراطية والفاتورة غالية للعراقيين فاتورة يدفعونها بدمائهم بأولادهم بالأمهات يعني كل العراق أصبح لا صناعة لا زراعة لا دراسة لا كرامة لا عزة أي كرامة هذه وأميركا تبحث عن رجل قوي يحكم العراق لن تجده لن تجده يا جمانه بعد أن قضت على أكبر زعيم في الأمة وهو صدام لن يُوحد العراق إلا صدام إن أراد بوش أن يعتذر فليعتذر ويعيد صدام إلى الحكم لأنه هو الذي يستطيع أن يرجع العزة والكرامة لصدام، صدام كان يعرف شعبه جيدا يا جمانه..

جمانه نمور: طيب يعني أخت أم إسلام يعني إذا كنا واقعيين يعني نظام أريد أن آخذ رأيك، يعني أنتي ما زلتِ معنا أرجو أن تبقي معي يعني إذا ما كنا واقعيين نظام صدام حسين انتهى، برأيك ماذا الآن ماذا بعد؟ ماذا بعد هذه السنة؟ ما مصير العراق يعني أشرت إلى غياب الأمن..

أم إسلام: مصير العراق أنا متشائمة يا أخت جمانه لأني لا أرى شمعة تضيء لا أرى نورا أنا الآن أتفرج على التلفاز كل القنوات لا الحرة تثلج صدري الحرة التي أتت بها أميركا لتزييف الحقائق..

جمانه نمور: أخت أم إسلام يعني الموضوع العراق أرجو..

أم إسلام: يعني العراق أنا متشائمة يا أخت جمانه..

جمانه نمور: يعني موضوع الفضائيات ربما موضوع حلقة أخرى على كلٍ، شكرا جزيلا على اتصالك الأخ أحمد من ألمانيا يعني الأخت أم إسلام تقول لا ترى أي نور هل أنت معها؟

أحمد: سلام عليكم أخت جمانه.

جمانه نمور: وعليكم السلام تفضل.

أحمد: أتمنى أخت جمانه أن يرزق الله نورا مثل صدام حسين ينير بيت هذه أم إسلام أخت جمانه هذه المغالطات يجب أن يفهم الجميع أننا نعيش مأساة كبرى نعيش مأساة إن الولايات المتحدة الأميركية قتلتنا مرتين مرة حينما جلبت لنا صدام حسين في العراق ومرة أخرى حينما أزاحته وأخذت مكانه في العراق هذا المكان الذي أخذته هي لا تختلف عنه بالطبع نحن نقول للولايات المتحدة الأميركية كعراقيون نقول لها يجب أن تكون ضيف في العراق أتى ويذهب ويحترم نفسه كما نحن نحترم الغرب هنا ونحترم أنفسنا ونحترم القانون، فإذا هي لم تفهم هذا الكلام عليها أن تعيد ما كانت تفكر به إن استعداءنا..

جمانه نمور: ولكنهم يعني الأميركيون يقولون أنهم بالفعل لا ينوون البقاء إلى الأبد في العراق هم أتوا ولكن عليهم المساعدة في وضع الأسس ولكي يصبح العراقيون قادرين على الاعتماد على أنفسهم.

أحمد: ونحن يا أخت جمانه أيضا ننتظر أن تفي بوعدها هذا وتخرج وهي لم تتفضل علينا بإزاحة صدام حسين صحيح إنها كسرت أرجلنا وأيدينا ولم تترك لنا الخيار في أن نقوم بإسقاط صدام حسين نحن كعراقيون..

جمانه نمور: ولكن يعني ما دور العراقيين الآن؟

أحمد: هي بالطبع لا تريد دورا للعراقيين الشرفاء في أن يديروا بلدهم لأن الولايات المتحدة الأميركية من الأساس هي تحارب أي نهضة أو تطور في شعوبنا العربية أي فكر تقتله في مهده هي نحن نعلم جيدا أن الولايات المتحدة الأميركية منذ وجودها لحد الآن هي في خدمة الصهيونية هذا الفكر نعرفه هذا الموضوع نعرفه نحن لو كانت أرادت الولايات المتحدة الأميركية إسقاط صدام ولراحة العراقيين لكانت فتحت لنا الجبهات على الأردن وفي الكويت وفي السعودية وفي تركيا لكنا استطعنا نحن أن نسقط صدام حسين لكن هي أزاحت صدام حسين لأنها وجدته رائحته فاحت إجرامه فاح هي أسقطته حينما دخل الكويت فلا تستطيع إذاً إرجاعه مرة أخرى.

جمانه نمور: نعم شكرا لك أخ أحمد، معنا الأخ بكري في السعودية مساء الخير.

بكري: مساء النور أخت جمانه كيف حالك.

جمانه نمور: أهلا بك.

بكري: بقول للأخ عبد الله أو أحمد عبد الله هناك فرق بين أنك تعبر عن رأيك وبين أن تشتم الآخرين وهناك فرق بين قلة الأدب وبين الديمقراطية وهذه القناة خُلقت لتعلمك الديمقراطية والتعبير عن الرأي بشكل جيد وشكرا.

جمانه نمور: شكرا لك، الأخت أم فارس من سوريا مساء الخير.

أم فارس: مساء الخير حبيبتي أخت جمانه.

جمانه نمور: أهلا بكِ.

أم فارس: يا أخت جمانه أنا عراقية بحلفك بالله ومحمد رسول الله لا تقاطعيني إذا حكيت لأنه عم بحكي اللي بقلبي جرحنا نحن، إحنا من وين هذه الديمقراطية اللي جابوها يقولوا عليها استحلوا الأرض والعرض يا أختي العراقية ينتهك عرضها كل يوم بالشارع أقسم بالله العظيم يركضوا وراءها وين هالديمقراطية اللي جابوها اللي يقولوا عليها؟ الديمقراطية اللي كانت على دور صدام حسين خليه يرجعوها ويحكوا ويقولوا إنه نحن كليتنا نريد الأميركان والحق كذابين، اللي يقولك نريد الأميركان كذاب يا أختي يا حبيبتي كل يوم العراقية ينتهك عرضها بالسجون أتعبت السجون على دور صدام حسين ما كان بنا أيشي يصير ما أقدر ألبس محبس بأيدي وأمشي في الشارع يا حبيبتي ولادنا كل يوم عم بينقتلوا بالشوارع والبيوت رواتب ما عم بيعطوا للعالم ليأكلوا ويشربوا وين الديمقراطية اللي جابوها ها دول السخفاء اللي يدعوا


انعدام الأمن والديمقراطية في العراق، وهذا يمكن أن يسأل عنه مجلس الحكم والعرب الذين سهلوا لقوات الاحتلال الدخول للعراق

مجلس الحكم وغيره وين العرب اللي فوتوا علينا الأميركان وانتهكوا أرضنا وعرضنا سمموا الأرض والعرض قسما بالله يا أختي وانتووا تعرفوا زين وتشوفوا كل يوم قلبنا عم بيحترق من جوا أخوي واقف قدام الباب وطالبة تركض والدم يسيل من رأسها بدهن يغتصبوها بالشارع والله العظيم هذا اللي يحصل بالعراق مع عم بعطوا شيء وعم حاسبوا الجزيرة وعم حاسبوا العربية إنه أنتووا لا تطلعوا شيء ما عم يطلعوا تعتيم إعلامي عربي صمت عربي من رؤساء العرب الخونة اللي دخلوا علينا سلموا العرض العراقية قبل الأرض مسكوا العراقية وخلوها ينتهكوا عرضها الأميركان ها دول هم اللي جابوا الديمقراطية علينا يا حبيبتي وأشكرك يعني ما بدي أقول أكثر من صدام حسين هلا يرجع يطلع على التليفزيون يرجع كل شيء طبيعي على دور صدام كنا نلبس الذهب ونلبس كل شيء ونمشي ما حدا يسلف وردة علينا هسا صاروا يغتصبوا المرأة كل يوم حبيبتي والله بالسجون كل يوم يغتصبوا المرأة.

جمانه نمور: يعني أخت أم فارس هل لكي أن تحددي يعني أنتِ كعراقية تتحدثين وأنت تتحدثين ربما عن تجربة وعن مشاهدات بأم العين يعني أشرتِ إلى اتهامات من تتهمين يعني أشرت إلى حوادث لا نسمع عنها كثيرا من هم الذين ترينهم؟

أم فارس: أعرفك حبيبتي شوفي لأقولك تروحي على مناطق اللي شردوها الأكراد.. الأكراد جماعة طالبان حطموا جماعة مسعود انتهكوا العرض وأخذوا الأرض..

جمانه نمور: يعني أنتِ تقولين أن العراق يعني برأيك العراق الآن أصبح ساحة مفتوحة أكثر يعني؟

أم فارس: خليني أفيض لك إذا سمحتِ وجماعة هدول اللي إيجوا من إيران اللي يسموهن قوات بدر هدول هن اللي يغتصبوا المرأة منهم كان حزبي بالعراق كلها كانت حزبية وكلها رقصت قدام صدام حسين هم هدول الشيعة والأكراد اللي رقصوا قدام صدام حسين..

جمانه نمور: أخت أم فارس شكرا على مشاركتك وقد بالطبع تحدثت عن تجربتك وتحدثت عن وجهات نظرك ونتابع تلقي اتصالاتكم معنا الأخ الهادي من ألمانيا مساء الخير.

الهادي بوعلي: مساء الخير أستاذة جمانه.

جمانه نمور: مساء النور تفضل.

الهادي بوعلي: أخت جمانه استشراق وتقييم الوضع في العراق في غضون هذه السنة من الاحتلال لم يحقق للعراق والعراقيين إلا الغزو والاحتلال والإذلال والتسيب والانفلات الأمني وعدم قدرة المحتل على حماية نفسه من العراقيين كما أنه عاجز على حماية الشعب العراقي بل إنه عاث فيه فسادا وأعتقل نساه.

إنجازات ومعانات

جمانه نمور: طيب الأخ الهادي ركزنا كثيرا في حلقة اليوم على موضوع الأمن وغياب الأمن في العراق هناك بالفعل إنجازات يعني حدثت ربما لا يمكن التغاضي عنها موضوع إقرار دستور الدستور المؤقت مثلا، هذا كان هناك تحدد بأن يقر أم لا كان هناك إنجازات عديدة، يعني ألا تعتبر في ذلك إيجابية يعني هناك من يعترف بأن الأمن فيه ثغرات ولكن هناك خطوات إلى الأمام أليس كذلك؟

الهادي بوعلي: أستاذة جمانه ألو..

جمانه نمور: نعم نحن نسمعك يعني دعنا لنوسع الناقش تفضل.

الهادي بوعلي: سيدتي أنا لم أكون عراقي أكثر من العراقيين، العراقيين كلهم نبذوا هذا القانون وكلهم عارضوه يعني (كلمة غير مفهومة) من آية الله العظمي السيستاني حتى


في خلال عام عاثت قوات الاحتلال فسادا في العراق وأعتقلت نساءه وأطفاله وشيوخه وقضى على كل مقومات الدولة العراقية ومؤسساته الدستورية

آخر شخص موجود لهنا في بريطانيا يعني ما الذي جاء؟ جاء بالفرقة جاء وأن الأقلية تحكم الأغلبية وتنبذ رأي الأغلبية أي ديمقراطية هذه اللي جاء بها بوش، لكن خلينا في الموضوع يعني بالنسبة للي فهمته في السنة هذه يعني عاث في العراق فساد وأعتقل نساءه وأطفاله وشيوخه وملى بهم زنزانات معسكراته وقضى على كل مقومات الدولة العراقية ومؤسساته الدستورية ولم يبق للعراق والعراقيين ذرة من الكرامة وقد داس على كل الأعراف والقوانين التي تربط بين الإنسانية والشعوب وإنني أدعو الشعب العراقي إلى تكثيف المقاومة وتشديد الخناق على سلطة الاحتلال وعلى كل من هو غريب في العراق وإنقاذ الشعب العراقي من هذه المحنة التي..

جمانه نمور: نعم.. شكرا لك الأخ الهادي دعنا نتحول إلى الإمارات معنا من هناك الأخ خالد، أخ خالد يعني سمعنا الآن آراء متشائمة فيما يتعلق بالوضع الأمني وحتى فيما تحقق على الصعيد السياسي كيف ترى أنت مصير العراق؟.. أخ خالد..

خالد الزبيدي: أخت جمانه مساء الخير.

جمانه نمور: مساء النور تفضل.

خالد الزبيدي: الوضع في العراق أختي أن أولا الأمن فالت والشعب العراقي ضحية هذا الإفلات قبل الأميركان والوضع في العراق أصبح دخل منعطف خطير جدا إذا كان الدستور اللي أثرت شبه طائفي أو الطائفية في العراق بيدخل العراقيين في منعطف خطير جدا وهذا ما يخافه الشعوب العربية كلها على الشعب العراقي فخطورة هذا الوضع ويدخلوا منعطف إلى أحزاب أو طائفية في العراق أخاف إنه تكون العراق صومال جديدة أو لبنان اللي صار في لبنان نخاف من إنه يصير في العراق، فهذا هو الخوف والتخوف كل الشعوب العربية وكل من هو عنده شرف عربي على الشعب العراقي، أما الوضع في العراق الآن وضع سيئ جدا من الناحية الأمنية مفلت لا الأميركان قادرين هم يسيطروا ولا الشرطة العراقية فأصبحت العراق فوضى خاصة في بغداد والمدن المجاورة لها.

جمانه نمور: نعم شكرا لك أخ خالد ونتمنى على المشاركين محاولة الاختصار الآن لأن أصبح هناك الوقت ضيق والمكالمات كثيرة، نتابع تلقي اتصالاتكم معنا الأخ مظفر من ألمانيا مساء الخير.

مظفر حسين: مساء الخير أخت جمانه.

جمانه نمور: مساء النور.

مظفر حسين: الحقيقة أنا تأثرت بمداخلة الأخت أم فارس من سوريا يبدو إنه أنقطع رزقهم وبات واضحا أن سوريا أصبحت مرتعا لهؤلاء الإرهابيين أما بشأن المقترحات الأميركية بشأن الديمقراطية يعني أنا أسألك بالله يا أخت جمانه أعطيني رئيس عربي يمثل شعبهم؟ ألسنا بحاجة إلى الديمقراطية؟ يعني لماذا يعني نستورد كل شيء من..

جمانه نمور [مقاطعةً]: يعني أخ مظفر يعني أنت الآن تُشكك بشهادة حية من الأخت أم فارس واتهمت يعني بعدت قليلا عن موضوع ما يحدث داخل العراق على كلٍ وأنت تتحدث من ألمانيا أنت عراقي على ما أفترض.

مظفر حسين: لا أنا كردي من سوريا.

جمانه نمور: أنت كردي سوري يعني أنت تعيش الآن في ألمانيا أنت أصلا بعيد عن العالم العربي برأيك هل فعلا يمكن للعراق بالخطوات التي بدأ يخطو بها التحول فعلا إلى نموذج ديمقراطي كما يراد له في هذه المنطقة؟

مظفر حسين: الحقيقة أنا متفائل من هذه التجربة لنعطي المجلس الحكم يعني فترة وثم نحكم عليه يعني لنتضامن مع المجلس الحكم الانتقالي ونحاول إخراج القوات الأميركية ولنترك العراق للعراقيين يا أخت جمانه لنترك العراق للعراقيين، أنا واثق إن العراق ستكون مضرب مثل للديمقراطية والحقيقة العالم العربي يعني من بحاجة إلى الديمقراطية بحاجة إلى ديمقراطية حتى من الذات ليس من الخارج.

جمانه نمور: نعم شكرا لك أخ مظفر نبقى في ألمانيا ومعنا من هناك الأخ حسن مساء الخير.

حسن: مساء الخير ست جمانه.

جمانه نمور: مساء النور تفضل.


العراق يخطو خطوات هامة نحو إرساء حجر الأساس للعملية الديمقراطية من حيث تداخل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية

حسن نارمو: العراق يخطو خطوات هامة نحو إرساء حجر الأساس للعملية الديمقراطية نحو حل المشاكل المستعصية في العراق المشكلة الأمنية ومشكلة انعدام الحريات والديمقراطية ومشكلة الحكم من حيث تداخل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ومشكلة تحكم أقلية متسلطة في أمور الحياة السياسية والاقتصادية وكل الأمور الأخرى في العراق، القانون الجديد يضع حلول لهذه المشاكل وإن العراقيون يخطون خطوات ثابتة نحو غدٍ مشرق زاهر للعراقيين ولكن هناك حجرة عثرة أمام العراقيين وإن شاء الله سوف يتمكن العراقيون من إزاحة هذه الحجرة وهم هؤلاء الإرهابيين الذين يحاولون تعكير صفو الأمن في العراق أما إذا ما تحدثنا ماذا تحقق للعراق خلال هذه السنة أولا مر عام على تحرير العراق من نظام ديكتاتوري وتحققت الكثير من الأمور هناك حرية للأحزاب السياسية هناك حوالي مائتي صحيفة تصدر في بغداد هناك ارتفاع في مستوى المعاش للمواطنين بمعدل ستين مرة المعلم الذي كان يتسلم ثلاثة دولارات في الشهر أصبح الآن يتسلم 180 دولار، الكهرباء تحسنت المجاري تحسنت..

جمانه نمور: هل لك أن تعطينا فكرة فقط أخ حسن يعني مصدر هذه الإحصائيات؟

حسن نارمو: هذه الإحصائيات أكيدة ويوميا نتصل مع أهلنا في العراق وأنا زرت بغداد وشفت الجنود الأميركان وهم ينظفون شوارع بغداد والمدن العراقية الأخرى أنا شفت بأم عيني ولكن لا توجد قناة عربية واحدة تنقل هذه الحقائق تبحث عن كل الأمور السيئة التي تحدث في العراق وتنقلها إلى المشاهدين محاولة منها لإعطاء صورة غير صحيحة عن واقع العراق، النظام العراقي قبل أن يسقط أطلق سراح كل السجناء والمجرمين الذين سجنوا بتهم وجنايات وجرائم عادية ولم يبقي سجين سياسي واحد أعدم السجناء السياسيين وأطلق سراح هؤلاء الإرهابيين والمخربين ويحاولون تعكير صفونا إن شاء الله..

جمانه نمور: نعم شكرا لك أخ حسن وأحاول لضيق الوقت يعني أحاول التذكير والتمني على المشاركين بالاختصار، الأخ موسى في السويد مساء الخير.

موسى أحمد: شكرا أخت جمانه وأشكرك على هذا البرنامج ولكن خليني أثبت عليكِ للأخ اللي من فرنسا اللي أتصل أنه بتقاطعيه لكن بعض المرات بتخلي الناس كمان تتكلم يعني ما أعرف أنا قبل أسبوعين اتصلت فمجرد إنه كلمة مثل البعث ما البعث قاطعتيني وكان عندي الكلام بالنسبة لهذا الموضوع عايز أتدخل أنا عايز أقول حاجة أنا ما بقول صدام كان ديمقراطي وكان صدام وكذا وكذا ولا أريد أحكي صدام كان لكن في مجرم وفي الأجرم مثلا مجرم صدام يكون والأجرم تكون أميركا.. أميركا اللي استخدمت الأسلحة الكيماوية في هيروشيما والمدينة الثانية في اليابان، أختِ جمانه وكاتبة قالت كاتبة سويدية هنا معروفة عندنا كتبت قالت صحيح إن العراقيين رقصوا، بعض العراقيين رقصوا لما صدام يعني قبضوه الأميركان، لكن قالت لو كان بوش يعني سجن لرقصت كل العالم لرقص كل العالم هذا والسلام عليكم ورحمة الله.

جمانه نمور: وعليكم السلام، الأخ فؤاد في سوريا مساء الخير.

فؤاد: مساء الخير.

جمانه نمور: أهلا بك.

فؤاد: أخت جمانه يعطيكِ العافية وشكرا لكِ وللبرنامج الحلو.

جمانه نمور: شكرا لك تفضل.

فؤاد: أولا بالنسبة للعراق أنا بهني الشعب العراقي لسقوط نظام صدام حسين وأعزي الشعب العراقي بنفس الآن لأنهم قد جاء إليهم خمسين صدام حسين، أما بالنسبة لأم فارس والله أنا بأم عيني شاهدت المنظر الذي تكلمت عنه هذه الإمرأة وبالنسبة لمظفر الحسين نقول له أن سوريا بألف خير إن شاء الله كي يطمئن قلبه وألف تعازي للشعب العراقي والله يشيلوه من محنته بجاه الحبيب محمد كوننا إسلام.

جمانه نمور: شكرا لك أخ فؤاد، الأخ جاسم معنا الآن من سوريا مساء الخير.

جاسم أبو جاسم: الأخت جمانه تحية لكِ وللمشاهدين.

جمانه نمور: شكرا لك تفضل.

جاسم أبو جاسم: أرجوكِِ الذين يريدون أن يشركوا سوريا في انتقادهم الغير واعي لا يعي مد التاريخ أرجو ألا تسمحي لهم لأنه الشعب السوري حكومة وشعبا غيور على العراق وعلى الأمة العربية وعلى حودة الإسلام وبيضة الدين نحن نتألم للعراق وما يجري بها خلال سنة كاملة كأنها دهور وقرون والأخت أم فارس التي تكلمت مثلت المعاناة والمكابدة والحقائق المرة والمريرة التي يعيشها الإنسان الشريف في الوطن العراقي..

حيِّي النشامة والمقام علي : فيضمهم المصطفى وعلي

حيِّي الذين يقاومون بهمة : يتنافسون أبيّةُ وأبيُّ

حيِّي العراق بطولة ورجولة : بغداد عزك شامخ وذكي

بغداد يا بئر العروبة رِفعة : تاريخ مجدك ساطع ونقي

مشاركات المشاهدين

جمانه نمور: نعم، شكرا لك أخ جاسم يعني عفوا لنكتفي بهذا الوقت لأن لدي العديد من المشاركات والفاكسات نتوقف عن تلقي الاتصالات ومحاولة في قراءة سريعة لما وصلنا الدكتور عبد الإله بن صالح المحمود من السعودية يتساءل ماذا فعلت أميركا للعراقيين غير إزالة النظام العراقي لم تحفظ الحدود ولم تحفظ الأمن ولم تجد أسلحة الدمار الشامل المزعومة بل زادت حدة التوتر وزادت وتيرة الإرهاب الدولي، الدكتور شكري الهزيِّل من ألمانيا يقول ما جرى في العراق على مدى عام هو عدوان أميركي فاشي وهمجي هدفه الاستراتيجي ليس نزع أسلحة الدمار الشامل وإسقاط صدام بل نزع وتدمير مقومات الدولة والهوية العربية عن العراق ويتساءل السؤال المطروح هو ليس حقيقة الأهداف بل مدى المشاركة العربية، مشاركة تقول الحالة بعد سنة هي تدمير كامل لبلد عريق ومدافع وشامخ، المشاركة أيضا عبر الإنترنت شدوان من سوريا بعد أن توضح المشروع الأميركي في العراق هو احتلال البلد لم يعد أمام العراقيين إلا التوحد في خندق المقاومة، عبد العظيم من مصر يقول قال بوش الحرب على العراق بهدف القضاء على الإرهاب ولكن بعد الحرب توالت العمليات الإرهابية برأيه بالسعودية والمغرب وتركيا وإسبانيا، الأخ يوسف في اليمن يقول احتلال العراق أثبت أن أميركا يمكنها استعمال قواتها في احتلال وتهديد دول أخرى ونعتذر لكل الذين لم يتمكنوا من المشاركة في هذه الحلقة بسبب ضيق الوقت إلى اللقاء.