مراسلو الجزيرة

شلالات المشلشلة بالأردن وجامع القرويين بالمغرب

تناول برنامج “مراسلو الجزيرة” ثلاثة مواضيع: شلالات المشلشلة في جنوب الأردن، وجامع القرويين في فاس المغربية، والزي الكردي التقليدي رمز الهوية القومية.

تزخر محافظة الطفيلة جنوبي الأردن بالعديد من الكنوز الطبيعية، من بينها شلالات المشلشلة التي تقع في منطقة تتميز بارتفاع قممها الجبلية وشلالاتها التي تنساب على الصخور المغطاة بأنواع فريدة من النباتات.

برنامج "مراسلو الجزيرة" زار شلالات المشلشلة في محافظة الطفيلة ذات المشاهد الطبيعية والخلابة والساحرة.

ورغم أن هذه الشلالات معروفة لدى سكان الطفيلة لكنها غير معروفة على نطاق واسع لدى عامة الأردنيين بسبب عدم  الترويج لها وعدم استثمارها سياحيا وكذلك بسبب وعورة الطرق المؤدية إليها التي تتطلب دليلا يعرف كيفية الوصول إليها.

وتحتوي المنطقة كذلك على الكثير من الكهوف التي تعتبر مأوى للعديد من الحيوانات، من بينها الغزلان والنمور والضباع.

وتتوزع مياه الأمطار التي تتساقط على محافظة الطفيلة على عشرة شلالات، أجملها شلالات المشلشلة التي تصب في مستقرها الأخير بالأغوار الجنوبية.

جامع القرويين
وفي المغرب يعد جامع القرويين في مدينة فاس معلما دينيا وتاريخيا ومنبرا للتلاقح الفكري والعلمي عبر الأزمنة، ويعود تاريخ بنائه إلى عهد أول دولة أسست بالمغرب، وهي دولة الأدارسة التي اتخذت فاس عاصمة لها.

وقد تحول الجامع على مر العصور إلى النظام الجامعي، حيث عزز بمجموعة من المدارس والكراسي العلمية فأصبح جامعة تخرج فيها العديد من علماء المغرب والأندلس، بل إن بعض الدراسات تؤكد أن البابا سلفستر الثاني درس الحساب والفلك في "القرويين"، كما درس العلوم العربية في قرطبة وإشبيلية قبل أن يتقلد منصب البابوية في أواخر القرن العاشر الميلادي.

يحتفل الأكراد في العاشر من مارس/آذار من كل عام بالزي التقليدي، وكانت حكومة إقليم كردستان العراق قد حددت هذا التاريخ لارتداء هذا الزي التقليدي في الدوائر الحكومية والمدارس من أجل إحياء التراث الكردي.

ويعد الزي الكردي التقليدي جزءا من التراث والتاريخ الكردي ورمزا للهوية القومية.

وتشهد أسواق الأقمشة والخياطة انتعاشا كبيرا استعدادا لاحتفالات عيد الربيع أو النوروز الذي يعتبر عيدا قوميا وتاريخيا يمثل رأس السنة الجديدة في التقويم الكردي، حيث يرتدي الأكراد فيه زيهم التقليدي.