مراسلو الجزيرة

تجربة رائدة لعلاج السرطان بلاتفيا

استعرضت حلقة الثلاثاء من برنامج “مراسلو الجزيرة” تجربة لاتفيا الرائدة في مجال العلاج الفيروسي للسرطان، وسلطت الضوء على الطقوس والشعائر الدينية لطائفة الصابئة المندائيين بالعراق، واختتمت بتقرير عن “الدراعة” الموريتانية.

يرتبط مرضى السرطان بعلاقة قوية مع أطباء مركز رائد في مجال العلاج الفيروسي للسرطان بدولة لاتفيا، بعد أن غير دواء "ريغفير" -الذي اخترع قبل عقود وسجل قبل عشر سنوات فقط- حياتهم.

ويقول منتجو الدواء إنه فعال في معالجة سرطان الجلد خاصة وأنواع أخرى من السرطان، وإن آلاف المرضى يأتون من أكثر من 37 دولة للعلاج في المركز.

والتقت الجزيرة في حلقة الثلاثاء (23/9/2014) من برنامج "مراسلو الجزيرة" بعدد من المرضي المتعافين بعد علاجهم في المركز، مؤكدين نجاعة العلاج الفيروسي بعد أن رفض بعضهم تلقي العلاج الكيمياوي.

ويرى أطباء أن العلاج الفيروسي لمرض السرطان "ريغفير" مدهش، بينما يبدي آخرون تحفظات عليه.

تؤمن الطائفة بوجود عدد من الأنبياء ورمزهم المقدس صليب مغطى برداء أبيض، أما كتابهم المقدس فيسمى "كَنزا رابا" أو الكنز العظيم وهو مكتوب بالآرامية القديمة التي لا يتحدث بها سوى رجال الدين حاليا

الصابئة المندائيون
ومن لاتفيا إلى العراق، اقتربت كاميرا الجزيرة للتعرف على طائفة الصابئة المِندائيين (وهي موحدة تؤمن بوجود إله) ويمثلون أقلية دينيةً قديمة ويعد العراق مركز تجمعهم.

ويعيش أفراد الطائفة على ضفاف الأنهار خاصة نهر دجلة، لما للماء من أهمية في حياتهم الدينية والروحية، ويتجلى ذلك خاصة في طقوس التعميد أو الصباغة كما يسمّونها.

وتؤمن الطائفة بوجود عدد من الأنبياء، ورمزهم المقدس هو صليب مغطى برداء أبيض، أما كتابهم المقدس فيسمى "كَنزا رابا" أو الكنز العظيم، وهو مكتوب بالآرامية القديمة التي لا يتحدث بها سوى رجال الدين حاليا.

واستعرض تقرير الجزيرة أهمية التعميد في الماء الجاري أو الصباغة لدى الصابئة المندائيين، وشرح مواصفات "المندي" وهو اسم مكان العبادة، ووضّح أمثلة للمحرمات والكبائر عند الصابئة، وسلط الضوء على شعائر الصوم لديهم ومراسم الزواج.

الدراعة الموريتانية
واختتمت الحلقة بتقرير عن الزي الموريتاني الشعبي، الذي يسمى الدراعة واللثام للرجل والملحفة للمرأة.

وقد استوحي تصميم الدراعة الفضفاض من الصحراء، ويعبر عن رفض الحدود والاقتناع بـ"اللاحدود"، وشكّل ظهور المراكز الحضارية في نواكشوط فرصة لتطوير الدراعة.

وتعد زركشة الدراعة الخطوة الأولى في تفصيلها بعد اختيار القماش، وتحظى الزركشة اليدوية بمكانة خاصة رغم زيادة الاعتماد على الماكينة مؤخرا.

ويتفوق الزنوج في مجال الزركشة اليدوية، حيث تستغرق مدتها نحو ثلاثة أسابيع في القطعة الواحدة وتضيف نحو 200 دولار لقيمة الدراعة.