مراسلو الجزيرة

خصوصيات أسكتلندا الثقافية .. والخط العربي باليابان

تجولت كاميرا البرنامج في كل من أسكتلندا واليابان والسعودية، بتقارير المراسلين التي تناولت الخصائص الثقافة الأسكتلندية، وشغف اليابانيين بالخط العربي الأصيل، وفي الختام كواليس تغطية الجزيرة لموسم الحج هذا العام.

تعد أسكتلندا من المقاطعات الكبيرة داخل المملكة المتحدة، وهي تحتفظ بخصوصيات ثقافيةٍ وتاريخية، كما تتمتع باستقلال إداريٍ وبرلمانٍ محليٍ وحكومةٍ مصغرة.

ويشعر الأسكتلنديون بهوية مختلفةٍ عن سكان بريطانيا، وإن صوّتَ أكثرُ من نصفهم في الاستفتاء الأخير لصالح بقاء بلدِهِمْ ضمن المملكة المتحدة.

حلقة الثلاثاء (21/10/2014) من برنامج (مراسلو الجزيرة) تنقلت في كل من أسكتلندا واليابان والمملكة العربية السعودية، بتقارير المراسلين التي تناولت خصائص الثقافة الأسكتلندية وشغف اليابانيين بالخط العربي الأصيل، وفي الختام كواليس تغطية الجزيرة لموسم الحج هذا العام.

في أسكتلندا تجد المواطنين مولعين بالحفاظ على تراثهم من أزياء وموسيقى وعادات وتقاليد، ويمثل الإزار القصير علامة مميزة للزي التقليدي لملابس الرجال والنساء هناك، وهو مصنوع من قماش يصنع غالبا من صوف الأغنام ومصمم على شكل مربعات متقاطعة، ويسمى "التارتان" باللغة المحلية.

ورغم أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية لأسكتلندا فإن قناة تابعة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تبث باللغة "الجيلية" وهي لغة محلية يتحدث بها عدة آلاف من الأشخاص فقط، ويقول الأسكتلنديون إنهم خاضوا كفاحا للحفاظ على هذه اللغة وتعليمها لأبنائهم كجزء من الحفاظ على الهوية المحلية.

الخط العربي
ومن أسكتلندا انتقلت كاميرا البرنامج إلى اليابان، حيث ارتفع عددُ دارسي الخط العربي في السنوات الأخيرة. 

ومن أشهرِ المدرّسين لهذه المادة الخطاطُ العالمي فؤاد كوئيتشي هوندا، البالغ من العمر 68 عاما، والذي يترأسُ جمعيةَ الخط العربي في اليابان.

تجربة العمل في بلدان عربية، غيرت حياة هوندا وقادته إلى اكتشاف شغفه بلغتها وتقاليدها. مراسلة الجزيرة في اليابان مها ماتسمورا التقت هذا الخطاط الياباني، وحاولت التعرف منه على طبيعة شُغِفَه باللغة العربية حتى أصبح واحدا من أهمّ وأكبرِ فناني الخط العربي المعاصرين.

ومن اليابان إلى مكة المكرمة، حيث رفعت الجزيرة هذا العام شعارا لتغطيتها موسم الحج هذا العام "مع الحجيجِ خطوةً بخطوة".

الجزيرة والحج
وما لا يعرفه المشاهد أن تغطيةٌ الجزيرة واجهتها الكثيرُ من الصعوبات، التي أدت لخفضِ عددِ الفريق، وحرمانِه من طاقاتٍ فنيةٍ كاد غيابُها أن يودي بالمهمة بأسرها.

لكنّ الرحلةَ رغم ذلك شكلت تجربةً فريدةً لكل من شارك فيها، ولشبكة الجزيرة التي أوْفدتْ للمرة الأولى مراسِلَةً لتغطية الحج.

مراسل الجزيرة وليد العطار استعرض في تقرير للبرنامج جانبا من كواليس رحلة الجزيرة مع الحجيج، والتحديات والصعوبات التي واجهت الفريق والتي أجمع الكل على أن أبرزها هو أن تكون في مهمة عمل وفي الوقت نفسه حاجا. 

وتجولت كاميرا البرنامج مع فريق الجزيرة من المصورين والمنتجين والمراسلين، وتنقلت في الغرفة المخصصة لإقامة الفريق، والتي شهدت أيضا اجتماعات للتحضير للتغطية الإعلامية.

كما انتقلت كاميرا البرنامج إلى الأماكن التي قصدها الفريق لنقل التغطية المباشرة، والتقت مع مصوري ومراسلي الجزيرة الذين تحدثوا عن الصعوبات التي واجهوها كفريق تغطية وكحجاج أي إنهم جزء من الحدث.