مراسلو الجزيرة

مكتبة برمنغهام, ساعة سراييفو, خط عربي بقلم أميركي

تطلعنا حلقة 14/1/2014 من برنامج “مراسلو الجزيرة” على أكبر مكتبة عامة بأوروبا في برمنغهام البريطانية, وتعرفنا من سراييفو القديمة على الساعة الوحيدة في العالم التي تعمل على أساس قمري بدل الشمسي, ومن كاليفورنيا تأخذنا برحلة في جماليات الخط العربي بقلم أميركي.

تطلعنا حلقة 14/1/2014 من برنامج "مراسلو الجزيرة" على أكبر مكتبة عامة بأوروبا في برمنغهام البريطانية, وتعرفنا من سراييفو القديمة على الساعة الوحيدة في العالم التي تعمل على أساس قمري بدلا من الشمسي, ومن كاليفورنيا تأخذنا برحلة في جماليات الخط العربي بقلم أميركي. 

المكتبة -التي ترسخ مكانة بريطانيا العلمية والثقافية- تقع في برمنغهام ثاني أكبر المدن البريطانية وبلغت كلفتها مائتي مليون جنيه، وتضم في جنباتها أكثر من 1.5 مليون كتاب, فضلا عن مواد أرشيفية وصور فوتوغرافية.

مصممو المكتبة ابتعدوا عن الطراز القديم في بنائها والذي يأخذ عادة في الحسبان طمأنينة القراء والسكينة والهدوء، واستعاضوا بدلا من ذلك بإطلالات على معالم المدينة, كما استحضروا المعالم الثقافية والتاريخية للمدينة في تشييدها.

وحرص القائمون عليها على المزاوجة بين احتياجات الجيل الجديد والنسيج الاجتماعي والإثني المتنوع للمدينة.

ساعة سراييفو
ساعة سراييفو يعود تاريخها إلى العهد العثماني، وهي تعمل بانتظام منذ عشرات السنين وعلى أساس قمري عكس الأساس الشمسي المعمول به في بقية أنحاء العالم.

ويقول "مؤقت الساعة" -الذي ورث المهنة عن أبيه– إن تاجرا تركيا جلب هذه الساعة من بريطانيا.

وعلى النقيض من الساعات الحديثة في المدينة والتي توقف معظمها عن العمل لا تزال هذه الساعة تعمل بانتظام ودقة متناهية.

الخطاط الأميركي
ومن الولايات المتحدة وتحديدا من كاليفورنيا يأخذنا مراسل الجزيرة برحلة في جماليات الخط العربي بقلم أميركي عشق الحضارة العربية والإسلامية هو محمد زكريا.

الخطاط الأميركي نشأ في بيئة غريبة عن الإسلام والعربية، ورحلته مع الخط العربي بدأت عندما اعتنق الإسلام في ستينيات القرن الماضي.

محمد زكريا تحول من خطاط هاوٍ إلى محترف في بداية الثمانينيات، ويعود له الفضل في تصميم أول طابع بريدي باللغة العربية في أميركا ليدخل بذلك الخيال الجمعي الأميركي.

كما صمم محمد زكريا العديد من الهدايا الرئاسية لزعماء من الشرق الأوسط بطلب من الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وإلى جانب كونها تحفا فنية فإن لوحات محمد زكريا منحت الكثير من الأميركيين فرصة التعرف على الإسلام.