نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة- نشرتكم 2018/2/5

الفلسطينيون يتداولون وسم “عملية سلفيت” بعد مقتل مستوطن إسرائيلي بعملية طعن، وتضارب المعلومات بشأن مصير منفذ العملية. “كأنها القيامة” هكذا رأى من بداخل سوريا الهجمات الروسية والسورية على إدلب والغوطة.

أطلق نشطاء وسم "#بوتين_قاتل_الأطفال" عبروا من خلاله عن غضبهم من حملة الغارات التي شنتها القوات الروسية وقوات النظام على مدن وبلدات إدلب وكفرنبل ومعصران ومعرة النعمان في ريف إدلب التي قتل فيها أكثر من ثلاثين شخصا وأصيب عشرات.

وأطلق الناشطون كذلك وسم "كأنها القيامة"، وتداول نشطاء صور اختناق الأطفال من غاز الكلور السام بالإضافة إلى لحظات القصف والانفجارات أثناء قصف النظام السوري وروسيا.

كما تداول الناشطون وسم الغوطة الشرقية بعد الإعلان عن مقتل 32 شخصا على الأقل -بينهم أحد أفراد الدفاع المدني- وإصابة عشرات جراء غارات مكثفة لطائرات روسية وسورية على الغوطة الشرقية.

عملية سلفيت
بعد مقتل مستوطن إسرائيلي بعملية طعن نفذها فلسطيني عند مدخل مستوطنة أريئيل شمال الضفة الغربية تضاربت المعلومات عن مصير منفذ العملية. 

وتصدر على الفور وسم باسم "عملية سلفيت" تفاعل من خلاله عدد كبير من المغردين، وتداولوا صورا من مكان العملية وأنباء عن العملية ومنفذها.

وانتشرت على منصات التواصل مقاطع مصورة لعملية الطعن، وذكرت مصادر إسرائيلية أن المستوطن تلقى عدة طعنات في الجزء العلوي من جسده وأنه فقد الوعي، وأعلن لاحقا عن وفاته متأثرا بجروحه، كما انتشرت مقاطع أخرى من مكان العملية ظهر فيها جنود الاحتلال وهم يطوقون المكان بعد تنفيذ العملية.

فطين وبلبل
في مصر أثار إطلاق وزارة الداخلية حلقات رسوم متحركة للأطفال باسم "فطين وبلبل" بمناسبة عيدها الـ66 الجدل لما تضمنته من مشاهد تظهر ضباط الشرطة وقد ألقوا القبض على الجيران نتيجة وشاية من طفلين للأمن.

مقطع الداخلية أثار انتقادا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بين المصريين الذين قالوا إنه محاولة لتجنيد الأطفال لصالح الأمن، وإنه يحرض الأطفال على التجسس على الغير من خلف النوافذ والأبواب، كما أنه يحرض على الوشاية بالغير تحت مسمى "الأشرار" دون أي اعتبارات تربوية للتعامل مع الأطفال الصغار، على حد قولهم.