نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة- نشرتكم 2018/2/28

النائب العام المصري يتعقب “أهل الشر” في منصات التواصل. إشاعات مونديال 2022 تثير جدلا بين المغردين.. والفيفا يدْحَض. “التنمّر” يخرج تطبيق “صراحة” من متجري أبل وغوغل.

أثار قرار النائب العام المصري نبيل صادق بمتابعة وضبط وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، التي وصفها بأنها تبث أخبارا وأكاذيب غير حقيقية؛ حالة من الجدل في وسائل التواصل الاجتماعي.

وعبر وسم #النائب_العام انتقد عدد كبير من الناشطين لهجة البيان، واعتبروا أنه احتوى على ألفاظ لا يجب أن تتضمنها البيانات الرسمية، في المقابل اعتبر مؤيدو النظام المصري أن البيان أتى ردا على ما تنشره وسائل الإعلام ومواقع التواصل من إشاعات تهدف إلى النيل من البلاد، على حد قولهم.

وربط كثير من الناشطين البيان بقصة قضية "زبيدة" التي قالت والدتها إنها مختفية قسرا، وإنها تعرضت للاغتصاب، لكن الفتاة ظهرت على الإعلام المصري؛ مما فجر جدلا كبيرا بشأن قضية الإخفاء القسري.

إشاعات المونديال
شهدت ساحات تويتر جدلا أشعله بعض المغردين حول استضافة قطر كأس العالم عبر نشر المعلومات الخاطئة والإشاعات، حيث أدى هذا الجدل إلى تصدر الكلمات المفتاحية "قطر والفيفا" في العديد من الدول الخليجية، كما تصدر وسم #سحب_المونديال_من_قطر قائمة الأكثر تفاعلا في بعض الدول.

وكان مصدر في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا قال لصحيفة ميرور البريطانية إن بطولة كأس العالم عام 2022 لن تسحب من دولة قطر، وأضاف أن مصدر إشاعة سحب كأس العالم من قطر وتحويله إلى الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة هو وزارة الرياضة السعودية.

وعلق مصدر الفيفا على ذلك القول بأن الاتحاد الدولي عندما يريد سحب الملف سيصدر بيانا بذلك، ولن يحتاج أن تفعل السعودية هذا نيابة عنه، مشيرا إلى أن مثل هذه الإشاعات ستستمر بسبب الخلاف بين قطر ودول الحصار.

حظر "صراحة"
تسببت حملة إلكترونية قادتها سيدة أسترالية في حظر تطبيق "صراحة" من متجري أبل وغوغل بلاي، وطالبت السيدة بحظر التطبيق بسبب تعرض ابنتها "للتنمر" على تطبيق "صراحة"؛ إذ وصلتها رسالة تهينها وتدعوها للانتحار، وجمعت الحملة نحو نصف مليون توقيع في أقل من أسبوع، وكللت مساعيها بالنجاح.

وكان تطبيق "صراحة" -الذي أطلقه شاب سعودي عام 2016 للجمهور العربي، يتيح لمستخدم التطبيق تلقي آراء الآخرين ومشاعرهم تجاهه دون التعرف على هوياتهم، تجنبا للإحراج وللحديث بصراحة، واستطاع التطبيق المجاني تحقيق نجاح واسع خلال أشهر قليلة، ليتصدر متجر التطبيقات بعد تقديمه باللغة الإنجليزية في 2017، إذ وصل عدد المشتركين فيه إلى ثلاثمئة مليون مستخدم.

ولكن بالتزامن مع سرعة انتشاره توالت الانتقادات والدعوات إلى إيقافه، باعتباره منصة تعزز الكراهية وتقود للانتحار بحسب مختصين، وذلك بسبب رسائل الكراهية والإساءة التي وصلت لكثير من المستخدمين، خاصة المراهقين.