نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة- نشرتكم 2018/2/21

أنقذوا الغوطة.. نداء استغاثة يتردد في منصات التواصل. النشطاء الفلسطينيون يغردون: فيسبوك يحاربنا. عودة العجلوني إلى الشاشة.. مطلب الأردنيين الأول على تويتر.

#أنقذوا_الغوطة وسم حمل صرخات تنوعت بين المطالبة بحماية المدنيين في الغوطة الشرقية، ونشر صور مؤلمة توثق معاناتهم، حيث نشر الناشطون صورا وفيديوهات ترصد لحظات القصف وانتشال المدنيين من تحت الأنقاض، كما دعا طيف واسع من المغردين عبر الوسم لوقفات تضامنية غدا الخميس في عدد من العواصم العربية والغربية.

وتواصل الطائرات السورية والروسية قصفها الدامي على الغوطة؛ مما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى خلال 48 ساعة، في حين تواجه المنطقة السيناريو نفسه الذي نفذه النظام السوري وروسيا في مدينة حلب أواخر 2016، وذلك وسط عجز تام للمجتمع الدولي عن وقف المجازر بحق المدنيين.

وقال مراسل الجزيرة إن عشرة مدنيين قتلوا وأصيب العشرات اليوم الأربعاء في قصف مدفعي وآخر لطائرات النظام السوري استهدف مدن الغوطة الشرقية وبلداتها، كما أكد ناشطون مقتل ما لا يقل عن عشرين شخصا في مدينة كفربطنا وحدها.

وأوضح المراسل أن القصف -الذي استخدمت فيه البراميل المتفجرة والصواريخ- تركز على مدن كفربطنا وحمورية ومنطقة المرج. وارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين إلى 110 منذ أمس وإلى 270 منذ الأحد، وبين القتلى نحو ستين طفلا، وقال الدفاع المدني إن القصف استهدف مدارس ومنشآت طبية.

حرب إلكترونية
وفي فلسطين، دعا ناشطون لإطلاق حملة تغريد عالمية، لمواجهة ما اعتبروها حربا تشنها إدارة موقع فيسبوك على المحتوى الفلسطيني.

وأطلقت الحملة على مواقع التواصل حملة عبر وسم (fbfightspalestine), للتنديد بسياسات إدارة فيسبوك تجاه المحتوى والصفحات الفلسطينية, وقد عبر المغردون عن تضامنهم مع الحملة, وغضبهم تجاه ما تتعرض له المنشورات الفلسطينية من تضييق استجابة لمطالب حكومة الاحتلال.

"رجعوا العجلوني"
أما في الأردن، فقد تصدر وسم #رجعوا_العجلوني قائمة الأكثر تفاعلا, احتجاجا على قرار التلفزيون الأردني نقل المذيع صلاح العجلوني إلى إذاعة إربد، وذلك بعد خطأ ارتكبه خلال تقديمه نشرة إخبارية.

وكان رواد مواقع التواصل تداولوا مقطعا للخطأ الذي وقع فيه العجلوني؛ إذ قرأ رابط موقع نتائج الثانوية العامة بشكل معكوس من اليمين إلى اليسار.

وتنوعت تغريدات الناشطين بين المطالبة بإعادة العجلوني إلى عمله في التلفزيون، وبين من اعتبر أن ما جرى مع العجلوني ظلم من المشاهدين ومن مديريه أيضا.